الداعمون لجماعة الإخوان الإرهابية.. ينطبق عليهم المثل الذي يقول "عايزين مصيبة ويشبعوا فيها لطم".. والمتابع الجيد لقناة جزيرة الخيانة القطرية أو قنوات الإخوان في تركيا مثل قناة الشرق ومكملين.. يستنتج منذ اللحظة الأولي أن هذه التشكيلات العصابية الإرهابية الدولية.. يعملون ليل نهار علي إسقاط مصر والسعودية وكمان معاهم الإمارات إذا لزم الأمر.. فهم يتصيدون الأخبار الدولية المتعلقة بالدول الثلاث خاصة التي تحمل طابع الإثارة أو الإساءة أو التي تحمل في طياتها عواقب أو مشاكل تمثل تهديداً صريحاً للأمن القومي للرباعي العربي بوجه عام.. فمثلاً ركزت الجزيرة علي زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية للأرجنتين لحضور اجتماعات قمة العشرين وأخذت تروِّج بالهمز واللمز والتساؤلات عن حفاوة واستقبال دول العالم للأمير الشاب وأفردت الكثير من التحليلات باستضافة خونة هذا العصر من المحللين المأجورين للتشكيك في هذه الزيارة. .. ثم ننتقل إلي قنوات الفجور الإعلامي الإخواني في تركيا.. واكتشفت حاجة غريبة جداً أن هذه القنوات تنتعش داخل عقول الداعمين للإخوان إذا تعرضت مصر لأي أزمة.. حتي لو انفجار كاوتش سيارة في شارع فؤاد بوسط البلد.. فهم يهللون ويفرحون لدرجة الرقص في أي حدث يهز مصر.. وانني تعلمت أن أي معارض سياسي لنظام الحكم ليس في مصر وحدها بل في أي مكان في العالم قد يتودد للشعب أو يظهر بأنه المدافع الأول عن حقوقه.. ويفرح لأفراحه ويحزن لأحزانه.. ولكن لأول مرة في حياتي أري معارضة تعمل علي كسر شعب وإسقاط دولته من أجل القفز علي السلطة والاستيلاء علي الحكم.. أكيد هذا جديد علي المشهد السياسي طوال تاريخ مصر السياسي.. ولكنه ليس بجديد علي جماعة الإخوان التي هلَّل أعضاؤها في اعتصام رابعة عندما سمعوا أن البوارج الحربية الأمريكية تتحرك لضرب مصر.. وللتاريخ ليس هذا فكر الإخوان وحدهم بل هو ممتد لكل التيارات التي تطلق علي نفسها تيارات الإسلام السياسي.. وهم بعيدون كل البعد عن الإسلام بعظمته وسماحته.. وبالتحليل لمنطق وفكر هذه الجماعات الإرهابية إذا صح التعبير بعيداً عن تيارات الإسلام السياسي تجد أنهم علي استعداد للتعاون مع الشيطان وإبليس ذاته في سبيل الوصول إلي الحكم وانظروا إلي نشاط هذه الجماعات في سوريا وليبيا والعراق واليمن تجد أنهم مجرد جواسيس وعملاء لأجهزة استخبارات إقليمية وعالمية.. وأن السجود ليس لله وحده بل لدولارات الأمريكان!!!.