مباراة اليوم تأخذ طابع التحدي علي عدة أصعدة أولها بين المدربين الأجنبيين في كلا الفريقين.. البلغاري مالدينوف لإنبي والبرازيلي كابرال للاتحاد.. ونفس الشيء بالنسبة للاعبين حيث يعيش فريق إنبي حالة من النشوة بعد وجود خمسة لاعبين في المنتخبين الأول والأولمبي وهم أحمد عبدالظاهر ووليد سليمان وإسلام عوض.. والحارسين محمد أبوجبل وعلي لطفي مع المنتخب الأولمبي.. كما يضم الفريق خط دفاع قوي بقيادة الدولي السابق عبدالظاهر السقا ورفاقه. يحتل الفريق المركز السابع في جدول المسابقة برصيد 14 نقطة حصدها من عشر مباريات بعد الفوز في 4 مباريات والخسارة في مثلهم والتعادل مرتين.. وبالطبع يسعي للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للوصول إلي النقطة 17 حتي يدخل في "زمرة" الفرق التي تنافس علي مراكز الصدارة.. ويستمد الفريق طموحاته من الإنجازات التي حققها في السابق وأبرزها الفوز ببطولة الكأس عام 2005 حيث من الصدفة العجيبة أنه فاز في هذا النهائي علي الاتحاد السكندري بهدف نظيف سجله مجدي عبدالعاطي الذي ينتمي للجهاز الفني حاليا!! مركز لا يليق بأبناء الثغر أما فريق الاتحاد السكندري فقد سعي خلال فترة توقف الدوري إلي لم شمل الفريق وإغلاق ملف المشاكل التي يعيشها بعض اللاعبين أملا في عودة الاستقرار إلي صفوف الفريق وبالتالي تحقيق النتائج الإيجابية حيث يحتل الاتحاد المركز الثالث عشر بعد أن توقف رصيده عند 9 نقاط هم نتاج 9 مباريات فقط وله مباراة مؤجلة مع الأهلي ستقام باستاد الاسكندرية الذي لم يحقق فريق الاتحاد عليه أي فوز بل حقق تعادلا وحيدا فقط حيث خسر الاتحاد في آخر مبارياته علي ملعبه أمام بتروجيت 2/3. ورغم أن الفريق يضم نخبة من اللاعبين الجيدين يأتي في مقدمتهم المحترفين الكاميرونيين أوتو بونج ومارك مبواه ومعهم كل من ابراهيم الشايب وحسين فهمي والعجيزي ويوسف عبدالرحيم.. إلا أن نتائج الفريق لا تتناسب مع إمكاناته ولا تاريخه وهو يسعي جاهدا لتحقيق المعادلة الصعبة التي يجمع فيها بين الأداء الجيد والنتائج الإيجابية.