قالت الخبيرة السياسية الفرنسية كارولين غالاكتيروس إن زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى باريس مؤخرا وتوقيعه عقدا لشراء أسلحة فرنسية بمليارات الدولارات، ستلحق الضرر بمصالح فرنسا. وأضافت غالاكتيروس خلال مقابلة على قناة يوتيوب: "أعرب زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن النية لشراء 100 طائرة مقاتلة من نوع رافال. ولكن الواقع هو أن أوكرانيا مدمرة بالكامل، وأفلست بالكامل. هذا يعني أننا نحن الفرنسيين من سيدفع ثمن هذه الطائرات". إلى جانب الالتزام بدفع فواتير كييف، وفقًا لغالاكتيروس، فإن المشكلة الأهم بالنسبة لباريس هي أن تصبح كبش فداء للسياسة المعادية لروسيا في أوروبا. وأوضحت قائلة: "فرنسا أصبحت، إذا جاز التعبير، حربة المشاعر المناهضة لروسيا في أوروبا، أليس كذلك؟ وهذا يعني عندما يتخلى عنا الأمريكيون بشكل نهائي، وكذلك البريطانيون، سنحاول يائسين إعادة بناء الحوار مع موسكو. وبما أننا نتبنى فعليًا المبادرة في الحملة الصليبية المناهضة لروسيا، فإن هذا يلحق ضررا بالغًا بمصالحنا الوطنية". يذكر أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا أفاد في 10 نوفمبر بأنه يجري عملية خاصة لمكافحة الفساد في مؤسسات الطاقة ونشر صورا لحقائب مليئة بالعملات الأجنبية تم العثور عليها في أثناء العملية. وذكر عضو البرلمان ياروسلاف جيليزنياك أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد يجري تفتيشا في منزل وزير الطاقة السابق ووزير العدل الحالي وشركة "إنيرغوآتوم". وفي 13 نوفمبر فرض زيلينسكي عقوبات على مينديش ورئيس مموليه ألكسندر زوكرمان. وفي 19 نوفمبر أقال البرلمان الأوكراني وزير العدل غيرمان غالوشينكو الضالع في الفساد في قطاع الطاقة، وسفيتلانا غرينتشوك وزيرة الطاقة