مشهد الأحداث الآن يؤكد ان (مخطط الفوضى اياه ) يستهدف [ مصر ] وهى كما قالوا ( الجائزة الكبرى) فبعد سقوط بغداد والقضاء على الجيش العراقى اثر غزو امريكا عام 2003 بقيادة ( بوش الابن) مستخدمة كذبة وكالة الطاقة النووية ومديرها اياه – البرادعى- نرى الآن ذات المشهد حيث قامت ( اسرائيل) بغزو ( ايران) فى 13 يونيو 2025 موجهة ضربات للمفاعلات النوويةوبعض القواعد العسكرية وعدد من القيادات العسكرية والعلماء تحت كذبة ان ايران تمتلك مفاعلات نووية ستنتج قنابل ؛ رغم ان المفاعل سلمى ومحل تفتيش وتواجد خبراء الوكالة به على وجه دائم؛ ولعل مدير وكالة الطاقة ( جيرسي) وهو يشير إلى حقيقة امتلاك ايران قدرات انتاج قنبلة مهدت لاسرائيل ان تقوم باجرامها بدعم امريكى واضح وصل إلى ان ترامب يقول: ( على ايران الاستسلام)!!? ومااشبه بوش الابن بترامب!? وجيرسي بالبرادعى?! ولازلت أتذكر غطرسة ترامب وهو يقول بشأن تهجير الفلسطينين إلى سيناء إلى (ان مصر ستفعل ) فكان الرد حاسم من القائد البطل الأمين السيسى : ( الامن القومى المصرى خط احمر ) والتهجير مرفوض ؛ كما ان تصفية القضية الفلسطينية مرفوض ؛ وكان القائد البطل السيسى رائعا وهو يرفض بل ويمتنع عن تلبية دعوة هذا الترامب لزيارته فى البيت الأبيض ؛ قائلا : حتى نتفق على جدول الأعمال وليس فيه ما طلب من مصر ؛ #ويقينا ان ما تقوم به اسرائيل الآن من اعتداءات تستهدف إضعاف اى قوة ايا كانت ؛ وما حدث بسوريا فاضح !!? ويقينا بعد إضعاف ايران ستكون التصفية مع [ مصر ] على ( النهائى) باعتبار انه غير مطلوب ان تكون مصر قوة باى شكل !!!??? ###وايا ماكان فعلينا ان ندرك ان ايران قوة إقليمية فهى ذات مساحة كبيرة وعدد سكانها 93 مليون نسمة ؛ وتملك ارث تاريخى وحضاري عظيم ؛ وهى دولة مسلمة ؛ والمشتركات معها اكبر ؛ وكان لنا معها علاقات طيبة بل دعمها لمصر فى اكتوبر 73 لاينسى ؛ حتى حدث مشهد كتابة لافتة باسم قاتل الزعيم السادات على احدى شوارع طهران مكايدة فقطعت العلاقات ؛ وامس قامت ايران بنزع تلك اللافتة فى بادرة لمد يد الصلح مع مصر ؛ وكانت زيارة وزير خارجيتها كاشف عن ان مصر وايران يريا الآن ومن ( مصلحتهما) اعادة العلاقات الدبلوماسية ؛ باعتبار ان العدو مشترك ؛ ويستهدف وجودنا كقوى حضارية فاعلة ؛ وفى عالم السياسة المصلحة الوطنية لاى دولة تأتى اولوية؛ فحينما اقمنا السلام مع العدو الصهيونى كان اثر تحقيق مصلحة تمثلت فى استرداد كامل الارض المحتلة ؛ وتحقيق قيام دولة فلسطين على حدود 67 بجوار وجود دولة اسمها اسرائيل؛ إلا أن اسرائيل فى الحقيقة ليست ( دولة ) وتتصرف وفق ما تمليه القوانين الدولية او الأخلاقية او المتطلبات التى تمليها عليها كدولة بل هى عبارة كيان صهيونى استعمارى يمثل رأس حربة لمشروع الصهيو / امريكا تنحصر مهمتها فى إيقاف اى تقدم لاى دولة عربية او إسلامية فى المنطقة؛ ولهذا فهى حتى الآن لم تعلن عن حدودها، ونراها وهى تتعامل مع الدول العربية والإسلامية بمنطق ( الفوقية) ( التوراتية) الفاسدة والظالمة ؛ فهى لاترى إلا نفسها باعتبارهم ( شعب الله المختار) بل ان تطرفها وصل إلى انها لاترى العرب سوى ( حيوانات)!!!? ولعل كلمة مندوب مصر الدائم بالأمس بالجمعية العامة المتحدة كاشفة للجميع على ان مصر على عهدها وثباتها ؛ وان السلام بالنسبة لها ( خيار استراتيجى ) ولكن السلام القائم على العدل وليس القائم على القوة او الظلم ؛ السلام القائم على احترام القوانين الدولية والإنسانية وليس سلام الفوضى والغطرسة والاستعلاء ؛ عموما نحن ندرك أبعاد المخطط الصهيونى وندرك حجم تحسرهم على قيامنا بدحر الارهاب فى سيناء وفضح داعميه ؛ نعم اسرائيل واذنابها كانت خلف هذا الارهاب ولم يعد خافيا على احد انها تريد ان تجعل سيناء مرتع للمرتزقة والفوضى لتقوم بما تحلم به من احتلال لتلك الارض وفق مخططها ودورها من البحر إلى النهر !!!? فاسرائيل ستظل العدو رقم واحد لنا؛ باعتبار انها تستهدف إضعافنا وإفشالنا؛ ولهذا فان ما يجرى الآن وهو مرشح للتطور وقد تنزلق امريكا وتضرب ايران؛ ومن ثم ستتهدد مصالح روسيا والصين وآخرين؛ وحتما ستتغير خريطة العالم فهلا انتبهنا !!? فمصر هى الفصل الأخير بعد ايران؛ وبات اتفاقنا مع من يعظم قوتنا ضرورة وجودية؛ فالمصلحة تستوجب ذلك واحسب ان الفصل الأخير يمكن ان تكون به مصر مع ايران؛