تجاهل مجلس الأمن الدولي الخاضع للفيتو الأمريكي مأساة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والتبشير الأمريكي بما تسمي صفقة القرن في حين اهتم بالتطورات الأخيرة في سوريا وليبيا. وعقد من أجلها جلستين في يوم واحد بطلب من بعض الدول الغربية التي تري في هذه التطورات خطراً داهماً علي الجماعات الإرهابية المنفذة لمخططات التمزيق والتدمير التي اعتدتها هذه الدول بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية وراحت ضحيتها دول مهمة في المنطقة العربية من بينها ليبيا وسوريا اللتان تناضلان بكل قوة للخلاص من الإرهابيين سواء الذين حشدهم الغرب الاستعماري في طرابلس الليبية أو في إربد السورية في مواجهة الجيش الوطني العربي الليبي. والجيش العربي السوري اللذين يحاربان الآن بكل قوة وتضحية كليهما في جبهته لاستعادة وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية. وفرض سيادة الدولة السورية علي أراضيها. مما يعني فشل المخططات الاستعمارية وتطهير الأرض العربية من جماعات الإرهابيين والخونة والعملاء رغماً عن أنف الدول الغربية المحرضة لمجلس الأمن الدولي علي مساندة الإرهابيين. وتجاهل قضايا الشعوب.