قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إن الاتفاق النووي سيبقي رغما عن أنف الولاياتالمتحدةالأمريكية. في حال ضمنت الدول الخمس الأخري وقوفها بجانب بلاده. نقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن روحاني قوله في مؤتمر صحفي مع رئيس سريلانكا. أن أساس السياسة الخارجية في بلاده يستند إلي الأخلاق والثقة والامتثال للأنظمة الدولية. وأكد الرئيس الإيراني أن انسحاب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة يعني انتهاكا صارخا للأخلاق والسياسة والطريق الصحيح للدبلوماسية. من جانبه أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن ثقته في وقوف الصين إلي جانب بلاده مؤكدا أن استمرار الاتفاق النووي مرهون بضمان مصالح طهران. قال ظريف فور وصوله إلي العاصمة الصينيةبكين أمس في زيارة عمل. يلتقي خلالها وزير الخارجية الصيني وانج يي أنه من المهم البدء في محادثات مع مجموعة الدول الست لتوضيح الضمانات الاوروبية لاستمرار الاتفاق. ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني محادثات مع نظيره الصيني ومسئولين آخرين قبل أن يتوجه إلي موسكو للقاء المسئولين الروس. ومن ثم يتوجه إلي بروكسل لإجراء محادثات مع نظرائه من الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني. من ناحية أخري أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. عبداللطيف الزياني. أن علي إيران تنفيذ "5 متطلبات" لإظهار حرصها علي أمن المنطقة. وأشار إلي أن المتطلبات الخمس التي ينبغي أن تحققها إيران هي اكتمال الملف النووي من ناحية التفتيش والرقابة وفترة انتهاء الاتفاق. وعدم تزويد الإرهابيين بالصواريخ الباليستية. واحترام قرارات مجلس الأمن وعدم التدخل بشئون الدول المجاورة. وعدم دعم الأعمال الإرهابية.