اسعار الفراخ اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025فى اسواق المنيا    العفو الدولية: الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب في مخيم زمزم بدارفور    الحداد 3 أيام.. نادي الزهور ينعي السباح يوسف محمد    انخفاض فى درجات الحرارة....تعرف على حالة الطقس اليوم الأربعاء 3ديسمبر2025 فى المنيا    أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025    وزير الخارجية يؤكد اهتمام مصر بالدبلوماسية البرلمانية لتعزيز أواصر التعاون مع برلمانات دول العالم    القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أقوى نمو خلال 5 سنوات    جولة مفاجئة.. محافظة الغربية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات فجرًا    «الشؤون النيابية» تحيي اليوم العالمي لذوي الإعاقة: قيمة مضافة للعمل الوطني    الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان وسط اعتراض أمريكي-إسرائيلي    نتنياهو: اتفاق محتمل مع سوريا بشرط إنشاء منطقة عازلة    زلزال بقوة 4 درجات يضرب جنوب غربى باكستان    تنسيقية شباب الأحزاب تهنئ أعضاءها الفائزين بعضوية "مجلس النواب"    مواعيد مباريات اليوم.. مهمة محلية لصلاح ومجموعة مصر في كأس العرب    القلاوي حكما للقاء الجونة وبترول أسيوط في دور 32 لكأس مصر    انطلاق التصويت في الدوائر المعادة بسوهاج ضمن المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025    بعد لقائهما المسلماني.. نقيبا السينمائيين والممثلين يؤكدان تعزيز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 3-12-2025 في محافظة الأقصر    د.حماد عبدالله يكتب: " ينقصنا إدارة المواهب " !!    هيجسيث يتوعد بتصعيد الضربات ضد قوارب المخدرات ويهاجم تقارير الإعلام الأمريكي    متحدث الصحة: تحذير للمسافرين من أدوية ومستلزمات خاضعة للرقابة الدولية    تجديد حبس المتهمين باستدراج موظف وسرقته    توقيع مذكرة تفاهم بين "الاتصالات" و"الاعتماد والرقابة "بشأن التعاون فى تنفيذ التطوير المؤسسي الرقمى    قوات الاحتلال تعزز انتشارها وسط مدينة طولكرم    مطروح للنقاش.. نجاح خطة ترامب لحصار الإخوان وتأثير طموحات ماسك على منصة إكس    إصابة 9 أشخاص بينهم أطفال وسيدات في حادث تصادم بالفيوم    فيدرا تعيش وسط 40 قطة و6 كلاب.. ما القصة ؟    زكريا أبوحرام يكتب: تنفيذ القانون هو الحل    «أحكام الإدارية» تُغير خريطة البرلمان    5 محاذير يجب اتباعها عند تناول الكركم حفاظا على الصحة    دعاء صلاة الفجر اليوم.. فضائل عظيمة ونفحات ربانية تفتح أبواب الرزق والطمأنينة    «الصحة» تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030    زينة عن شخصيتها في "ورد وشوكولاتة": حبيتها لأنها غلبانة وهشة    مصر توسّع حضورها في الأسواق الأفريقية عبر الطاقة الشمسية والتوطين الصناعي    سوريا تعلن إحباط محاولة تهريب ألغام إلى حزب الله في لبنان    «بإيدينا ننقذ حياة» مبادرة شبابية رياضية لحماية الرياضيين طبيًا    مانشستر سيتي يهزم فولهام في مباراة مثيرة بتسعة أهداف بالدوري الإنجليزي    تقرير مبدئي: إهمال جسيم وغياب جهاز إنعاش القلب وراء وفاة السباح يوسف محمد    «الوطنية للانتخابات»: إعادة 19 دائرة كانت قرارًا مسبقًا.. وتزايد وعي المواطن عزز مصداقية العملية الانتخابية    بروتوكول تعاون بين نادي قضاه جنوب سيناء وجامعة القاهرة    في ملتقى الاقصر الدولي للتصوير بدورته ال18.. الفن جسر للتقارب بين مصر وسنغافورة    مراوغات بصرية لمروان حامد.. حيلة ذكية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر (الست)؟    «السيدة العجوز» تبلغ دور ال8 في كأس إيطاليا    جوارديولا: فقدت شعري بسبب متعة الدوري الإنجليزي... وهالاند ليس الأفضل تاريخيا    إخلاء سبيل النائبة السابقة منى جاب الله بكفالة 30 ألف جنيه بعد دهس شاب بطريق صلاح سالم    هل سرعة 40 كم/ساعة مميتة؟ تحليل علمى فى ضوء حادثة الطفلة جنى    مقتل شخص أثناء محاولته فض مشاجرة بالعجمي في الإسكندرية    والد جنى ضحية مدرسة الشروق: ابنتي كانت من المتفوقين ونثق في القضاء    رئيس شئون البيئة ل الشروق: نسعى لاستقطاب أكبر حجم من التمويلات التنموية لدعم حماية السواحل وتحويل الموانئ إلى خضراء    نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية "السرشجي" بنقابة الصحفيين    تراث وسط البلد رؤية جديدة.. ندوة في صالون برسباي الثقافي 7 ديسمبر الجاري    1247 مستفيدًا من قوافل صحة دمياط بكفر المرابعين رغم سوء الطقس    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة أسيوط تختتم ورشة العمل التدريبية "مكافحة العنف ضد المرأة" وتعلن توصياتها    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ    يلا شوووت.. هنا القنوات الناقلة المفتوحة تشكيل المغرب المتوقع أمام جزر القمر في كأس العرب 2025.. هجوم ناري يقوده حمد الله    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يلا شباب
تقدمها أماني صالح
نشر في الجمهورية يوم 18 - 03 - 2019

في عيد الأم تتوقف كل الحوارات تفسح مجالا لدفء الأمومة وحنانها.. تتصدر ست الحبايب المشاهد وتختلف التعليقات هناك من يختصر الأمومة في المحبة والعطاء والتربية متجاهلا الدور الاقتصادي الكبير الذي تلعبه أمهاتنا في مختلف البيوت سواء بإدارة شئون الأسرة وأفكار الترشيد وحتي الإنتاج الفعلي لمنتجات بسيطة توفر في الميزانية وتساعد في زيادة دخل الأسرة.. هذه الزاوية المنسية دفعت أسماء صابر الشيمي "31 سنة" لإطلاق مبادرتها "أنتِ أكثر من أم" للتأكيد علي الإسهام الاقتصادي للأم تمارسه ببراعة دون الإخلال بدورها الأسري ومسئولية رعاية الأبناء من خلال تدريبها علي العمل في مجالات الفنون اليدوية وصناعة المحتوي والتسويق الالكتروني والتصميم الجرافيكي والبرمجة وغيرها من المجالات التي يتوفر فيها العمل عن بعد "freelance" وتسويق منتجاتها لتمكين كل أم من إثبات ذاتها وتحقيق طموحها والاهتمام بأطفالها دون الحاجة الي تركهم للنزول للعمل.
تدريب مجاني
أسماء صاحبة المبادرة - بكالوريوس خدمة اجتماعية- وأم لطفلين وحصلت علي دبلومة لتعمل منذ 5 سنوات في التسويق الإلكتروني لكن أطلقت الحملة منذ 4شهور بعد أن لاحظت أمهات يضحين طموحاتهن الوظيفية من أجل أولادهن بسبب رفض جهات العمل نظام "نصف الوقت" وبعد معاناتها الشخصية وإصرارها علي استكمال المشوار. بدأت بشركة للتسويق الإلكتروني موظفوها أمهات تعمل "أون لاين" دون مغادرة المنزل وتقابلهن أسبوعيا للاتفاق علي تفاصيل العمل ثم تطورت الفكرة الي حملة تطوعية لتدريب ودعم الأمهات وكانت الانطلاقة في أكتوبر الماضي بصفحة علي الفيس بوك ودورات تدريبية مجانية "أون لاين" في عدة مجالات منها كتابة المحتوي وترتيب مواقع البحث والجرافيك والمونتاج بالاضافة إلي الفنون اليدوية والمصنوعات الجلدية والتفصيل.. انضم اليها المئات من السيدات ومع كل قصة نجاح كانت أسماء تشعر بالاقتراب من هدفها وأيضا اكتشفت وجود طبيبات ومهندسات وحاصلات علي دراسات عليا فأضافت التعليم الالكتروني ضمن حملتها للاستفادة من مادتهن العلمية وتشجيعهن علي تقديم كورسات تعليمية خاصة تحقق دخلا ماديا.
وتدعو المهتمات إلي أول فعالية الجمعة القادمة بمناسبة عيد الأم بميدان المساحة بالدقي للاستفادة من محاضرات مجانية عن التسويق والعمل الحر إلي جانب ورش اليوم الواحد للأعمال اليدوية ومعرض لبيع منتجات المشتركات في الحملة بأسعار مخفضة.
الاستقلال ضمانة
ومن المتطوعات بالحملة تحكي لنا سماح السيد 28 سنة من المنصورة بكالوريوس تجارة انجليزي قصتها. مارست العمل في مجالات كثيرة حتي استقرت علي التسويق الإلكتروني لأنها لم تستطع ترك ابنتها الصغيرة خاصة بعد سفرها مع زوجها بسبب ظروف عمله وحصلت من خلال الحملة علي دورة تدريبية في التسويق الإكتروني ثم كتابة المحتوي ودفعها ايمانها الشديد بالفكرة للانضمام للحملة وأصبحت تكتب المحتوي للصفحة بالاضافة الي مشاركتها في التعليم الالكتروني مشيرة الي أن رسالة الحملة اصبحت الهدف الذي تسعي لتحقيقه تري ان الاستقلال الشخصي والمادي عن الزوج ضمانة لربة البيت التي تستطيع العمل من داخل المنزل وتوازن بين دورها المميز كأم وتحقيق ذاتها مما ينعكس بالإيجاب علي الأسرة خاصة في الظروف الاجتماعية التي نمر بها.
واحد من الشباب
مجدي بطل من ذهب في الكونغ فو
رسالته الرياضة ثقافة نجاح
كتبت هناء محمد:
لم يعش حياته بشكل طبيعي مثل أقرانه. بدأ مشواره الرياضي في سن صغيرة وقضي فترة شبابه بين الدراسة والتدريبات والبطولات وبعد تخرجه وحصوله علي ليسانس آداب جامعة عين شمس وعمله باحدي شركات البترول سخر كل وقته لمعشوقته الأولي "الكونغ فو" وكان هدفه رفع اسم مصر وعزف نشيدها الوطني في البطولات الدولية حتي استطاع تحقيق حلمه في الحصول علي المراكز والميداليات وعندما أصبح مدربا لمنتخب مصر. اختار شعار "الرياضة ثقافة نجاح لكل شاب"
يروي مجدي عبد العزيز غريب تفاصيل اختيار رياضة "الكونغ فو" في سن 9 سنوات لعبت في نادي الشمس حتي سن 15 عاما وانتقلت بعدها الي نادي 6 أكتوبر حصلت خلال مشواري كلاعب علي العديد من الميداليات منها 26 ميدالية ذهبية في بطولة الجمهورية و26 ميدالية ذهبية في بطولة المناطق الرسمية بالإضافة الي ميداليتين ذهبيتين في البطولة العربية وميداليتين ذهبيتين وأخري فضية في بطولة أفريقيا ووصلت للترتيب الرابع عشر في بطولة العالم وأثناء فترة التجنيد كنت ألعب لنادي الجيش وحصلت علي العديد من الميداليات.
الأب الروحي
يدين بالفضل للعميد محمد عاشور رئيس الاتحاد المصري وكان في ذلك الوقت رئيس الجهاز الفني لمنتخب القوات المسلحة حيث ذلل لي كل العقبات سواء في التدريبات والمعسكرات أو المباريات تعلمت منه الانضباط واحترام المواعيد وكيفية وضع خطة نجاح لكل بطولة وكان يهتم بالنظام الغذائي لكل لاعب وكيف يدعمه نفسيا ومعنويا وماديا من خلال توفير أحدث الأدوات والأسلحة المستخدمة في التدريب
يضيف بعد مشواري كلاعب قررت الاستمرار في عشقي الأول ولكن كمدرب وبدأت التدريب في عمر 18 سنة وصقلت الموهبة بالدراسة حيث حصلت علي العديد من الدورات التدريبية الإقليمية والدولية في التحكيم والتدريب الدولي وعلم النفس الرياضي والطب الرياضي والإصابات الرياضية منذ عام 2003 واستطعت تأهيل فريقي للحصول علي عدد كبير جدا من الميداليات والمراكز الرياضية في بطولات الجمهورية وكرمني الاتحاد الأفريقي لل "ووشو كونغ فو" كمدرب منتخب مصر في البطولة الأفريقية الثالثة للشباب عام 2014 وكرمني الاتحاد المصري لل "ووشو كونغ فو" في نفس العام عن بطولة العالم الخامسة للشباب وحصلت علي شهادة تقدير من الاتحاد الصيني لل "ووشو كونغ فو" لحصولي علي المركز الأول في الدورة الدولية للاتحاد الدولي بالمشاركة مع الاتحاد الافريقي عام 2016.
ويوجه حديثه للشباب محب الرياضة بضرورة اتباع نظام غذائي دائم للحفاظ علي الوزن واللياقة والصحة العامة بتناول الاسماك مرتين اسبوعيا والحرص علي الخضراوات والفاكهة والعصائر الطبيعية بعيدا عن الدهون والنشويات وممارسة الجري وركوب الدراجات يوميا ويشدد علي الاستيقاظ والنوم مبكرا واستثمار وقت الفراغ في ممارسة الرياضة.
شريكة الكفاح
ومن سياج المنافسة إلي عش الزوجية .. يحكي عن زوجته مي محمد حمدي قائلا كانت لاعبة في منتخب مصر تنافسني في تصفيات بطولات كأس العالم وحصلت علي أكثر من 20 ميدالية ذهبية وبعد زواجنا فضلت الاعتزال لتدعمني وتساعدني في مشواري الرياضي وكانت تجمع معلومات عن كل ما هو جديد في البطولات الدولية وتخطط مواعيد التدريبات وتكفلت بتربية اولادي عمر وأحمد ومحمد في ظل ظروف غيابي المستمر عن المنزل.
يتمني أن ينقل خبرته للاطفال وصغار اللاعبين لإنشاء مشروع بطل وبناء صرح كبير لمصر من الأبطال العالميين مطالبا وزارة الشباب والرياضة أن تهتم بالألعاب الفردية بشكل أكبر وتسلط عليها الضوء إعلاميا لتحقيق مكاسب عربية وافريقية وعالمية في ظل اهتمام الرئيس ورعايته للشباب.
هواية وهدايا
ومن المستفيدات من الحملة .سارة سالم 33 سنة بكالوريوس تجارة ودراسات عليا تربوية عملت كمدرسة لغة انجليزية ورياضيات لمرحلة ال "كي جي" لمدة عامين ثم مدرسة حاسب آلي بمرحلة الابتدائي لعامين آخرين لكن بعد الزواج والانجاب فضلت البقاء بالمنزل لرعاية الأبناء ياسين "4 سنوات" وتالين "سنة ونصف" وعندما شاهدت منشور "الحملة" علي الفيس بوك .سعت للحصول علي دورة تدريبية مجانية في فن لصق الصور "ديكوباج" تلبي عشقها للعمل اليدوي ومن خلال التدريب "اون لاين" تعلمت تجديد الأشياء القديمة بعد صنفرتها ودهانها بطبقة عازلة ثم دهانها باللون المفضل ولصق صور ورسومات ورشها باسبراي كطبقة حماية لتتحول لقطع ديكورية من الزجاج والصناديق الخشبية والأطباق والأكواب القديمة وأحبت هذا الفن الذي يلزمه موهبة وقدرة علي دمج الألوان ولا يشترط لممارسته أن تكون خريجة كليات الفنون.
سارة سعيدة بالتجربة التي كانت تتمني خوضها بعد شراء المواد الخام منذ فترة لكنها تخشي الفشل. والآن تخطط للوصول للاحترافية العالية لتحقيق حلمها في مشروع بيع هدايا وتري في الحملة مبادرة رائعة تهتم بربات البيوت بتوجيههن بشكل سليم وتدريب حقيقي علي يد متخصصين.
حلم "البراند"
أما ندي مصطفي 32 سنة بكالوريوس نظم معلومات اضطرت لترك العمل بإحدي الشركات الخاصة لتتفرغ لزوجها وأولادها . يمر الوقت حاملا الإحباط والملل بعد التخلي عن أحلامها واعتبرت ذلك ضريبة الاطمئنان علي صغارها بدلا من تركهم في الحضانة من أجل العمل ومضي يومها بين المهام المنزلية وشراء الطلبات ورعاية الأبناء حتي اشتركت في الحملة بالصدفة وتعلمت الكثير عن الفنون اليدوية خاصة التصميم والديكورات وبعد التطبيق الفعلي تحمست واعتبرت الصدفة بداية لتغيير حياتها وبدأت مشروعها الخاص من منزلها وأولادها أمام عينيها وبدأت تجهز مبلغا من المال ليكون نواة لمشروعها وشراء الخامات اللازمة والتسويق من المنزل عبر الانترنت أو بنظام ال"اوبن داي" وأصبح حلمها ان يكون لها علامة تجارية "براند" خاص مؤكدة أن عمل المرأة يجعلها تتغلب علي مشاكلها وتسعي لإثبات ذاتها لتكون نموذجا وقدوة لأولادها والأهل والجيران.
سؤال للشباب:
هدية عيد الأم إيه؟!!
الأب الممول المنسي .. أول داعم للاحتفال
عيد الأم مناسبة عزيزة.. نعبر فيها عن حبنا وتقديرنا لست الحبايب عماد الأسرة ومظلة الرعاية لأفرادها .. تعودنا أن يشمل الاحتفال هدية معنوية أو قيمة..مع الوقت تحول التقليد إلي تنافس بين المحلات علي جيب الزبائن الأبناء..تشكيلات لا تنتهي من الأدوات المنزلية إلي الموبايلات وربما فضل البعض أن يعبر للأم بمبلغ وفره من المصروف أو المرتب لتختار هي هديتها..
سألنا الشباب حول هدايا عيد الأم وأجمعوا أن الأب مظلوم حتي إشعار آخر..
* محمود صالح 27 سنة رغم أنه متزوج ويعمل بالخارج يحرص علي إحضار هدية الأم و يفكر قبل الاختيار فيما تحتاج سواء احتياجاتها المنزلية و الشخصية و يتذكر والده بالهدايا عند زياراته للوطن وفي العام الماضي أهدي والدته موبايل و يحرص أيضا علي إهداء زوجته بما تختاره نيابة عن الابنة جني.
* سماح متولي 19 سنة طالبة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة تلتزم بالتورتة بجانب الهدية "برفان" أو طرحة ويحرص شقيقها الصغير متولي أن يهدي لوالدته وردة ليعبر بها عن حبه بالطبع الأم سحر خليفة -39 سنة - ربة منزل تسعد بالهدايا ولا تنسي تحضر هدية لوالدتها سواء كان طقم سرير أو جلابية.. المهم تكون هدية بسيطة وعملية..
* محمد هاشم 21 سنة طالب في الفرقة الرابعة بمعهد خاص سيشتري لوالدته حقيبة يد أو يسألها عما تحتاجه ويعترف أن والده بعيد عن قائمة الهدايا بل وهو الداعم الأول لهدية الأم ولا ينس محمد شقيقته الصغري في هذا اليوم بهدية مشابهة وإن كانت أقل سعرا.
* محمد أشرف 20 سنة دبلوم تجارة يفضل إعطاء والدته مبلغا حسب ميزانيته لتشتري ما تريد أو يعطيه لشقيقته لتشتري هدية مناسبة بالنيابة عنه لأنه لا يحب شراء الهدايا "ماليش في الجو ده" علي حسب تعبيره
* ياسر محمد 25 سنة الفرقة الرابعة كلية تجارة يحول مناسبة عيد الأم خروجة مع ست الحبايب يصطحبها في جولة تسوق لتشتري من الملابس وغالبا تختار العباءة ويدفع هو الفاتورة.
* رحاب حسين وزوجها عبد الرحمن إبراهيم 34 سنة بصحبة طفلهما ياسين 3 سنوات يفكران في هدية جماعية للأم والحماة معا وفي الغالب من لوازم البيت "طقم أكواب أو صواني" وعندما يسأل الزوج رحاب عن هديتها تفضل أن تكو لابنها سواء ملابس أو لعب يفرح بها .
* وتخطط ليلي ماهر 19 سنة الفرقة الثانية بكلية الآثار جامعة القاهرة لنزهة متميزة مع الأم لأحد المطاعم لتبتعد عن الهدية التقليدية وتعفي الأم عن الطبخ هذا اليوم وتري أن الأب مظلوم علاقته الهدية تنحصر في دفع ثمنها.
* استقرت منار فتحي 32 سنة موظفة في شركة للمقاولات علي صواني الكيك كهدية لعيد الأم ولم تتعب كثيرا فهي تسأل الأم عما تحتاجه وتلبي طلبها دون حيرة.
وتعتمد ولاء عبد الوهاب 21 الفرقة الرابعة كلية تجارة جامعة القاهرة علي ذوقها الخاص في هدية الأم سواء ملابس أو أدوات مطبخ وتدخر نصيب الأب من الهدايا في عيد ميلاده في شكل قميص أنيق.
* ولإسراء مجدي 24 سنة ليسانس دار علوم رأي آخر إذ لا تفضل ارتباط الهدية بمناسبة ولذلك هديتها للأم قبل أو بعد وتكون إما حقيبة يد أو حذاء أو محفظة وتتذكر بالدعاء والدها المتوفي وتؤكد أنه كان حاضرا معها وكانت تهاديه باستمرار دون مناسبات.
- ويرمي محمد عطية 32 سنة مهندس كهرباء الكرة في ملعب زوجته كمسئولة الهدايا لتشتري لأمه وأمها علي ذوقها و يقوم هو بالدفع ومع ذلك لا تحظي الزوجة بهدية مماثلة في عيد الأم إذ يفاجئها بهديتها بعد مرور المناسبة التي تتصدر فيها الأم الاحتفال والاحتفاء.
وتعتب مريم عمر 32 سنة - موظفة شئون قانونية علي موعد عيد الأم الذي يأتي قبل قبض مرتبها لذلك تتأخر في تقديم الهدية التي تكون غالبا من احتياجات البيت بطلب مباشر من الأم.
* وتعقد منال مختار 24 سنة إجتماعا مغلقا مع شقيقتها وفاء 22 سنة للاتفاق معا علي هدية الأم قبلها بفترة طويلة وتبدأ جلسة جس النبض عما تحتاجه الأم
لتفاجأها وأختها بهديتين بدلا من هدية واحدة فإذا أحضرت هي أدوات مطبخ تحضر أختها ملابس حتي لا تتكرر الهدية وكأم صغيرة تنتظر بطاقة معايدة ووردة يأتي بها طفلاها من الحضانة وتضيف وفاء : رغم كل الحديث أنه عيد للأسرة لكننا لا نعرفه سوي يوم للاحتفاء بالأم ولذلك يختفي الأب من الصورة وننتظر منه العذر والسماح.
وتبدي والدتهما سنيورة ناجي 44 سنة سعادتها بالهدايا وتؤكد أن كل أم لا تنتظر الهدية المادية بقدر ما تتمني أن تشعر بحب أولادها ولمتهم الدافئة في بيت الأسرة هذا اليوم الذي يتصدر أعياد المصريين.
كلام شبابنا
كل الأمهات أمي
اقترب اليوم الذي يحتفل به الجميع ويتألم فيه من فقد حنان كلمة أمي.
كل الأيام عيد بوجود الأم. وكل الساعات أعياد بعطفها وحنانها المستمر.. ربما غاب الحنان عند من رحلت أمه. ولكن العزاء أن الأمهات تترك ضياءً في قلوب الأبناء يعمر حياتهم حتي بعد غيابها فالدعاء يبقي والصدقة تصل.. ومن عرف الإحسان والبر لها في حياتها.. حظي برضاها حتي بعد موتها.. كل الأمهات أمي وإليها وإليهن أقول:
كل الأمنيات بالصحة والسعادة لكل أم حنونة..لتحتفل بعيدها إن كانت علي قيد الحياة أو نتذكرها بالدعاء إن غادرتنا إلي جنات النعيم.
وأهمس لكل ابن وابنة يا من تعصي والديك تذكر أنه لا خير في الدنيا دون رضاهم.. عد إليهم وتقرب منهم وأحسن إليهم في الكبر حتي تفوز بحلاوة الدنيا ونعيم الآخرة.. اللهم احفظ كل الأمهات وارحمهم عند لقائك.
القاريء : أحمد العباسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.