شكا يهودي علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخليفة عمر بن الخطاب. فقال عمر لعلي: قم يا أبا الحسن فأجلس بجوار خصمك ففعل علي وعلي وجهه علامات التأثر. فلما فصل عمر في القضية قال لعلي: أكرهت أن تساوي خصمك؟ قال: لا لكني تألمت حينما ناديتني بكنيتي فلم تسو بيننا فخشيت أن يظن اليهودي أن العدل ضاع بين المسلمين.