فازت الشواطيء والرحلات البحرية بنصيب الأسد من فسح السكندريين في ثالث أيام العيد. استغل المواطنون اعتدال الجو وسطوع الشمس وارتفاع الحرارة أثناء النهار وتوجهوا للشواطيء لقضاء اليوم وتوديع الثغر مؤقتاً بسب مقدم الشتاء. حققت شواطيء العصافرة وميامي الذين خصصتهما محافظة الاسكندرية بالمجان لاستقبال المواطنين في العيد اقبالا ملحوظا وأكد محمد حسين رئيس الادارة المركزية للمصايف والمتاحف ان التجهيزات التي تم توفيرها بالشاطيء ووحدات الانقاذ المدعمة بالجيت سكي طمأنت المواطنين للتواجد بالشاطيء ففضلت بعض الأسر رمال الشاطيء بينما فضل الشباب النزول للمياه والاستحمام. حب البحر ومغامرة ركوبه حلم يداعب كل شاب بالاسكندرية منذ الصغر لذلك يستغلون العيد لتحقيق ذلك الحلم باستقلالهم مراكب الصيد التي يستخدمها أصحابها في الرحلات البحرية خاصة أثناء العيد وتراجع عمليات الصيد بسبب قلة القبول علي الأسماك وتنطلق تلك الرحلة من أمام حديقة سعد زغلول بمحطة الرمل لمدة نصف ساعة في البحر داخل الميناء الشرقي حين تبحر المراكب بمحازاة الكورنيش الذي يشكل دائرة في تلك المنطقة. تزاحم المئات من أبناء المدينة من مختلف الأعمار علي تلك المراكب لتحقيق المغامرة ورخص سعرها حيث يتراوح سعر الرحلة من 3 إلي 5 جنيهات حسب حجم المركب.