تقوم المساحة البحرية التابعة لهيئة الشواطئ بتقييم الأوضاع برفع مساحي كامل لمنطقة شاطئ النخيل التابع لجمعية 6 أكتوبر بالعجمي. قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري إنه تم الاتفاق مع محافظ الإسكندرية علي إجراء دراسة علمية شاملة للمنطقة لدراسة تأثير ظاهرة التغيرات المناخية وعوامل المد والجذر والتيارات البحرية لوضع السيناريوهات والمشروعات لمنع تكرار الحوادث. مؤكدا أن ما يحدث يعتبر ظاهرة طبيعية نتيجة إقامة حواجز الأمواج. أوضح المهندس محمود السعدي رئيس هيئة الشواطئ أن المساحة تدرس تأثير الحواجز القائمة والأعماق أمام وخلف الحواجز وتحديث البيانات واستخدامها تكليف إدارة البحوث والدراسات بمراجعة أعمال الحماية التي نفذتها القري السياحية علي الساحل الشمالي للتأكد من مطابقتها للموافقات التي حصلت عليها. وقدرتها علي التعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وبما يتفق مع خط اتزان الشاطئ المتعلق بتأثير التيارات البحرية والمعنية بحركة مياه البحر وسرعتها واتجاهاتها. والتي تؤدي إلي انتقال حركة الرمال من منطقة لأخري. أضاف السعدي: إننا نستعد لتنفيذ مشروع لحماية السواحل الشمالية بطول 69 كيلومتراً بمحافظات الدلتا لمنع وصول مياه البحر للقري والمنشآت والأراضي الزراعية المتاخمة لساحل البحر علي امتداد السواحل أثناء النوات القوية مع الزيادة الملحوظة في أعداد تلك النوات وحدتها بصورة غير مسبوقة كظاهرة مصاحبة للتغيرات المناخية. يمول المشروع صندوق المناخ الأخضر.