أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة. أنه يحلم بأن يكون الأول من يونيه عيدا وطنيا لكل المصريين يحتفل به الجميع ويدخل ضمن أجندة الاحتفالات الوطنية فهو عيد دخول السيد المسيح إلي أرض مصر. فبلادنا أرض مباركة ودائما نردد "عمار يا مصر". جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها البابا تواضروس في احتفالية ذكري دخول السيد المسيح إلي أرض مصر بالمتحف القبطي بحضور وزراء الآثار والسياحة والتخطيط والهجرة وعدد من المحافظين وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية وقدم تهنئته لجميع المصريين بمناسبة صوم شهر رمضان وأيضا صوم الرسل. كما قدم الشكر لكل رجال الدولة والوزراء الذين لهم جهود مخلصة في إحياء مسار العائلة المقدسة. وقال البابا إن السيد المسيح جاء إلي مصر قبل أن تأتي المسيحية إليها فبلادنا وطن فريد تجده في كل مجالات الحياة وكل الدول والثقافات والحضارات. وإن عيد دخول السيد المسيح إلي مصر هو عيد وطني وليس كنسيا فقط. وأضاف أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة يلقي اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي. والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء. وجميع الوزراء وأن الاهتمام بهذا المشروع سيكون له فوائد اقتصادية وروحية عديدة.