فجر 13 / 6 / 2025؛ قامت اسرائيل بالاعتداء على ايران مستهدفة منشآت نووية وعسكرية وعلماء وقيادات فى عملية أطلقت عليها ( الأسد الصاعد) وهى التى تتحضر لهذا منذ امد؛ كما انها تنوى استهداف النووى الموجود ( بباكستان ) لاحقا 00! وهى فى هذا تقول: لاينبغي ان تكون هناك اى قوة فى المنطقة وتحديدا عربية وإسلامية باعتبار مهمتها كحربة استعمارية بامتياز تستهدف وأد اى تقدم حضارى لدولنا؛ ويدعمها فى هذا الصهيو / امريكا! #والمتابع للتاريخ وبالمقارنة بحقبة [الزعيم عبدالناصر] ؛ والشأن الايرانى منذ ان أعلنت عن برنامجها النووى وعدائها لهذا الكيان الاستعمارى وبدء الحصار والتربص المتواصل للإيقاع بايران وبرنامجها النووى سيلحظ أوجه شبه فقد وقعت هزيمة مصر فى 1967 وقضى على مشروع مصر / ناصر. النهضويّ التقدمى ويلوح لنا ونحن نرى المشهد الايرانى؛ ان ذات الفكر لم ينته ؛ فاسرائيل ستظل كيان استعماري؛ وهى بالنسبة لمصر ( عدو) وعلينا ان ندرك ان السلام القائم بيننا يحتاح إلى قوة تحميه اكثر مما سبق سيما بعد ان عزمت مصر على القيام باصلاح شامل مستهدفة استرداد ريادتها الحضارية كدولة قائدة؛ ولاشك ان هذا لن يروق لاسرائيل وداعميها !!!??? ولهذا فقد وجدنا منذ فترة قريبة انطلاق مشروع ( الشرق الأوسط الجديد) بقيادة اسرائيل وهو يتمحور فى فرض اسرائيل السلام [ الإبراهيمي] السلام ألذى يشبه الاذلال؛ فاسرائيل من خلال سلامها المزعوم قد خلصت إلى: انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين وان القدس عاصمتها ، وان الجولان جزء منها ، وهى لم تتوان عن تزكية مشروع( الفوضى الخلاقة) الذى حقق بالفعل تمزيق جل الدول العربية الفاعلة وإفشالها والتآكل الذاتى المتواصل حتى الآن ، عبر الاقتتال هنا وهناك فى اطار خطة مصنوعة وقودها : الطائفية والمذهبية والعصبية والعرقية بعنوان ( فرق تسد)! ##واحسب اننا فى مصر علينا ان ندرس تجربة ايران الحالية ونستخلص العبر ونتقوى بما يلزم لمواجهة ( الأسد الصاعد) فاسرائيل ترى انها القوة الكبرى فى المنطقة وأنها الجديرة بزعامة الشرق الأوسط الجديد ، وأنها ترى كما تصرح فى كل وقت بانها لاتخشى فى المنطقة سوى ( مصر) ومن ثم فهى لن تمل عن استهداف مشروعنا النهضوى فى اى وقت ؛ ###وكلنا ادرك بيقين ان الارهاب الذى شهدته مصر الفترة من 2011 حتى 2020 كان بصناعة صهيونية تحالفت فيه ( الصهيو الإسلامية مع الصهيو الامريكية) نعم تحالفت فيه جماعة الاخوان المسماة ( المسلمين) واذنابها مع هذا الكيان ؛ وشاهدنا ظهور ما تسمى [بالخلافة الإسلامية فى العراق وسوريا] بأسلحة وعتاد ورجال وافكار لامثل لها؛ وتأكد ان ( داعش) وهو الاسم المختصر لما أطلق عليه بالخلافة الإسلامية فى بلاد الرافدين؛ فرأينا سقوط الجيش العراقى ثم الجيش السورى وما كان للأسد المزعوم ان يقوم بعربدته فى ( غزة) وإبادته للشعب الفلسطينى لولا هذا الضعف الذى الم بدولنا العربية والإسلامية؛ ولهذا فان ما تقوم به ايران من ضرب تل ابيب والقدس وحيفا وعديد الأماكن الحيوية باسرائيل قد أوضح بجلاء هشاشة هذا الكيان وأنه اسد من ورق!!!? لانه مغتصب ظالم ولهذا فقد فرحت واحسب ان كل المصريين قد فرحوا بمشهد الدمار والحرائق التى وقعت وتقع حتى الآن باسرائيل؛ ####وهو درس يؤكد ان [إيران] دولة قوية رغم الحصار الذى أحاطها وأنها فى اعتمادها على نفسها قد بلغت إلى هذا الحد وقد أفرحتنا وهى تدك بالصواريخ اسرائيل؛ لنرى مشهد الحرائق والدمار ؛ وسبحان الله ؛ ما أوقعته بغزة نراه الآن باسرائيل ؛ ويقينا آت الأيام سيحمل مفاجآت كبرى؛ وحتما سيتغير المشهد الدولى ومعادلات القوى العالمية؛ باعتبار ان الصين وروسيا وباكستان حلفاء استراتيجيين لايران ؛ وان امريكا حتى الآن لم تتورط بشكل فاعل فى الميدان وهى أقرب إلى الوسط؛ واسرائيل قد تعرت ؛ وحتما ستقع عصابتها الحالية؛ #####فانتبهوا سادتى فالدروس كثيرة والاستعداد الآن أضحى فريضة لان الأسد جريح وغايته إفشالنا؛