أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان رفضه لبيان السيناتور الامريكي جون ماكين في الذكري السابعة لثورة 25 يناير والذي انتقد فيه اوضاع حقوق الانسان في مصر. مشيراً إلي أن ماكين دائم التحدث عن مصر بصورة سلبية. ولم يصدر منه ما يدين العمليات الارهابية التي تشهدها مصر وتغافل محاربة مصر بمفردها للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط. قال المجلس: إن ماكين تجاهل ما حققته مصر من خطوات مهمة من اجل اعلاء قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان في إطار دولة القانون وانجازات اقتصادية واجتماعية مهمة علي مسار التنمية الشاملة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي. أدانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة طارق رضوان ما جاء في تصريحات السيناتور الامريكي جون ماكين عن الاوضاع الداخلية في مصر. مؤكدة أنه لا يحق للسيناتور الامريكي تقييم الاوضاع في مصر سواء بعد ثورة يناير أو 30 يونيو أو غيرها من الاحداث والأوضاع الداخلية. قال رضوان إن مصر تخطو خطوات ثابتة في طريق الاصلاح بشكل عام ديمقراطيا واقتصاديا وامنيا ولا تحتاج إلي أي توجيهات خارجية بهذا الشأن لأن ماكين الذي عرف بدعمه لجماعة "الاخوان" الارهابية وقادتها ودافع عنهم باستماتة لا يمكنه أبداً ان يتحدث عن حقوق الانسان وتدهور الأوضاع في مصر. ولا يملك أي حق في تقييم ثورة الشعب المصري. اشار رضوان إلي أنه في الوقت الذي ينتقد فيه ماكين الاوضاع في مصر. فإن كل مؤسسات العالم تشيد بالتقدم الذي شهدته مصر في السنوات الاخيرة. بالأخص في التعافي والاستقرار الاقتصادي والامني وكان من الأولي ان يصدر هذه التصريحات خلال فترة حكم الاخوان التي كانت سبباً في كل التدهور الذي شهدته مصر. لفت إلي أن حديثه عن حقوق الانسان في مصر. ووضع النشطاء السياسيين لا يختلف كثيراً عن حديث اي منظمات اجنبية ازعجها ادارة مصر لملف الجمعيات الاهلية في الفترة الاخيرة خاصة ان هذه الجمعيات كانت الاذرع الرئيسية للتدخل في الشئون الداخلية لمصر تحت مسمي الإصلاح الديمقراطي. تابع: أن ماكين خلط الأوراق بهدف الهجوم علي مصر. واصدر تصريحات هلامية وجزافية لا اساس لها بشأن الانتخابات الرئاسية. في الوقت الذي تم التعامل مع جميع المرشحين وفقا للقواعد المعمول بها فبالنسبة للفريق سامي عنان فالأمر مرتبط بمخالفة قواعد القوات المسلحة. وان خالد علي حصل علي فرصة كاملة وتابع حملته دون أي مشكلات إلا أنه انسحب في النهاية بسبب فشله في جمع التوكيلات المطلوبة لمرشح الرئاسة. اوضح رضوان ان الباب مازال مفتوحا لآخرين للترشح للرئاسة ولم يكن هناك داع لإصدار تصريحات استباقية للحكم علي انتخابات لم تتم بعد. كما أدان حزب الوفد بيان ماكين معتبراً انه تدخل سافر في الشئون الداخلية للدولة المصرية. قال الحزب في بيانه إنه لم يتفاجئ من تصريحات السيناتور ماكين حول الاوضاع السياسية في مصر فهو دأب الهجوم علي الدولة المصرية منذ عام 2011 وعلي مدار 7 سنوات لم نرصد تصريحا واحدا يدين ما ترتكبه الجماعات الارهابية أو دور بعض الجمعيات والمنظمات المشبوه الذي تمارسه في مصر. اضاف البيان ان السيناتور الامريكي تجاهل كل ما انجزته الدولة المصرية في ال 4 سنوات الماضية خلال فترة حكم الرئيس السيسي من نهضة للدولة وإعادة هيكلة لمؤسسات الدولة ومواجهة حقيقية للفساد وطفرة اقتصادية.