ضربات صواريخ ايران وهى تدك اسرائيل فى تل ابيب وحيفا و نعم تدك كل اسرائيل حتى انها اقتربت من المفاعل النووى لاسرائيل بالنقب نرى تقريبا " قلم " بقلم ؛ فاسرائيل هى المعتدية بزعم خاص بها دون قانون او حق ادعاء ان [ ايران فى طريقها لامتلاك قنبلة نووية] ويجب منعها من ذلك باعتبار ان هذا يمثل تهديد وجودى لها 000 بمنطق استعلائي صهيونى عنصرى لامثيل له ؛ فهى فقط ترى انه وحدها التى لها ان تمتلك ذلك ! فلديها السلاح النووى! ولم تدخل فى اتفاقية منع انتشار السلاح النووى! ولاتسمح بالتالى بمراقبة الوكالة الدولية للطاقة النووية 000! وتدعى انها (ضعيفة ) وان العرب والمسلمين يبتغون إبادتها !? حتى إذا ما تقدم العرب اليها بيد السلام بمعرفة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – مقابل الارض وحتى حدود 67 اى ان يكون لها " دولة" وفلسطين دولة؛ رفضت بل أعلنت انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين وعلى العرب والمسلمين ان ينسوا القدس والمسجد الأقصى؛ بل الجديد الآن انها ترى انه يجب علينا ان نقبل هذا وبمنطق [سلام القوة الظالمة] او كما افصح ترامب- رئيس امريكا امس 18 /6 قائلا : على ( ايران ) ( الاستسلام بلا شروط) اى منطق هذا واى حق هذا واى عدل هذا000! نعم انها غطرسة القوة ؛ وما نراه فى غزة منذ 8 اكتوبر 23 حتى الآن فاضح لهذا المنحى ومواقف الدول بشأن مايجرى ايضا فاضح ؛ للأسف فقد اختار البعض مصلحته الضيقة وانحاز لمحور الاعداء ؛ محور الصهيو / امريكا ؛ (متغطى بامريكا) !!!? وهؤلاء لايدركون انهم ينتحرون ؟! نعم ينتحرون بعد ان كفروا بالحق وميزان العدل ؛ ونحن المكلفين الا نناصر مثل هؤلاء امتثالا لقول الله تعالى : (( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ))/ الممتحنة – 9 فكيف لبعضنا ان يتولى هؤلاء الجبابرة الظلمة الذين يتدثرون بصفات العزة على الناس وعلى حقوقنا !!!?? انهم ينظرون الينا على اننا حيوانات ؛ ولايتمنون لنا اى تقدم او تنمية؛ انهم يرفضون وجود اى قوة اخرى حولهم !!!??? فإذا ما قامت ايران وهى دولة إسلامية راسخة العروق والتاريخ فى بناء قوتها بارداتها وفى ظل حصار خانق فهذا مرفوض لهؤلاء الصهاينة ! ومن ثم فان (قوة مصر ) هى الأخرى مرفوضة من قبل هؤلاء الاعداء واذنابهم؛ تلك حقيقة يجب ان نعيها جميعا ؛ فاسرائيل تمهد الطريق للوصول إلى قوتنا بغية وأدها باى سبيل ؛ وهى حتما لاتدرك اننا فى مصر نعرف ذلك منذ ان حصلنا على ارضنا عقب انتصار 73 ؛ وفرضنا عليهم السلام والذى بموجبه تحررت ارضنا كاملة غير منقوصة ؛ ويقينا نحن نحترم السلام ، بل ندافع عنه ؛ لانه خيار العقلاء ارباب الرسالة الحضارية ؛ وندرك ان اى سلام يحتاج ما يحميه من قوة " رادعة " وان اسرائيل كيان مستعمر قائم على عقيدة فاسدة عنوانها الاستعلاء والتوسع؛ دون سند من حق او احترام لقانون؛ ولهذا نحن نساند ايران باعتبارها تصد عدوان وقع عليها ؛ كما ان ايران دولة إسلامية لها معنا مشترك عقائدي يحتم علينا مؤازرتها؛ ولهذا نحن فرحى بما تحققه ؛ وايضاً نحن واعين للمخطط؛ وعقيدتنا الا نولهم لأنهم أعداء !?