«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أدب وابداع
يقدمها: عمرو رضا
نشر في الجمهورية يوم 13 - 06 - 2019

يعد الروائي والقاص ممدوح عبدالستار ابن قرية الدلجمون بمركز كفر الزيات. محافظة الغربية. أحد أبرز المبدعين المعاصرين. الذين تتنوع كتاباتهم في مختلف فروع الأدب. حيث كتب الرواية والقصة القصيرة والمسرحية. وأبرز أعماله في هذا الصدد: السمان يستريح في النهر مجموعة قصصية عام 1989. والسامري رواية عام 2000 ولغة التشابة مسرحية عام 2007 وظلال مجموعة قصصية عام 2009. للعشق الحرام مجموعة قصصية عام 2013 أوراق ميت رواية عام 2017. وجواز سفر رواية عام 2019 وكانت أعماله مثار إعجاب النقاد والمثقفين ونال عدة جوائز عن هذه الاعمال منها: جائزة سعاد الصباح علي مستوي الوطن العربي في القصة القصيرة عام 1988 وجائزة سعاد الصباح عام 1989 في الرواية وجائزة مجلة الفرسان الصادرة من فرنسا عام 1990 في القصة القصيرة وجائزة محمد تيمور المسرحية عام 1995 وجائزة الثقافية الجماهيرية عام 1996 في الرواية وجائزة مجلة الصدي الاماراتية علي مستوي الوطن العربي في القصة القصيرة الدورة الرابعة
عام 2005 - 2006 وجائزة إحسان عبدالقدوس في الرواية عام 2006 وجائزة نادي القصة بالقاهرة في الرواية لعام 2007 في الرواية وجائزة مكتب التربية العربي لأدب الطفل المرحلة الثامنة السلسة الثقافية عام 2018 وعن انطباعاته عن هذه الأعمال والجوائز وانعكاسها علي الأديب كان هذا اللقاء.
* أنت من قرية الدلجمون بكفر الزيات. محافظة الغربية هل للنشأة الريفية أثر علي إبداعك الأدبي؟
** بالتأكيد يوجد تأثير كبير في إبداعي لتلك النشأة وتلاحظ ذلك في كل أعمالي ولم أبرح مكاني. منذ ولادتي. وعاصرت كل الرؤساء بدءاً من جمال عبدالناصر حتي الآن. وعايشت حكايات والدي قبل ثورة 52. وكانت بلدتي بكراً. وكانت في مرحلة مخاض. وحدث تغيير كبير. وقد لاحظت ذلك. وشربت كل التغيرات وخزنت سلوك أهل قريتي. وحكاياتهم هذا ما جعلني متمسكاً بالمكوث في قريتي حتي الآن. فالمكان لدي له رائحة خاصة تخرج مني مرغماً في كل أعمالي. حتي أن كثيراً من النقاد. والأصدقاء مازحوني بأنهم يعرفون قريتي بسبب روايتي الأخيرة المعنونة ب "أوراق ميت" كما فعل ماركيز في روايته مائة عام من العزلة. أنا أكتب عما أعرفه. وعشته. وعاصرته. وسمعت عنه من أمي. وأبي. وأهلي. ومن كبار السن المستدفئين بحكايات السمر علي ضوء القمر. والمنسحقين من عالم ليس عادلاً علي الإطلاق فيتحلقون حلو "الركية . أو الكانون. أو جمرات الخشب" يشربون الشاي. ويبلعون حيواتهم المضنية بحب بعضهم البعض. وتكون الألفة والونس قابس النور. والتحمل كانت الحكايات حتي الخرافية منها زاداً للحياة. ومتعتها وكنت أقارن بين الحكاية والواقع. فأدرك أن الحكاية تخصني وحدي دون غيري. فأضمها إلي صدري الضعيف وأبحث عن معني لها. وأمضي إلي غيرها. حتي ادركت المخفي من حكايات قريتي. التي هي كل القري وكل البلاد وكل عالمي. فحينما أود الترحال. أرحل مع حكاية لم أعشها. فتصيبني رجفة الكتابة ثم أنس نفسي في وجع حكايتي وحكاية كل البشر. وأمسك جمر الكتابة وأنغمس في لذة الوجع حتي أتطهر من البغض. أو الحقد أو الحسد أو الكره فالكتابة تطهرني فأصبح إنساناً حقيقياً لا تشغله أنانية البشر. ونوازعهم الشريرة وفي النهاية أكون نفسي ملتحفاً ببصمتي الخاصة. هذه القرية التي كانت أماً الآن فهي مسخ. فانظر إليها بعين اخري فيجرفني الحنين إلي ما مضي. لكن هذه الفكرة تجعلني مشطوراً بين ما مضي. وبين ما هو آت وبين الآن.
* تكتب القصة والرواية والمسرحية. فما الأقرب إليك من هذه الفنون؟
** الحقيقة كلهم أولادي وليس لدي تفضيل معين لجنس أدبي ما دام يقدم جديداً علي مستوي الفكرة والتناول الأدبي وأن يكون مبتكراً. ويضيف للقاريء متعة الاكتشاف. وللكاتب متعة الجديد. وأنه لم يكرر نفسه.
* ما أبرز من تأثرت بهم من المبدعين في كتابتك ولمن تقرأ لهم؟
** كل كاتب قرأت له ترك بصمة مهمة علي ذاتي الشخصية والفنية. فتعلمت أن الكتابة فعل تمرد. والاختلاف هو سر وجودك. وتميزك والحقيقة أنني التهمت بداية كتب جيل الستينيات بنهم. ثم واصلت البحث عن الكتاب الأجانب. ولكنني لا أعجب بسهولة بكل الكتب. لكن لكل كاتب كتب مهمة. فمن العرب سليم بركات في فقهاء الظلام. ورواية الجمال النائم وخريف البطريرك ونجيب محفوظ في أكثر من عمل.
* ماذا تمثل لك ثنائية المدينة / القرية في إبداعك؟
** القرية بالنسبة لي هي أم الإبداع والمدينة أبناؤها الصغار فالحياة بنشأتها الأولي كانت القرية وبعدما كبرت قليلاً أصبحت مدينة. لكن يوجد الآن ما يسمي أدب مدينة وهو أدب الزحام. ويتسم بأن الفرد هو مركز المدينة. والمكسب المادي هو قانون الأقوي. لكن القرية أم عطوف وحنون تجعل الجميع بجوارها. وكل البيوت هي بيت أي فرد ينتمي لهذه القرية. والبيوت كلها مفتوحة بالنسبة لي يوجد صراع قيم بين حياة المدينة وحياة القرية وأنا أستلهم ذلك من خلال اغتراب الذات في القرية أو المدينة الآن.
* في روايتك الأخيرة "جواز سفر" يبدو للقارئ غلبة مسحة الاغتراب عليها. فما تفسيرك؟
** في رواية "جواز سفر" قرر البطل الرحيل. بعدما تلقي السخرية من ابيه أكثر من مرة وبعدما سب أبوه أمه أمام أهل القرية المجاورة لمقام سيدي أحمد البدوي. وقبل أن يمضي. عانقه والده العناق الأول والأخير ودس في جيبه قروشاً قليلة. وقبل أن يخطو الخطوة الأخيرة من عتبة قريته. زف الشيخ جمعة الأعور البشري بزفاف أبيه علي الست وداد العمشة. سار متعلثماً بخطواته الثقيلة والموجعة ودخل مقام سيدي أحمد البدوي وتمخط كل ما في سريرته لخادم المقام. والذي دس في جيبه قروشاً أكثر من قروش والده وسافر إلي المدينة التي تحتضن الأبرياء. وحينما دخل المحطة وبعدما سمع "حمداً لله علي السلامة" أحس أنه مبتور. وسار مع أمواج الأجساد. التي تدفعه في كل طريق. يبحث عن بوابة الخروج. وظل معلقاً داخل المحطة. محاولاً الخروج ومتذكراً رحلته ومحاولاً التعايش فالعودة مرة والرحيل علقم. وهو بين الرحيل والعودة وهو في هذه الحالة لمح وداد العمشة لكنها بشكل مختلف وعصري واستمرت رحلته ليكتشف العالم. ويكتشف ذاته. فلا فرق بين القرية والمدينة وتذكر أحداث قريته. وأحداث المدينة وأحوال البلد وأحوال العالم. وربط بينهما. في تلك اللحظة أدرك أنه يقاوم القهر ويبحث عن الحرية بالتمرد. والهروب ثم أشهر جواز سفره للرحيل الأكيد. انها رحلة من القرية إلي المدينة فاتحاً لنفسه أفقاً جديداً. أو محاولاً ذلك. حيث إن الرحلة تكسر التوازن القائم بفعل نزوح جديد. ولكنه نزوح من الوطن. أي كسر لحدود الوطن. أو اغيتاله بمغادرته. حيث إن العالم الراهن لا يتضمن ما يجعلنا نتمسك به. هذا نزوح اختياري بالدرجة الأولي ليخلص من عالم فقد الاحساس بما فيه من إدراك متجهاً إلي هاوية جديدة.
* حصلت علي جوائز عديدة من داخل مصر وخارجها. فماذا تمثل الجوائز بالنسبة إليك؟
** الجائزة لها حياة وحكايات معي من منا لا يحب الجائزة سواء كان صغيراً أو كبيراً في البدايات تعطي الجائزة دفعة قوية للكاتب للدوران في فلك الكتابة وتجعله يثق في قدراته الذاتية. ثم يصبح كاتباً بفعل الجائزة لكن إذا استمر بالكتابة. وطور نفسه وأنه مختلف ومتمرد علي كل ما هو ثابت. سيصبح كاتباً حقيقياً. ولن تغريه الجائزة بعد ذلك لأنه استنفد طاقتها ويريد أن يكون مقروءاً بشكل جيد. في النهاية لقد تم الاعتراف بي من خلال الجوائز الأدبية وخصوصاً حينما تكون لمخطوطات لم تنشر. مما جعل النقاد يقرأون اعمالي رغماً عنهم. لأنهم عازفون علي الاعتراف بأي كاتب لا يعرفونه شخصياً. وهم الآن يعرفونني بشكل جيد لكنهم مازالوا عازفين عن الكتابات الجيدة. وأزعم أنني كاتب جيد بشهادة الكثيرين.
"رسامة الأطفال" سمر صلاح:
روايات يعقوب الشاروني .. "ملهمة للفنانين"
"ليلة نار" .. أبهرت الأمم المتحدة .. ويقرأها شباب العالم
أجري الحوار نهي محمود:
اختارت الأمم المتحدة قصة "ليلة النار" للكاتب يعقوب الشاروني رسوم الفنانة سمر صلاح ليقرأها شباب العالم. ضمن مشروعها للتنمية المستدامة هذا العام.. وتم اختيار أربع روايات عربية علي مستوي العالم تضم عناوين موجهة للأطفال والشباب بغرض تثقيفهم عن طريق الفن والأدب القصصي بأهمية وماهية الأهداف التنموية المستدامة. لأن القصص كما ذكرت الأمم المتحدة تغذي مخيلة الأطفال وهي أساسية لنموهم وتطويرهم وزيادة وعيهم بإمكانات التغييرات.
وجاءت ليلة النار. التي اختارتها الأمم المتحدة لكونها تحقق الهدف الأول للتنمية وهو مكافحة الفقر وتحكي عن واقعة التهام النار لسوق القلعة الشعبي. ويفقد العاملون في السوق مورد رزقهم ويصبحون مهددين بفقدان مصدر رزقهم. يتقدم الصبي مختار وأخته ويقدمان اقتراحات تساعد أهالي السوق في سرعة البناء.. ليلة النار قصة تقدم الوجه الحقيقي للتعاون بين البسطاء لمواجهة أكبر التحديات.
وفي حوار خاص ل "الجمهورية" تحدثت رسامة القصة "الفنانة التشكيلية سمر صلاح" ل"الجمهورية" في هذه التجربة قائلة: قصة ليلة النار. اختارتها الأمم المتحدة لتحفز الشباب والأطفال من خلال القراءة علي مكافحة الفقر وهي مستوحاة من حريق سوق الجمعة الذي حدث منذ سنوات. وكيف تكاتف أهل السوق لسرعة بناء المتاجر مرة اخري. وكان الطفل بطل القصة هو من ألهمهم ببعض الافكار لكيفية اطفاء الحريق وتبريد الأرض وايجاد طرق وبدائل لتوفير مواد بناء آمنة لإعادة بناء المكان.
تعتبر سمر صلاح. هذه القصة ملهمة جداً وقالت إنها احبتها فور قراءتها. لانها ممتلئة بتفاصيل حلوة ووصف للشخصيات أعطي طابع لكل شخصية كوصفته لشخصيات مثل "سيدة السوق" والبطل وأسرته وتدهور حالتهم المادية. مع حفاظهم علي ثوابت التربية والأخلاق وكفاحهم من أجل لقمة العيش.
وتضيف: عندما فكرت في رسم هذا الكتاب. بدأت بالفرجة علي صور من الواقع للحريق الذي حدث شاهدت بعض اللقطات لكن المشكلة انه ليس لدينا توثيق حقيقي لمثل تلك الحرائق. لا يتعدي الأمر وجود صور صحافية ليست واضحة كفاية. وبالتالي واجهت صعوبة في توفير مادة يمكن الرجوع إليها لرسم الحدث.
تابعت قائلة: لكنني وبنصيحة من صديقي "هاني المصري" رحمه الله قمت بزيارة ميدانية للسوق. وبالفعل قمت بجولة هناك وكان يوم عظيم فقد رأيت كيفية بناء السور. وطريقة فرش البضاعة وأنواع البضائع.. كان لدي في البداية وقبل ذهابي لهناك تصور: أن البضاعة الموجودة هناك هي مجرد بواق وأدوات عدد مستعملة. لكن في الواقع وجدت هناك بضائع من الإبرة للصاروخ. وبضائع قيمة وجديدة. سيراميك وملابس وغيرها. كل ذلك ساعدني في الرسم.
اضافت: المكان يعتمد في بنائه علي كيفية تجميع الاشياء فكل كشك مبني من خشب ومواد اخري وألواح وقماش. وطريقة الكتابة للإعلان عن البضاعة كل تلك المواد تثري العين جداً. تقسيم البضائع كان جميلاً. النحاس في مكان. واشرطة الكاسيت القديمة في اماكن وأدوات المطبخ والانتيكات. صورت صورا كثيرة جداً هناك. وعدت بعدما حصلت علي مخزون جيد. وجلست عندما عدت مع النص والأفكار. وفكرت في طريقة لتقسيم المشاهد. والاختيار بين المشاهد الأقوي والأحداث الأهم لاختارها للرسم. تصميم الشخصيات كان في البداية وكيف ارسم شخصيات مناسبة للكتابة ولخلفية كل شخصية. لأن القصة بها فلاش باك وعودة للواقع وأمور قديمة من أصول البطل.
تضيف الفنانة سمر صلاح أن كتابات يعقوب الشاروني جميلة. وملهمة ومليئة بالتفصيل وقد اعتمدت علي الأسلوب الواقعي في الرسم لأنني شعرت أن الحدث لا يمكن تناوله إلا من خلال الواقعية. النص هو من اختار طبيعة الرسم قصة واقعية وظروف معاصرة وحدثت بشكل قريب زمني بكل ما تحتويه من ملابس وازياء وشكل الناس.. لأننا نحكي عن مكان معاصر فيجب أن تكون هناك أمانة فنية. لا يمكنني أن أبعد بخيالي عن ذلك.
وقالت: كنت مستمعة جداً بالقصة. لدرجة اني شعرت بالإنهاك والتعب الشديد بعد الانتهاء منها. لأنني وضعت من نفسي واعصابي وطاقتي وعشت جداً مع الأبطال. واعتقد أن الرسام الذي لديه أمانة في عمله. لابد أن يشعر بالالتحام مع النصوص التي يعمل عليها. ويتعايش معها جداً.
واختتمت قائلة: سعيدة بأن القصة يتم الاحتفاء بها بهذا الشكل. والتقنية التي استخدمتها هي تقنية الأحبار والألوان المائية وألوان الخشب. احيانا تمتزج الخامات ببعضها ولا يظهر نوع الخامة بشكل مباشر لكن كل ذلك يخدم اللوحة.
الكتاب .. "هدية" لضيوف بطولة الأمم
"مصر وإفريقيا شريان حياة" .. ب 3 لغات
أعلنت كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي توزيع كتاب "مصر وإفريقيا شريان حياة" علي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية الي تنطلق في القاهرة في الفترة من 21 يونيو إلي 19 يوليو 2019.
وقال الدكتور عباس منصور. رئيس الجامعة إن الكتاب سيتم توزيعه علي المنتخبات الافريقية والجمهور اثناء استضافة مصر لكأس الأمم الافريقية مشيرا ًإلي أنها اضافة قوية من جانب كلية الاعلام. لافتاً أن الكتيب سيتم ترجمته بثلاث لغات الناطقة بها الشعوب الافريقية وهي: الانجليزية والفرنسية بالاضافة إلي اللغة العربية.
واضاف "منصور" رئيس جامعة جنوب الوادي. أن فكرة الكتاب انطلقت مع الندوة التي نظمتها كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال بعنوان "أطر التعاون الافريقي ودور الاعلام في تعزيز مسارات التنمية الافريقية" والتي حاضر فيها اللواء حمدي بخيت. عضو مجلس النواب. وناقش خلالها طرق وسبل تعزيز العلاقات المصرية بالقارة الافريقية. وأفضل الوسائل للاندماج والاستفادة المثلي من البلدان الافريقية. والدور الذي يقع علي عاتق الاعلام لتنمية ودعم تلك العلاقات والجهود التي تبذلها القيادة السياسية في هذا الصدد.
وأكدت الدكتورة هالة كمال نوفل عميدة كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال. أن الكتيب يتكون من خمسة اجزاء.. الجزء الأول: بعنوان "اعرف افريقيا" عن ابرز الأماكن السياحية في الدولة وموقعها. الجزء الثاني: بعنوان "العلاقات المصرية الافريقية" أما الجزء الثالث فهو يتحدث عن المنتخبات المشاركة في كأس أمم افريقيا 2019 الجزء الرابع: خاص بجامعة جنوب الوادي تعريف بجامعة جنوب الوادي "تأسيسها. فروعها. كلياتها. معاهدها. الطلاب الوافدين إليها. البرامج التي تمنحها الجامعة. الوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص. مستشفيات الجامعة. المنح المقدمة بالمجان للطلاب الأفارقة". أما الجزء الخامس والأخير فهو عبارة عن معرض للصور خاص بجامعتنا فقط جامعة جنوب الوادي. متمنية أن يكون الكتاب اضافة جديدة تسهم في الترويج السياحي لمعالم مصر وإفريقيا الي نعتز بها.
معرض كتاب ل "30 يونيو" .. في دمياط
"ثقافة المحلة" تفضح إرهاب الإخوان .. بندوة
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية احتفالاً ببدء العطلة الصيفية بمواقع فرع ثقافة دمياط. حيث نظم قصر ثقافة دمياط معرضاً لكتب تسرد وتحكي عن ثورة 30 يونيو. وجهزت مكتبة شرباص معرض كتب متنوع لروادها نفذ قصر ثقافة دمياط ومكتبة ميت الخولي ومكتبة العبيدية ومكتبة كفر سليمان ورشا فنية للرسم باستخدام الفوم الملون والكانسون واعداد مجسمات من الصلصال.
واستعرض قصر ثقافة غزل المحلة. أهم الملامح السياسية والاجتماعية والاقتصادية خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية. وكيف عانت مصر خلال تلك المرحلة من تراجع كبير علي المستويين المحلي والعالمي حتي استفاق الشعب المصري ووقف خلف الجيش لتصحيح المسار. خلال ندوة بعنوان "ثورة 30 يونيو.. مسار أمة".
وعقد قصر ثقافة المحلة الكبري. محاضرة بعنوان "الحفاظ علي الهوية" تناول خلالها محمد المكاوي ضرورة الحفاظ علي الهوية المصرية من كل محاولات التشويه في ظل الانفتاح علي الثقافات العالمية المختلفة عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي كما اقامت مكتبة كفر حجازي الثقافية محاضرة بعنوان "أجدادنا العظماء" استعرضت خلالها السيرة الذاتية لأهم علماء المسلمين في العلم والمعرفة ومنهم ضياء الدين بن أحمد والملقب ب "ابن البيطار".
كما نفذت مكتبة الطفل بقصر ثقافة دمياط الجديدة مسابقات في المعلومات العامة للأطفال وعقدت مكتبة الغوابين لقاء ثقافياً مع روادها لمناقشة موضوع "استثمار اجازة آخر العام" تضمن اللقاء ترتيب الأولويات في التعلم والمعرفة وصقل الموهبة دون ملل بالبحث والاشتراك في برامج صيفية طوال فترة الاجازة.
ينطلق 4 يوليو .. بمشاركة 35 دار نشر
"كتاب الدقي" .. في اللمسات الأخيرة
ينطلق "معرض كتاب الدقي المخفض" في دورته التاسعة والذي يقام بتنظيم من مجموعة "ميكروفون" بفيلا إبداع بالدقي. خلال الفترة من 4 وحتي 8 يوليو المقبل. من الساعة 10 صباحاً وحتي 10 مساءً.
ويقام المعرض بالتعاون مع 35 دار نشر مصرية ودولية ويقام علي هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية وحفلات التوقيع. والكتب المعروضة منها المستعمل والجديد. وهي متنوعة في المجالات كافة من الفكر والأدب والفن وغيرها. وتعد مساحة للطلبة والباحثين علي وجه الخصوص. حيث يعرض أكثر من 10 آلاف كتاب بأسعار مخفضة.
يضم المعرض 7 أقسام وهي الكتب العربية. والكتب الإنجليزية وقسم الاطفال "عربي ألعاب" وقسم الكتب المستعملة والكتب والمجلات التراثية. وقسم للكتب المجانية وآخر عن الخط العربي وجناح خاص لبيع المشغولات اليدوية.
محبة الشعر .. تخرج من "دار ابن رشد"
الأصابع البيضاء للجحيم
صدر حديثاً عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع. أحدث ابداعات الشاعر مؤمن سمير. كتابه النقدي "الأصابع البيضاء للجحيم: قراءات في محبة الشعر". وبحسب الناشر فالكتاب قراءة نقدية حول الشعراء بمختلف أطيافهم وتياراتهم وأجيالهم المختلفة بدءاً من الكبار الذين شكوا وعياً بما يسمي بقصيدة النثر في الستينيات حتي يومنا هذا مروراً بجامعتي "أصوات" وجماعة "إضاءة 77" اللذين شكلا جناحي تجربة جبل السبعينيات في مصر. هذا الجيل الفارق والإشكالي والذي لولاه لكان آباؤنا هم الشعراء الذين ظهروا في مرحلة ما بعد الشعراء الرواد الذين لم تضف قصيدتهم للأسف إلا اعادة انتاج نصوص سابقيهم والدوران في فلكها.
نتذكر ونذكر أنه رغم هذه القيمة الإيجابية السابق الاشارة إليها إلا أن الزوابغ التي اثارها هذا الجيل والاسئلة الحارقة التي اطلقها والحراك الفني الذي تسبب فيه. رسخوا بدون قصد للمفهوم الجيلي في الشعر المصري وبالتالي صرنا نعتاد علي الجمع بين شعراء قد يكونون علي النقيض في الانتماء الفني والعقيدة الشعرية ويقتصر حديثنا علي انجاز هذه الجماعة علي مستوي الوعي والفلسفة وهذه الرابطة في تجليها الجماعي وليس علي الشعراء كمشاريع فردية في الحقيقة.
يقول الكاتب مؤمن سمير: هذه مجموعة من القراءات لا يجمع بينها إلا محبة ذلك الشفيف المكتنز في آن والرجيم البهي المسمي بالشعر. سواء ظهرت آلاء المحبة وتجسدت علي هيئة شاعر نحت لنا مشروعاً خلاقاً أو جماعة شعرية حاولت أن تنقض الموت وتمسك الطائر من اسئلته الحري أو نص فاز علي الزمن وظل يقهقه.. لكنها بإصرار تام لا تتبني منهجاً بعينه في التفاعل والتحاور بل تمضي في غي مفهوم فضفاض ومرن ومتسع للمحبة والصداقة واللعب مع الشاعر أو الحالة أو مع النصوص أي مع الشعر في أي من تجلياته وأنهاره الحارقة.. وتسير في معية توجه لا يفرق في الأهمية بين الانطباع أو المدخل السري الخاص أو التأويل أو التعاطي مع البنية اللغوية وما سوي ذلك من مسارب. فلا يفرض قيوداً علي نظرته وخطوته ولا يسجن نفسه في دائرة جمالية بعينها بل يترك نفسه بكليتها للبحر الكبير علَّ الابتعاد عن الصرامة والأطر المحددة يزيح الغبار عن أسرار ويشي بمنابع ومفاتيح قد لا تظهر إلا في حالة التماهي مع القيمة والدخول في أسرها ثم خيانتها في نفس اللحظة وبنفس البساطة وحالة التخلي عن التأنق والدقة المنهجية والتجرد لحساب تصديق الحدس والباعث الغامض والاستجابة لداعي القبلات أو حتي لداعي القتل كلما كانا يقفزان من نفس الغيمة.. انها صدفات قد لا تتوهج وتخدش سكون العتمة إلا مع الحرية الكاملة واللعب المتهور. وإغماض العينين والنهل علي مهل من الآبار البعيدة ثم مغادرتها فجأة كي لا تضيع السخونة أو ينفرط الجنون.
ثم إذا عنَّ للأشباح والظلال الغنية علي الدوام أن تغادر الدواوين والتجارب والمعاطف لتحيط بالمكان وتصاحب الروح فأهلاً بها كي تحكي وتفيض ولا تتركنا إلا ونحن نشم ونذوق ونحس بشعور ما غامض لكنه صادق في رعشته.. لا تتبع هذه القراءات إذن ذلك العظيم الذي يكسبه اخلاصه لمنهج ما هيبة وجلالاً. ذلك الذي يقبض علي معيار الجمال ويزهو به. ولا تسعي كذلك وراء وهم الشاعر الرائي الذي يدخل عوالم الشعراء الآخرين بسريرته التي تكشف وتكشف.. كلاً علي الاطلاق.. وإنما الأمر يكمن في ان حروف المحبة وأطيافها تلك. اعتادت أن تحذو وهي بين السكر والصحو حذو رجل يمشي في السوق وكلما قست عليه الشمس اتكأ علي حائط قديم ثم تذكر الشعر فابتسم وتنهد.
الصالون الثقافي
صلاة .. داخل "صالون علمانيون"
يحل الكاتب الروائي صبحي موسي. ضيفاً علي صالون علمانيون. في السابعة من مساء الجمعة 21 يونيو الجاري. ولقاء مفتوح لتوقيع ومناقشة أحدث إبداعاته الروائية "صلاة خاصة" والصادرة مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الوراية "صلاة خاصة" ترصد تاريخ المسألة المسيحية. ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة العربية والعالم ككل. في إطار قصة حب بسيطة تدور بين كاهن يدعي أنطونيوس ومحققة تدعي دميانة في دير مجهول يدعي دير الملاح.
ومن خلال الأحداث الكثيرة والمثيرة التي تحتشد بها الرواية نتعرف علي تاريخ الدير الذي نشأ في بداية القرن الثالث الميلادي. وكان شاهداً علي ما جري من صراعات بين الكنيسة والمهرطقين. وكيف مازالت هذه الصراعات تلقي بظلال اسئلتها المؤجلة علي الدير وحياة من فيه. خاصة أنهم يعيشون في أعقاب ثورة يناير 2011 حالة من البحث عن الميلاد الجديد.
كحل وحبهان
ينظم نادي الكتبجية الثقافي. بالتعاون مع دار الكرمة للنشر. حفل توقيع ومناقشة رواية "كحل وحبهان" للكاتب عمر طاهر. ويدير الندوة الشاعر أحمد شبكة. وذلك يوم السبت 15 يونيو في تمام الساعة السابعة مساء في مقر الكتبجية بالمعادي.
في هذه الرواية. يكتشف عمر طاهر متعة استخدام الطعام والرائحة لكتابة قصة حياة رجل عادي. المراهقة والحب والغربة والوحدة والزواج والاصدقاء والنجاح والفشل هناك دائماً طعم ورائحة كما يحكي بطل الرواية.
ومن أجواء الرواية نقرأ:"فسدت شهيتي أنا الذي كنت أري في الطعام ما بعد الطعام. لا يوجد ما هو أشهي من طعام استقر لفترة داخل فخارة في النار. تماماً كالتجارب التي تسوي جاذبية الواحد علي مهل. الفاكهة التي أعود بها من السوق لا ضامن لها. وهي غدارة مثل اختيارات الواحد العاطفية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.