طلبت الأردن تجديد التعاقد مع وزارة الكهرباء وزيادة الكميات المصدرة بأقصي حد تسمح به خطوط الربط الحالية لحين انتهاء دراسات بزيادة قدراتها أو إقامة خط مواز يتيح الوصول بقدرات الكهرباء المتبادلة بين البلدين إلي 3 آلاف ميجاوات بما يتيح تلبية احتياجات الجانب الأردني وتوقيع عقود التجديد عقب إجازة عيد الأضحي. كما انتهت الشركة الهندية الفائزة بمناقصة خطوط الربط مع السودان من تصاميم لمسار خطوط الربط وبدأت بالفعل صب الخرسانة في قواعد الأبراج العملاقة التي سيتم تنفيذها لنقل قدرات الكهرباء المصرية إلي السودان وذلك بعد أن حصلت علي الموافقات من الجهات المختصة. أكد د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن العمل في خطوط الربط مع السودان بين البرامج الزمنية بطول حوالي 95 كيلومترا وبتكلفة 60 مليون دولار تتم خلال 3 شهور ليكون خطوط الربط جاهزة قبل نهاية العام الحالي لتبادل وتزويد السودان بأكثر من 300 ميجاوات كمرحلة أولي عاجلة لتلبية احتياجات الأشقاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم التعاون بين البلدين وبما يمكن من الاستغلال الأمثل للقدرات المتاحة في شبكتي كهرباء البلدين وتوفير متطلبات التنمية بهما مؤكدا جاهزية الكهرباء المصرية لتلبية احتياجات العراق من طريق الأردن وكذلك لسوريا ولبنان. أشار المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء إلي تأمين فريق متخصص من قطاع الكهرباء لسير العمل أولا بأول للانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولي والعاجلة لخطوط الربط الكهربائي في الأراضي المصرية بدءا من محطة محولات توشكي 2 إلي منطقة أرقيل السودانية مؤكدا استعانة الشركة المنفذة بالمهمات والعمالة المحلية والتنفيذ وفقا لأعلي المواصفات والتقنيات العالمية. أوضح الدكتور أيمن حمزة وكيل أول الوزارة والمتحدث الرسمي اتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات لتنفيذ المشروع في التوقيتات المحددة تمت الأعمال الأساسية ممثلة في الرفع المساحي لمسار خط الربط بين شبكتي كهرباء البلدين وتجهيز أماكن إقامة العمالة وتحديد لمواصفات الجودة وكل ما يتعلق باشتراطات التنفيذ لاختصار زمن التنفيذ مشيرا إلي أن الخط المقترح علي جهد 220 كيلوفولت ويمكنه تبادل 300 ميجاوات لحين استكمال الدراسات المشتركة التي سيقوم بها البلدان الخاصة لرفع الجهد وتنفيذ خط جهد 500 كيلوفولت للربط علي نظام التيار المستمر لتبادل قدرات تتراوح بين 600 إلي 3 آلاف ميجاوات وفقا لاحتياجات شبكتي البلدين.