بدأت لجنة الكرة بالأهلي تكثيف جهودها لإيجاد بديل "فوري" لعبد الله السعيد لاعب وسط الفريق بعد الخسارة المفاجئة للفريق أمام الزمالك في القمة أول أمس علي استاد القاهرة في ختام مباريات الدوري. جاء الأداء المخيب للأهلي في المباراة ليعيد "كابوس" رحيل عبد الله السعيد بعد فراغ وسط الملعب تماما من صانع الألعاب حتي إن الفريق ظهر بلا "عقل" ما تسبب في حالة من الرعب خوفا علي ضياع حلم الفوز بدوري أبطال أفريقيا. قررت لجنة الكرة فتح الخزائن من أجل التعاقد مع صانع ألعاب بأي ثمن وهو الأمرالذي قد يحفز الأندية الأخري علي رفع المقابل المادي للتخلي عن لاعبيها في ظل رغبة الأهلي في التعاقد مع لاعب يستطيع ضبط إيقاع وسط ملعب الفريق الذي أصبح يعاني بشدة في الفترة الأخيرة وهو ما كشفت عنه بوضوح مباراة القمة.. واستقرت اللجنة علي عدم وجود وقت للتجارب والحلول المؤقتة خاصة فيما يتعلق بالثنائي أحمد حمدي وناصر ماهر فالأول لا يزال يحتاج إلي وقت من أجل الاعتماد عليه والثاني لم يتم الحكم بشكل جدي علي تجربته في الملعب مع الأهلي والضغوط التي سيتعرض لها في المباريات. تكثف إدارة الأهلي جهودها من أجل ضم أحد ثلاثة لاعبين هم رمضان صبحي وأشرف بن شرقي ومحمد مجدي قفشة خلال فترة الانتقالات الصيفية خاصة وأن الأزمة ظهرت بوضوح أمام الزمالك وأصبح الفريق بحاجة قوية لصانع ألعاب يقود طموحات الفريق مستقبلا.. وخاطبت لجنة الكرة مجددا نادي إنبي لسرعة إنهاء صفقة قفشة لكن ادارة انبي تمسكت بالحصول علي 25 مليون جنيه من أجل الاستغناء عن اللاعب الذي يضغط علي إدارة ناديه لتركه للعب للأهلي. قد تجد إدارة الأهلي نفسها مضطرة للموافقة علي شراء اللاعب بأي ثمن وهو ما يكلف الفريق ملايين إضافية عن الملايين التي رصدتها لاتمام الصفقة خاصة وان المفاوضات استغرقت وقتا طويلا . ولن ترحم جماهير الأهلي إدارة النادي أمام التخاذل أو التراجع عن هذا الأمر.