انتهت وزارة الثقافة متمثلة في المجلس الأعلي للآثار من إنشاء أول متحف من نوعه للتماسيح أمام معبد كوم امبو في محافظة أسوان. ليصبح جاهزا للزيارات السياحية بعد افتتاحه خلال أيام.. صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن إنشاء المتحف جاء ضمن خطة المجلس لصيانة معبد كوم امبو في أسوان بهدف إعادة تأهيل المعبد سياحيا حيث وصلت هذه التكلفة إلي أكثر من 5 ملايين جنيه تضمنت تهيئة المنطقة المحيطة بالمعبد للزيارة علي غرار زيارة المعبد والمتحف.. وقال الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ان إطلاق اسم التماسيح علي المتحف يأتي لما عرف عن المصريين القدماء "الفراعنة" معرفتهم بالتماسيح. حيث عرفوا المعبود "سوبك". حسب معتقداتهم آنذاك. وأوضح ان المتحف الجديد يتضمن مومياوات لقوارض تم اكتشافها في توابيت صغيرة من الحجر الجيري مطعمة بزخارف ذهبية ويعرف عن المصريين القدماء انهم كانوا يحنطون أنواعا مختلفة من الحيوانات تتراوح بين القردة الافريقية الضخمة والنحل. وكانت تلك الأنواع إما حيوانات مستأنسة أو مقدسة. ومن جانبه قال الدكتور صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس. إن المتحف يضم مقتنيات المقابر الأثرية التي تم اكتشافها. وما عثر فيها علي حيوانات محنطة. وتعد أبرز هذه المقابر تلك التي تم العثور عليها في سوهاج. وتضم حيوانات محنطة. يقول الخبراء انها تسلط ضوءا جديدا علي الممارسات الدينية لقدماء المصريين. والحيوانات التي عرفوها.. وأضاف ان المتحف يضم قدوراً فخارية كبيرة تحتوي علي أكثر من 25 صقرا محنطا بعد هبوط مستوي الأرض عند مدينة "أبيدوس" في محافظة سوهاج بالصعيد التي كان المصريون القدماء يحجون إليها حسب معتقداتهم.