هنكمل مشوارنا

كلية الحقوق- جامعة الأسكندرية

نعلم ان مصر تخوض حربًا شرسة . نعلم تمام العلم أن مصر تدفع ثمن ما حققته من انجازات . نعلم تمام العلم أنهم يريدون اسقاط مصر. ولا يعلمون أن مصر التي قال عنها الله في مُحكم كتابه ¢ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ¢. نعلم أيضًا أن البعض يخفي نواياه خلف ستار ديني! نعلم أن الارهاب كالحرب يُمارس ضد اشخاص او دول لا تعرف بعضها البعض لتحقيق مصالح اشخاص ودول يعرفون بعضهم البعض ولا يقاتلون بعضهم البعض! ابتدعوا فكرة التقسيم هذا سني! شيعي! مسيحي! مُسلم! فيقاتل بعضهما البعض! والحقيقة غير ذلك فلا الارهاب يُمارس ضد مسلم ولا ضد مسيحي ولا حتي سني ولا شيعي ! بل يتم لتحقيق مصالح دول راح ضحيتها الابرياء من هؤلاء سني شيعي مسلم مسيحي!
نحن اصبحنا امام أمر واقع ما يسمي الارهاب . الجميع يعلم القاتل ولا أحد ينكر ذلك! يتحدث الافراد بل ورؤساء الدول العظمي عن خطورة الارهاب وضرورة مكافحته! يزرعون الارهاب في شتي انحاء العالم ويصدرون تصريحات بإدانته! ولكن ما لا يعلمه الجميع ان الارهاب يزيد من قوة وصلابة الشعب المصري . فإذَا فَقَدَ الجُنْدِيُّ سَاقَيْهِ فِي الحَرْبِ. يَسْتَطِيْعُ مُعَانَقَةَ الأَصْدِقَاءِ . وَإِذَا فَقَدَ عَيْنَيْهِ. يَسْتَطِيْعُ سَمَاعَ مُوْسِيْقَي الوَطَنِ وَإِذَا فَقَدَ سَمْعَهُ . يَسْتَطِيْعُ التَّمَتُّعَ بِرُؤْيَةِ الأَحِبَّةِ. وَإِذَا فَقَدَ الإِنْسَانُ كُلَّ شَيْءي. يَسْتَطِيْعُ الاسْتِلْقَاءَ عَلَي أَرْضِ وَطَنِهِ أَمَّا إِذَا فَقَدَ أَرْضَ وَطَنِهِ .فَمَاذَا بِمَقْدُوْرِهِ أَنْ يَفْعَل!
وفي النهاية احب أن اوجه رسالة لكل ارهابي سولت له نفسه النيل من اي مصري علي ارض الوطن او محاولة بائسة منه النيل من وطني مصر! أعلم تمام العلم انك تريد زرع فتنة وهذا محال فأهل مصر في رباط ليوم الدين! واعلم انك لا تريد الاستقرار لوطني مصر! ولكن ما لا تعلمه : مهما قتلت المئات ف 90 مليون مواطن فداء لمصر! ولا تعلم أننا شعب عنيد وما تفعله يزيدنا قوة وصلابة! نحن من يزيدنا الغدر قوة وصلابة!مصر اللي بيحمي كنائسها مسلمين وبيحمي جوامعها أقباط !عشنا سويًا من مئات السنين لا نعلم أو نعرف فرق ما بين مسلم ومسيحي فكلانا مصريون! وافعالكم تزيدنا ترابطا! وشعب مصر فداء لمصر.