الكنيسة الأرثوذكسية تعلن تأسيس الأمانة العامة للمؤسسات التعليمية    الأهلي يتوج ببطولة السوبر المصري لكرة اليد بعد الفوز على سموحة    الهيئة القومية للأنفاق: تشغيل المرحلة الأولى من الخط الأول للقطار السريع في الربع الأول من 2027    "الزراعة": توزيع 75 سطارة مطورة لرفع كفاءة زراعة القمح على مصاطب ودعم الممارسات الحديثة المرشدة للمياه في المحافظات    الزراعة": توزيع 75 سطارة مطورة لرفع كفاءة زراعة القمح على مصاطب ودعم الممارسات الحديثة المرشدة للمياه في المحافظات    الطيران المدني توضح حقيقية إنشاء شركة طيران منخفض التكاليف    محافظ المنيا يبحث مع وفد الإصلاح الزراعي خطة تطوير المشروعات الإنتاجية    الخريطة الكاملة لمناطق الإيجار السكنى المتميزة والمتوسطة والاقتصادية فى الجيزة    "البرهان" يعلن التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة    وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان تطورات غزة والسودان    وزير الخارجية يبحث مع نظيره في تركمانستان العلاقات الثنائية بين البلدين    الإصابة تبعد مارك جويهى عن معسكر منتخب إنجلترا    روسيا تجدد استعدادها لعقد القمة الروسية الأمريكية ولكن بشرط واحد    وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون مقترحًا لتدريب 3 آلاف ضابط شرطة من غزة    وزارة الشؤون النيابية تصدر إنفوجراف جديدا بشأن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    شاهد بث مباشر.. مباراة مصر وأوزبكستان اليوم في نصف نهائي بطولة العين الدولية الودية    سيطرة آسيوية وأوروبية على منصات التتويج في بطولة العالم للرماية    تحذير عاجل من الأرصاد: خلايا رعدية وأمطار على سكان هذه المحافظات    مدير التصوير محمود عبد السميع: التعلم يزيد من سرعة تطور خبرات المصور    بدء تطبيق نظام الحجز المسبق لتنظيم زيارة المتحف المصرى الكبير الأحد    المسلماني: مجلس «الوطنية للإعلام» يرفض مقترح تغيير اسم «نايل تي في»    وبالوالدين إحسانًا.. خطيب المسجد الحرام يوضح صور العقوق وحكم الشرع    "سد الحنك" حلوى الشتاء الدافئة وطريقة تحضيرها بسهولة    الصحة: إنشاء سجل وطني لتتبع نتائج الزراعة ومقارنتها بين المراكز    حبس زوجة أب في سمالوط متهمة بتعذيب وقتل ابنة زوجها    اليوم.. عبد الله رشدي ضيف برنامج مساء الياسمين للرد على اتهامات زوجته الثانية    أذكار المساء: حصن يومي يحفظ القلب ويطمئن الروح    تكافؤ الفرص بالشرقية تنفذ 9 ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة    اللهم صيبا نافعا.. تعرف على الصيغة الصحيحة لدعاء المطر    محمد عبدالعزيز عن ابنه كريم عبدالعزيز: "ابني ينوي إعادة تقديم فيلم انتخبوا الدكتور"    «الصحة» و«الاتصالات» تستعرضان دور الذكاء الاصطناعي في دعم التنمية البشرية    اليوم العالمي للسكر| وزير الصحة يعلن توجيه ميزانية موسعة للوقاية منه    سلامة عيون أطفال مصر.. مبادرة الداخلية "كلنا واحد" تكشف وتداوي (فيديو)    الأمم المتحدة: التهجير الدائم للسكان الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة يرقى لجريمة حرب    الإئتلاف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية : خريطة جديدة للمشهد الانتخابي: صعود المستقلين وتراجع المرأة في المرحلة الأولى    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تنظم جلسة حول الاستثمار في الشباب من أجل التنمية    ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج أعلاف مغشوشة داخل الخانكة    قبل نظر محاكمتها غدا.. تفاصيل تشويه سيدة وجه عروس طليقها ب 41 غرزة    الداخلية تضبط آلاف المخالفات في النقل والكهرباء والضرائب خلال 24 ساعة    نشاط الرئيس الأسبوعي.. قرار جمهوري مهم وتوجيهات حاسمة من السيسي للحكومة وكبار رجال الدولة    أحمد سليمان ينعى محمد صبري: «فقدنا أكبر مدافع عن نادي الزمالك»    زيارة الشرع لواشنطن ورسالة من الباب الخلفي    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    توافد الأعضاء فى الساعة الأولى من التصويت بانتخابات نادي هليوبوليس    قيصر الغناء يعود إلى البتراء، كاظم الساهر يلتقي جمهوره في أضخم حفلات نوفمبر    أيمن عاشور: انضمام الجيزة لمدن الإبداع العالمية يدعم الصناعات الثقافية في مصر    جبران: تعزيز العمل اللائق أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    أسعار اللحوم اليوم الجمعة في شمال سيناء    زى النهارده.. منتخب مصر يضرب الجزائر بثنائية زكي ومتعب في تصفيات كأس العالم 2010    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    نانسي عجرم تكشف كيف بدأ والدها دعم موهبتها الفنية منذ الطفولة    مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    أدار مباراة في الدوري المصري.. محرز المالكي حكم مباراة الأهلي ضد شبيبة القبائل    غلق مخزن أغذية فى أسوان يحوي حشرات وزيوت منتهية الصلاحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية.. ترامب يشترى الوقت بمهلة الأسبوعين ويعزز خياراته العسكرية فى التعامل مع إيران.. العموم البريطانى يصوت على تشريع "الموت الرحيم".. بابا الفاتيكان محذرا من القنابل النووية: ستكون نهاية البشرية
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 06 - 2025

لا تزال أحداث الصراع بين إسرائيل وإيران مهيمنة على الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، حيث تطرقت إلى محاولة ترامب لشراء مزيد الوقت بعد إعلان تحديد موقفه بشأن ضرب إيران بعد أسبوعين. وتناولت الصحف البريطانية التصويت المتوقع على تشريع الموت بمساعدة الغير، مع تحذير بابا الفاتيكان من القنابل النووية.
الصحف الأمريكية:
تعليقاً على مهلة الأسبوعين..نيويورك تايمز: ترامب يشترى الوقت ويعزز خياراته العسكرية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من تسويق البيت الأبيض لإعلان الرئيس ترامب المفاجئ بأنه قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن الزج بالولايات المتحدة فى قلب الصراع بين إيران وإسرائيل، على أنه منح فرصة للدبلوماسية للنجاح، إلا أنه يفتح أيضا مجموعة من الخيارات العسكرية والسرية الجديدة.
وعلى افتراض أن ترامب يسيتغل الأسبوعين بالكامل، فسيكون لديه الوقت الكافى أيضا لتحديد ما إذا كانت ستة أيام من القصف المتواصل والقتل من جانب القوات الإسرائلية قد غيرت آراء طهران.
وترى نيويورك تايمز أن الاتفاق الذى رفضته طهران فى وقت سابق هذا الشهر، والذى كان ليقطع الطريق الرئيسى أمام صنع إيران للقنبلة النووية بإنهاء التخصيب على أراضى إيران، قد يبدو مختلفاً الآن بعد أن تضرر أحد أكبر مراكزها النووية فى نطنز، ويفكر ترامب علنا فى إسقاط أكبر سلاح تقليدى فى العالم على المنشأة الأخرى فى فوردو. لكن قد يعزز الأمر أيضا عزم الإيرانيين على عدم الاستسلام.
كذلك من المحتمل أيضا، كما أشار بعض الخبراء، إلى أن إعلان ترامب بشأن مهلة الأسبوعين كانت محاولة لخداع الإيرانيين ودفعهم إلى تخفيف حذرهم.
وقال جيمس جى. ستافريدز ، الأدميرال المتقاعد بالبحرية والقائد العسكرى السابق فى أوروبا، إن هذا الأمر قد يكون غطاءً لقرار الضرب على الفور، وربما يكون هذا خدعة ذكية للغاية لتهدئة الإيرانيين ودفعهم إلى الشعور بالرضا.
وتقول نيويورك تايمز إنه حتى لو لم يكن خداعاً، فإن ترامب، بمنح مهلة للإيرانيين، سيعزز أيضا خياراته العسكرية. فأسبوعان سيسمحان بوصول حاملة طائرات أمريكية ثانية للوصول إلى موقعها، مما يمنح القوات الأمريكية فرصة أفضل لمواجهة الرد من إيران الحتمى بما تبقى من مخزونها الصاروخ. كما سيمنح إسرائيل مزيداً من الوقت لتدمير الدفاعات الجوية حول موقع فوردو والأهداف النووية الأخرى، مما يخفف من المخاطر المتوقعة على القوات الأمريكية لو قرر ترامب فى النهاية الهجوم.
"تكلف الاقتصاد مليارات الدولارات"..ترامب يهاجم العطلات الرسمية فى أمريكا
احتفلت الولايات المتحدة أمس، الخميس، بعطلة 19 يونيو أو جونتينث، بمناسبة انتهاء عبودية السود فى البلاد. لكن يبدو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غير راضياً عن العطلات الفيدرالية الكثيرة فى الولايات المتحدة.
وكتب ترامب منشوراً على منصته تروث سوشيال، قال فيها إن الولايات المتحدة لديها الكثير جدا من العطلات غير المجدية، مضيفاً إنها تكلف الاقتصاد مليارات الدولارات مع بقاء كل هذه الشركات مغلقة. ولا يريد العاملين ذلك أيضا، وقريبا سننهى وجود عطلة لكل يوم عمل فى العام. وأضاف ترامب: "يجب أن يتغير ذلك لو كنا سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وبحسب تقرير لشبكة CBS News، الأمريكية، فإن المنشور لم يذكر صراحة احتفال البلاد بعطلة 19 يونيو.
وتخلد هذه العطلة انتهاء العبودية فى الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية، لاسيما اليوم فى عام 1865 عندما وصل جنود الاتحاد إلى جالفستون فى تكساس، وأعلنوا متأخراً أن العبيد تم تحريرهم.
وأصبح يوم 19 يونيو عطلة فيدرالية منذ عام 2021. ويتم إغلاق المكاتب الفيدرالية والحكومية فى الولايات نتيجة لذلك، إلى جانب البنوك والبورصات، لكن ليس مطلوب من الشركات الخاصىة الإغلاق فى هذه العطلة أو غيرها، وتظل العديد من مؤسسات التجزئة مفتوحة فيها.
وكان ترامب قد احتفى ب "جونتينث" خلال ولايته الأولى، بما فى ذلك عام 2017، حين وصفه بأنه "يوم تاريخى يعلن نهاية العبودية". كما أصدر رسائل مماثلة فى عامى 2018 و2019. وفى عام 2020، قال خلال مقابلة إنه "جعل من جونتينث ذكرى شهيرة للغاية"، فى إشارة إلى قراره بعدم إقامة تجمع انتخابى فى أوكلاهوما فى تلك المناسبة.
وأصبح يوم 19 يونيو عطلة فيدرالية فى عام 2021، بقرار من الرئيس السابق جو بايدن.
مئات الملايين من الدولارات يومياً..
وول ستريت جورنال: تكلفة الصراع مع إيران يعيق قدرة إسرائيل على خوض حرب طويلة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن صراع إسرائيل مع إيران يكلفها مئات الملايين من الدولارات يوميا، وفقا للتقديرات الأولية، وهو ثمن يمكن أن يقيد قدرة إسرائيل على خوض حرب طويلة.
وذكرت الصحيفة أن أكبر تكلفة على الإطلاق هى للصواريخ الاعتراضية اللازمى لتفجير الصواريخ الإيرانية القادمة، والتى تتكلف لوحدها ما بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بحسب الخبراء.
كما تضاف الذخيرة والطائرات إلى ثمن الحرب بين إسرائيل وإيران، وكذلك الدمار غير المسبوق للمبانى. وتشير بعض التقديرات حتى الآن إلى أن إعادة الأعمار أو بناء وحدة قد يكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار.
وذهبت وول ستريت جورنال إلى القول بأن هذه التكاليف المتزايدة تزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب سريعا.
وكان المسئولون الإسرائيليون قد صرحوا بأن الهجوم الجديد قد يسمر لأسبوعين، ولم يبد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أى مؤشر على التوقف قبل أن تحقق إسرائيل كل أهدافها، والتى تشمل القضاء على البرنامج النووى الإيرانى وإنتاج الصواريخ الباليستسة وترسانتها العسكرية.
ونقلت وول ستريت جورنال عن كارنيت فلوج، المحافظة السابقة لبنك إسرائيل والزميلة البارزة حاليا فى معهد إسرائيل للديمقراطية، قولها إن العامل الرئيسى الذى سيحدد حقاً تكلفة الحرب لتل أبيب هو مدتها. وأعربت عن اعتقادها بأن اقتصاد إسرائيل قادر على تحمل حملة قصيرة، مشيرة إلى أن استمرارها أسبوعين أو أشهر أمر مختلف تماماً.
وذكرت الصحيفة أن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل، وفقًا لتل أبيب، الأمر الذى يتطلب أنظمة دفاع جوى متطورة لإيقافه. فزيادة الصواريخ تعنى عادةً المزيد من الصواريخ الاعتراضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن نظام "مقلاع داود"، الذى طورته إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، ويستطيع إسقاط صواريخ قصيرة وطويلة المدى وطائرات بدون طيار وطائرات، يتكلف حوالى 700 ألف دولار فى كل مرة يتم تفعيله، بافتراض استخدامه لصاروخين اعتراضيين، وهو عادة الحد الأدنى الذى يتم إطلاقه، وفقًا ليهوشوا كاليسكى، الباحث الأول فى معهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب.
ووأوضح كاليسكى إن نظام السهم 3، وهو نظام آخر قيد الاستخدام، يوفر حماية من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التى تغادر الغلاف الجوى للأرض، بتكلفة حوالى 4 ملايين دولار لكل اعتراض. أما النسخة الأقدم من "السهم"، والمعروفة باسم السهم 2، فتكلف حوالى 3 ملايين دولار لكل صاروخ اعتراضى.

الصحف البريطانية:
الموت بمساعدة الغير فى بريطانيا..نواب العمال ينقلبون ضد التشريع وستارمر لم يحسم موقفه
قالت صحيفة تليجراف إن نواب من حزب العمال البريطاني انقلبوا ضد تشريع الموت بمساعدة الغير فى اللحظات الأخيرة، وحثوا زملائهم على التصويت ضد الخطط التى تم إضعافها بشكل كبير.
ويعود تشريع البالغين المصابين بأمراض مميتة (نهاية الحياة) إلى مجلس العموم اليوم الجمعة، حيث من المقرر أن يصبح قانوناً إذا دعمه عدد كافٍ من أعضاء البرلمان فى تصويت تاريخى.
وذكرت الصحيفة أن تشريع (الموت الرحيم)، الذى بموجبه قد يسعى البالغون المصابون بمرض عضال المتوقع وفاتهم خلال ستة أشهر، إلى مساعدة طبية لإنهاء حياتهم، قد تم تمريره فى البداية ب 55 صوت فى نوفمبر الماضى.
لكن التصويت المقرر اليوم الجمعة سيكون على الحافة بعد جدل حول التغيير على التشريعات، والتى قال المنتقدون أنها أضعفت القوانين المقترحة.
وكان نواب العمال ماركوس كامبل سافورس وكانيشكا ناريان وبول فوستر وجوناثان هندر قد دعموا مشروع القانون فى السابق، لكنهم أعلنوا يوم الخميس أنهم سيصوتون ضده.
وفى خطاب أرسلوه فى اللحظة الأخيرة لكافة النواب، قالوا إن مشروع القانون المقدم للنواب فى نوفمبر قد تم تغييره بشكل جذرى، موضحين أن هذا ليس مشروع القانون الأكثر أماناً فى العالم، وأضعف من أول مشروع قانون تم طرحه أمام النواب، وتم إضعافه بشكل جذرى.
ومن أبرز نقاط الخلاف حول التشريع إلغاء شرط موافقة قاضى المحكمة العليا على جميع قضايا الموت بمساعدة الغير. وبموجب الخطط المعدلة، سيتمكن المرضى من الحصول على الموت بمساعدة الغير بموافقة طبيبين ولجنة مختصة بالموت بمساعدة الغير، تتألف من طبيب نفسى وأخصائي اجتماعي وخبير قانونى.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة التايمز إن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر لم يصدر قرار بشان التشريع بعد على الرغم من الطبيعة التاريخية للتصويت. وهناك اقتراح بأن ستارمر المؤيد للموت بمساعدة الغير يمكن أن يدخل فى ترتيب غير رسمى مع ديفيد لامى وزير الخارجية، المعارض للتشريع، لكنه موجود الآن فى جنيف لإجراء مفاوضات مع إيران.
وأصر المسئولون على عدم اتخاذ قرار بعد، وقالوا إن ستارمر لا يزال يدرس ما إذا كان سيحضر التصويت. لكن فيما يتعلق بالسياسات، فإن الفشل فى المشاركة فى التصويت يمكن أن ينظر إليه من قبل البعض على أنه إشارة على فتور تجاه الفكرة.
BBC تهدد شركة ذكاء اصطناعى بإجراءات قانونية بسبب تجريف المحتوى..تفاصيل
هددت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى شركة Preplexity للذكاء الاصطناعى باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، فيما وصفته صحيفة الجارديان بأول خطوة من جانب الهيئة لحماية محتواها من أن يتم تجريفه بدون موافقة من جانبها، لبناء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.
وأرسلت الهيئة خطابا إلى أرافيند سريفنفاس، الرئيس التنفيذى لشركة بيربلكسيتى التى يقع مقرها فى سان فرانسيسكو، وقالت إنها جمعت أدلة على أن نموذج الشرك قد تم تدريبه لاستخدام محتوى بى بى سى.
وهدد الخطاب، الذى نشرت تفاصيله صحيفة فاينانشيال تايمز باتخاذ إجراء قانونى ضد الشركة ما لم تتوقف عن تجريق كل محتوى بى بى سى لتدريب نماذجها للذكاء الاصطناعى، وإلغاء أىة نسخ من المواد الخاصة بالهيئة لديها ما لم تقدم مقترحا للتعويض المالى.
ويأتى التهديد القانونى بعد أسابيع من انتقاد تيم ديفى، المدير العام لبى بى سي، للمقترحات التى تدرسها الحكومة البريطانة، والتى قد تسمح لشركات التكنولوجيا باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن.
وقال ديفى، متحدثًا فى مؤتمر إندرز: "إذا انحرفنا حاليًا عن المسار الذى نسلكه الآن، فسنكون فى أزمة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى اتخاذ قرارات سريعة الآن فى مجالات مثل... حماية الملكية الفكرية. نحن بحاجة إلى حماية ملكيتنا الفكرية الوطنية، وهنا تكمن القيمة. ما الذى أحتاجه؟ حماية الملكية الفكرية؛ هيا بنا، لنبدأ العمل".
ترغب الصناعة فى نظام اختيارى، يُجبر شركات الذكاء الاصطناعى على طلب الإذن وإبرام اتفاقيات ترخيص مع أصحاب حقوق الطبع والنشر قبل أن تتمكن من استخدام المحتوى لتدريب نماذجها.
فى أكتوبر الماضى، رفعت شركة داو جونز، المملوكة لروبرت مردوخ والمالكة لصحيفة وول ستريت جورنال، دعوى قضائية ضد شركة بيربلكسيتى، متهمةً إياها بالتورط فى "كمية هائلة من النسخ غير القانوني" فى "مخطط وقح... استغلال مجانى للمحتوى القيّم الذى ينتجه الناشرون".
فى المقابل، صرحت بيربلكسيتى لصحيفة فاينانشيال تايمز بأن ادعاءات بى بى سى "تلاعبية وانتهازية" وأن لديها "سوء فهم جوهرى للتكنولوجيا والإنترنت وقانون الملكية الفكرية".
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان محذرا من القنابل النووية: ستكون نهاية البشرية والعالم
حذر بابا الفاتيكان ، البابا لاون 14 ، من القنابل والأسلحة النووية ، مؤكدا أن الحرب النووية ستشكل نهاية البشرية والعالم ، ومع وجود أكثر من 12 ألف رأس نووي يصبح الخطر العالمى وشيكا ، والتكاليف باهظة، وذلك على خلفية التصعيد الإيراني الإسرائيلي.
وأصدر الفاتيكان تحذيرا خطيرا بشأن الخطر النووي، وفي التقرير الجديد الصادر عن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، وجه البابا رسالة : "لا يمكن كسب حرب نووية، ويجب ألا تُشن أبدا"، مع وجود أكثر من 12,000 رأس حربي في العالم، وإنفاق عالمي يتجاوز 100 مليار دولار سنويًا، يرى بابا الفاتيكان هذا السيناريو تمهيدًا لنهاية العالم الحقيقية.
وأشار البابا إلى أن هذا الانفاق من الممكن أن يتم إطعام 345 مليون شخص يواجهون أشد مستويات من الجوع، في عالم يتسم بعدم المساواة وتغير المناخ، فإن الاستثمار في الأسلحة النووية ليس فقط غير مبرر أخلاقيا، بل هو أيضا انتحار استراتيجي.
يُسلّط التقرير الضوء على أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان ما يقرب من 90% من الأسلحة النووية في العالم.
كما أعرب البابا لاون 14 عن الألم الذى تثيره صرخات شعوب أوكرانيا والشرق الأوسط فى قلب الكنيسة، وحذر من الأسلحة التي تؤدى إلى فظائع أسوأ من تلك التي شهدناها في الماضي، وناشد المسؤولين عنها "باسم القانون الدولي". وقال مقتبسًا عن البابا فرنسيس: "الحرب دائمًا هزيمة".
ودعا بابا الفاتيكان، مجددا كلا من إيران وإسرائيل ، للحوار الفورى وضرورة وقف التهديدات المتبادلة والسعى إلى حلول من خلال الحوار والمصالحة، وذلك بعد تصاعد التوتر فى المنطقة بشكل غير مسبوق.
ووجه البابا نداء عاجلا للمسؤولية الدولية خلال لقاءٍ عام في الفاتيكان، في ظل تصاعد التوترات بين إيران و إسرائيل، وحثت أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية كلا البلدين على وقف التهديدات المتبادلة والسعي إلى حلول من خلال الحوار والمصالحة.

9 دول أوروبية تطالب بوقف التجارة مع إسرائيل بسبب مجازر غزة
طالب 9 دول فى الاتحاد الأوروبية ، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد ، كايا كالاس ، وقف التعاون التجارى مع إسرائيل ، لوقف الحرب فى غزة ، والبحث عن بدائل للتجارة مع المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن الرسالة التي بعثها وزراء خارجية ، بلجيكا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، تسعى للامتثال لرأى استشارى صادر عن محكمة العدل الدولية ، والذى خلص إلى أن الاحتلال والمستوطنات غير قانونيين، وأنه يبنغى على الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ، تجنب العلاقات التجارية والاستثمارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا هي الشريك التجاري الرئيسي لإسرائيل، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 48.91 مليار دولار العام الماضي، على الرغم من أنه من غير الواضح نسبة البضائع المنتجة في المستوطنات من هذا الحجم.
وجاء في الرسالة: "لم نرَ أي مقترح لبدء مناقشات حول كيفية تعطيل تجارة السلع والخدمات مع المستوطنات غير الشرعية بشكل فعال".
وقال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفوت على "لا يمكن فصل التجارة عن مسؤولياتنا القانونية والأخلاقية".
وقُتل العشرات من سكان غزة وجُرح أكثر من 60 آخرين في هجمات إسرائيلية متعددة في مناطق مختلفة من القطاع، بمن فيهم أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية. تُشكك المنظمات الدولية في آلية توزيع المساعدات الإنسانية، معتبرة إياها خطيرة وغير فعالة. كما يتزايد الضغط في أوروبا لإيجاد بدائل للتعاون مع المستوطنات الإسرائيلية.
ويستمر البرلمان الأوروبى فى الضغوط لفرض عقوبات على إسرائيل ، حيث خلصت الجلسة الأخيرة التي تم عقدها من أجل مناقشة التداعيات الإنسانية فى غزة ، أن الاحتلال الاسرائيلى مسئولا عن منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ، كما أنه المسئول عن استخدام غير متناسب للقوة ، وسط مطالب متزايدة من النواب بفرض عقوبات فورية على إسرائيل.
ووفقا لصحيفة إيه يى سى الإسبانية فقد حذرت ، مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد ، من أن "منع الغذاء والدواء عن الفلسطينيين المحاصرين لا يحمي إسرائيل، وأن تجاوز مساعدات الأمم المتحدة لا يساعد السكان، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تطعن "عقودًا من المبادئ الإنسانية".
مسئول أوروبى: ما يحدث فى غزة "مجزرة" تثقل كاهل ضمير العالم
انتقد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، الصمت أمام ما يحدث فى غزة ، والذى وصفه ب "مجزرة" تثقل كاهل ضمير العالم ولابد من إنهاءها، وذلك خلال مشاركته فى منتدى مدريد أمس الخميس.
وحث بوريل على أهمية إنهاء ما وصفه ب المجزرة ، والحاجة الملحة للتحرك فى مواجهة تلك الكارثة الإقليمية، كما أنه انتقد افتقار أوروبا للتماسك، وإفلات إسرائيل من العقاب، والخطر الوشيك لزعزعة الاستقرار الإقليمي، وتساءل "حان الوقت لنقرر أي نوع من اللاعبين العالميين نريد أن نكون. هل سنبقى على الحياد أم سنستيقظ؟".
وقال بوريل "تريد إسرائيل أن تصبح القوة الإقليمية العظمى الوحيدة، ما تسعى إليه هو الهيمنة"، محذرا من أن "على جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة أن تخشى" لأن "استقرار الشرق الأوسط في خطر"، ولذلك فلابد من ردعها.
وأكد أن "الأمر لا يقتصر على غزة" لأن نتنياهو يبدو مستعدًا لدفع العالم نحو حرب أكبر، مع إيران كهدف جديد"، وحذر من أنه إذا اندلع هذا الصراع، "فلن تكون قضية محلية، بل قضية جيوسياسية".
كما انتقد بوريل ازدواجية معايير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: "نقول إننا ندعم إسرائيل في إطار القانون الدولي، لكننا لا نسأل أنفسنا أبدًا إن كانت إسرائيل تحترمه في حربها"، واصفًا هذا النهج ب"عملية انفصامية"، ومحذرًا من أن "أوروبا تراكم التناقضات".
وحذر قائلًا: "ما يحدث في غزة سيُثقل كاهل ضمير العالم"، مشيرا بأصابع الاتهام مباشرة إلى الولايات المتحدة وأوروبا، لأن "90% من القنابل التي تُلقى هي من صنعهما"، و"الوحيدون القادرون على وقف المجزرة هم من يزودون الأسلحة".
واتفق الخبراء المشاركون فى المنتدى على ضرورة تعزيز الإجراءات الرامية إلى استقرار المنطقة، مثل التعاون مع اللجنة العربية لحقوق الإنسان، والدفع نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، وحماية المؤسسات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.