** قدمت مصر الجديدة للعالم نموذجاً مهماً لكيفية التواصل الجاد مع المواطن وشرح الحقائق.. بالنسبة للانجازات والمهام والواجبات.. من خلال الحوار الوطني الذي تشهده البلاد.. "حكاية وطن" والذي يتناول جميع التفاصيل والحقائق عن السنوات الأربع الماضية.. أحداث ومهام ومبادرات.. طرفها الدولة والمواطن في جميع أنحاء البلاد والهدف كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة البناء والتنمية.. واقتحام المستقبل بتحويل الآمال إلي انجازات.. هدف هذه اللقاءات تبصير المواطنين بالواقع الحقيقي في الدولة.. ورؤية الأمور بشكل متكافئ.. أن يري المواطن ما تراه الدولة ويلمس حجم التحدي.. لتشكيل وعي حقيقي.. بدأته مصر في مؤتمرات الشباب الناجحة.. وتناولها لكل المجالات.. بتواجد المسئولين والمعنيين وحوار هادف ومخلص.. انتهي بقرارات مهمة اتخذها الرئيس تلبية لنبض الشعب العظيم.. وبالطبع فإن إدراك الجميع لهذا التحدي القاعدة الصلبة للتغلب علي هذه التحديات.. والتي تزداد وضوحاً كلما قطعنا خطوات مهمة.. ومبشرة.. علي طريق التنمية والانجاز.. ومن المؤكد أن سياسة المصارحة بالحقائق ووضع التحديات أمام الشعب.. بحجمها الصحيح.. من الأسباب الجوهرية لتأييد المواطنين وتفهمهم لقرارات الإصلاح الاقتصادي الشامل.. واكتمال تداعيات تراكمت علي مدي 60 عاماً أو يزيد.. ولم تفقد سواعد البناء والأمل.. حماس العمل والقدرة علي مواجهة التحديات والتهديدات.. وبالتأكيد فقد أصبح الطريق أكثر وضوحاً والأمل أكثر إشراقاً.. خاصة مع الدعم المتزايد لشبكة الحماية الاجتماعية.. ووصولها إلي المستحقين في كل مكان.. بالإضافة إلي وعي ناضج.. للمواطن العادي.. يدرك من خلاله أن النجاح المتزايد لمنظومة التنمية يزيد من يأس أعداء الوطن وأهل الشر الذين يدركون تماماً أن لا مكان لهم علي أرض مصر المحروسة.. وأن سواعد أبطال قواتنا المسلحة والشرطة ستحقق النصر المؤزر علي التطرف والإرهاب.