بدأ حسام البدري المدير الفني للأهلي تجربة عدة بدائل لغياب عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق في مباراة العودة أمام مونانا الجابوني غدا السبت في إياب دور ال 32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا حيث يحاول المدير الفني تغيير خطته للمباراة بالدفع باللاعب هشام محمد في وسط الملعب بديلا للسعيد. الدفع بهشام محمد في الوسط هو أبرز الخيارات المتاحة للمدير الفني في ظل عدم جاهزية جونيور أجايي بنسبة 100% والذي كان من المفترض أن يلعب نفس الدور خاصة وأنه عائد للتو من بلاده بعد أجازة استمرت عدة أيام تجهيزا للمشاركة مع منتخب بلاده في المعسكر القادم استعدادا لكأس العالم في روسيا بعد انضمامه لأول مرة للمنتخب الأول. نتيجة الذهاب التي حققها الأهلي بالفوز برباعية علي الفريق الجابوني جعلت هناك ارتياحا كبيرا لدي الجهاز الفني في تغيير خطته للمباراة حيث بات هدفه الأول في الحفاظ علي النتيجة التي حققها في الذهاب وعدم التعرض للخسارة حيث يسعي المدير الفني إلي مواصلة انتصاراته المحلية والإفريقية. وربما يكون ميدو جابر أو أحمد حمدي أحد الخيارات المتاحة أيضا لدي الجهاز الفني في حال كانت هناك رغبة قوية في تحقيق الفوز بالمباراة. علي النقيض تماما يرفض الجهاز الفني اجراء تغييرات كبيرة علي التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء للاحتفاظ بالقوام الاساسي للفريق والذي شارك في آخر مباراة إفريقية باستثناء عبدالله السعيد حيث سيدفع بمحمد الشناوي في حراسة المرمي وأمامه الرباعي أحمد فتحي وأيمن أشرف وسعد سمير وعلي معلول. وفي الوسط عمرو السولية وحسام عاشور وأمامهم هشام محمد ثم وليد سليمان وصلاح محسن تحت راس الحربة الوحيد مروان محسن مع امكانية الدفع بوليد أزارو أو جونيور أجايي في اي وقت من المباراة.