تبسمى فى وجه حماتك أثناء تقديم الهدية بعد غد عيد الام وهديتك الي والدتك او جدتك يمكن اختيارها بلا مجهود بل من الممكن ان تسألي كلا منهما عما تحتاجه لكن بالنسبة لحماتك الامر مختلف فلا تغامري وتتخلي عن احضار الهدية ولا تعامليها معاملة هدايا الاخريات.. يقول سيد حسن السيد خبير الاتيكيت واداب السلوك ان للحماة منزلة كمنزلة الام ومعاملتها تتطلب المزيد من الكياسة والحكمة والاستمرار في الاحترام والتقدير وخاصة عندما يتقدم بها وتزداد لديها شدة تأثرها الانفعالي نتيجة إصابتها بالحساسية النفسية شأنها شأن جميع الامهات المسنات، وعيد الام فرصة للتعبير عن مشاعر الود والالفة والمحبة بتقديم الهدية لها ويضيف ان تقديم الهدية للحماة له آداب واصول وهي: عند اختيار هدية عيد الام يجب مراعاة سن الحماة وميولها وذوقها ورغبتها في اقتناء هدية إما للاستخدام الشخصي او المنزلي ويمكن الاستفسار عما تحتاجه بطريقة غير مباشرة دون ان يتم لفت نظرها لذلك. القيمة الحقيقية للهدية في قيمتها المعنوية وليس في قيمتها المادية لذا فلا داعي لشراء هدايا مبالغ في اسعارها لا تتناسب مع ظروفك المادية ولاسيما اذا كنت ستقومين بشراء هدايا لامك وحماتك. يجب نزع الورقة المدون عليها ثمن الهدية قبل تقديمها مع ضرورة تغليفها بغلاف ذي ألوان زاهية وجذابة ويخفي طبيعة الهدية ويمكن وضع كارت للتهنئة بالعيد مدون عليه كلمات وعبارات دقيقة تحمل معاني الحب والمودة لها. يجب ان تقدمي هديتك الي حماتك شخصيا وفي يوم عيد الام وليس بعده فمن آداب السلوك عدم ارسال الهدية مع من ينوب عنك حتي لو كان ابنها الا في حالة الظروف القهرية الخارجة عن الارادة وفي هذه الحالة يجب ان تتصلي بها للاعتذار عن عدم الحضور مع توجيه التهنئة بعيد الام. عند تقديم الهدية للحماة يجب التبسم في وجهها وعدم العبوس، حيث ان الابتسامة تضفي جمالا علي جمال الهدية. علي الحماة عند تلقي الهدية التبسم وتوجيه الشكر للمهدي علي تقديمه للهدية وعلي حسن اختيارها حتي لو كانت بسيطة أو رمزية. الهدية التي ستقدميها لحماتك لابد ان تتساوي في القيمة وحسن الاختيار مع الهدية التي ستقدميها لامك دون ان تكون هناك مفاضلة لمنع حدوث اي حساسية نتيجة التفضيل سواء بينك وبين زوجك او خطيبك او امك وحماتك. وهكذا تضمنين يوم عيد أم مختلف ومميز ومعاملة خاصة من حماتك لعدة شهور قادمة ولربما سنوات طويلة.