يبدأ قطاع الكهرباء الشهر القادم في إقامة محطة للخلايا الشمسية "بطاقة 26 ميجاوات" بقيمة استثمارات 19 مليون يورو بكوم امبو "أسوان" بالتعاون مع إحدي الشركات الإسبانية التي فازت بمناقصة التنفيذ الذي يستغرق 8 شهور ليتم افتتاحها خلال أبريل القادم. أوضح الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة المتجددة وتمويل المحطة بقرض ميسر من الوكالة الفرنسية مشيراً لطرح كراسة الشروط والمواصفات لإقامة مزرعة رياح "بطاقة 250 ميجاوات" بخليج السويس وتوقيع عقد الاستشارات الفنية لإقامة أول محطة شمسية بمنطقة الزعفرانة ضمن أكبر مجمع لطاقة الرياح في العالم وتبلغ طاقة المحطة 50 ميجاوات واستثمارات أكثر من 75 مليون دولار.. كما تقدمت 6 شركات عالمية لإقامة مزرعة رياح أخري بطاقة 250 ميجاوات بنفس المنطقة. أشار إلي طرح أول مناقصة تنافسية بعد إقرار العمل بنظام المناقصات لإقامة مشروع خلايا شمسية "بطاقة 600 ميجاوات" وتم فتح عروض الشركات العالمية المتنافسة لتكون نقطة انطلاق للمشروعات المستقبلية بعد تقييمها وحصلت علي عدم الممانعة من بنك التعمير الألماني علي القائمة المختصرة من المقاولين والشركات لإقامة مزرعة رياح "بطاقة 250 ميجاوات" بساحل البحر الأحمر ويشارك في التمويل الوكالة الفرنسية والمفوضية وبنك الاستثمار الأوروبي. أكد الخياط أن التقدم الذي شهدته مشروعات استخدام طاقتي الشمس والرياح شجع علي زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة ورسم السياسات المعنية بها وتطوير أسواقها وتكنولوجياتها. وخلق فرص العمل ليدخل بمفهوم الطاقة النظيفة كأحد المحاور الرئيسية باستراتيجية الدولة تشغيل أحدث مزرعة رياح من أكبر مجمعات العام بمنطقة جبل الزيت وتضم قدرات 550 ميجاوات إلي جانب قدرات تحت التنفيذ 580 ميجاوات.. وتمت إقامتها بالتعاون مع إسبانيا باستثمارات 120 مليون يورو "تعادل 3 مليارات جنيه" وتضم 60 تربينة طاقة الواحدة 2 ميجاوات. قال رئيس الهيئة إن مصر من أهم دول العالم الأكثر ملائمة لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة لديها اجمالي مساحة صالحة لإقامة مزارع الرياح والطاقة الشمسية 7 آلاف و600 كيلو متر تعادل 10 أضعاف مساحة دولة أخري يمكن إنتاج أكثر من 90 ألف ميجاوات من طاقتي الشمس والرياح تعادل أكثر من 42 ضعفاً لإنتاج السد العالي منها 60 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية بالتكنولوجيات المتوافرة حالياً كما أنها اقتصادية متضمنة مشروعات تخزين الطاقة لتعمل علي مدار اليوم.