قال المطرب إيمان البحر درويش إنه انتهى من تسجيل أغنيات الألبوم الجديد، الذى سيتم طرحه بالأسواق فى النصف الثانى من شهر ديسمبر المقبل، بعنوان «مش ندمان»، وذلك بعد انتظار 10 سنوات من إصدار الألبوم القديم ويأتى رقم 15 فى الإصدارات. ولفت إلى أن هناك أغنية دويتو مع إحدى المطربات رفض ذكر اسمها واعتبرها مفاجأة عند إصدار الألبوم وأغنية أخرى عن مدينة الإسكندرية وجوها وبحرها. وروى درويش كلمات الأغنية التى تحمل عنوان الألبوم، وقال: «باقولهالك ومش ندمان حرمت أعيش لأحزانك أو أقول آه علشانك حرمت أكون إنسان»، ثم أغنية «إيه فراقنا من بعد أشواقنا» ثم أغنية «مش محتاج رجوعك». وتطرق للحديث عن جوائز «الميوزك» العالمية والمحلية التى تمنح للمطربين المصريين والعرب التى من المفترض أن يتم تصنيفهم حسب المبيعات، وقال كل ذلك ليس أكثر من بيزنس بين شركات الإنتاج، منوها بأن شركات الإنتاج لا تقدم بيانات عن مبيعاتها وتوزيع ألبوماتها لذلك فتوزيع الجوائز لا يرتبط بالجمهور. وأشار درويش إلى أن هناك شكلا واحدا من الغناء يسيطر على الساحة الفنية والفيديو كليب حاليا قائلا: «هذا الشكل لا يتناسب مع شخصيتى ولا مع ما أقوم بغنائه لذلك أنتج البوماتى لأستمر فى تقديم ما أقتنع به وعمل نوعية معينة من الفن الذى يحبه الجمهور ويحترمه». وأعرب عن دهشته ممن يدعون أنه «متطرف» لأنه لم يوافق على جلب موديل أو راقصة بالفيديو كليب الخاص بأغانيه، قائلا: أنا لن أقوم بتصوير فيديو كليب مع أى فتاة وعندما اضطرنى الأمر لإظهار أيدى فتاة بالكليب استعنت بزوجتى حتى تمسك بيدى ودون أن تظهر على الشاشة، مشيرا إلى أنه لم يقم بغناء أغنية ضمينى فى أى حفلة بها أعداد هائلة من الشباب والفتيات خاصة بقلعة قايتباى، وذلك لأنهم متكاتفو الأيدى، قائلا: «فإذا غنيت ضمينى لا أعلم ماذا سيحدث» ولكن من الممكن غناؤها بمسرح الأوبرا. وتساءل إيمان عن الأسس المطلوبة لإعلام بلاده بأنه فنان يستحق قائلا: «بالرغم من أننى إنسان وفنان محترم والجمهور يحبنى ويتهافت على حضور جميع حفلاتى، وأحافظ على كلمتى ولا أتأثر بكل ما يكتب ضدى، وذلك لاقتناعى الشديد بما أفعل». وعما إذا كان وراء حجاب الفنانة هالة فاخر قال إيمان أنا لست عمرو خالد حتى أقوم بتحجيب الفنانات، كل ما فى الأمر أن هالة فاخر أحبت الحجاب فارتدته وأما إقامة الأذان بالمساجد فأكد أنه يعلم جيدا ثواب المؤذن لذلك عندما يذهب إلى الصلاة، وبالأخص الفجر يقوم بالأذان حبا بالثواب، وليس ليصبح إماما كما يدعى البعض، مشيرا إلى أن الملتزم بدينه ليس من الضرورى أن يكون شيخا، وترك لحيته بل الدين يعرف من الأخلاق فلابد للنظر إلى المظهر وليس الجوهر. من جهة أخرى، أعرب إيمان عن أمله فى أن يقوم بتقديم عمل درامى يحسن صورة الفنان القدير الراحل سيد درويش، الذى أخرجه الفيلم بأنه توفى مسموما، متسائلا: لمصلحة من أن يقال إنه توفى من الحشيش والأفيون؟، مشيرا إلى أن أهله فى ذلك الوقت طلبوا من الحكومة تشريح الجثمان لمعرفة السبب الحقيقى للوفاة إلا أنها رفضت.