"أنا ماقبلش أكون إنسان علي الهامش" هذا ليس عنوان احدي أغنيات الفنان إيمان البحر درويش فقط إنما هي فلسفة حياته في مجال العمل. كانت هذه أولي الكلمات التي تحدث بها إيمان للشاشة الصغيرة مؤكدا انه لا يعني ذلك انه مغرور بل هو غير ذلك تماما نافيا عن نفسه مهاجمة غيره من الفنانين أو التقليل من قدرهم. علق إيمان علي ما نسب إليه من مهاجمته للجائزة التي حصل عليها عمرو دياب وتامر حسني الخاصة بأعلي أرقام توزيع.. انه لا يهاجم عمرو أو تامر بل يتمني للجميع الحصول علي أرفع الجوائز حتي الأوسكار لكنه كان يتساءل بموضوعية عن سبب الجائزة وإذا كان تحقيق أعلي نسبة توزيع في الاسطوانات فأين الموزع أو المنتج في العالم العربي الذي يعلن عن أرقام توزيعه فكيف نفهم منحهما للجائزة. عن أسباب قلة أعماله السينمائية أو الدرامية خاصة ان كل عمل يشارك فيه يحقق نجاحاً .. أجاب إيمان: هذه هي المعادلة غير المفهومة فكل الأعمال السينمائية التي شاركت فيها حققت نجاحاً في شباك التذاكر أي انه نجم شباك حتي الأعمال الدرامية كانت كذلك مثل الامام الشافعي الذي علم في أذهان الناس جميعا وحل تلك المعادلة ليس عنده بل عند المنتجين وإن لم يستبعد إيمان أن تكون مؤامرة لكنه أنكر معرفته بمدبرها. واسترسل قائلا إن أصعب المشاهد التي قام بها أثناء تمثيله الامام الشافعي كانت لحظة موته حيث شعرت إني توفيت حقا من درجة معايشتي للشخصية. قال إنه يتمني أن يقوم بعمل درامي يجسد فيه حياة جده الفنان سيد درويش وانه يدعو المحققين في التاريخ لبيان والبحث عن السبب الحقيقي لوفاة جده يوم خروج الشعب لاستقبال الزعيم سعد زغلول. مؤكدا أن الوفاة بلا شك وراءها مؤامرة. خاصة ان الإنجليز رفضوا الاستجابة لطلب عائلتي حينئذ بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. مشيرا إلي من كان لهم مصلحة في وفاة جدي حاولوا قتله معنويا مرة أخري بالادعاء أن سبب الوفاة كان يرجع إلي تناوله جرعة كبيرة من الهيرويين وهذا ما أود أن أظهره في المسلسل. كان إيمان البحر قد شارك في احتفالية الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز برئاسة سوسن الشيخ لتكريم الأطباء المشاركين في برامج الجمعية الخاصة بمكافحة المرض وحضر الاحتفالية الفنانة سيمون.