** مع بداية العام الثاني لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة سفينة الوطن.. لعبور بحر التحديات إلي آمال المستقبل.. حدد الرئيس هدفاً واضح الأولوية.. عندما طلب من كل مصري الانضمام فوراً لكتيبة البناء والإنجاز بأقصي جهد وسرعة لأننا لا نملك رفاهية إضاعة الوقت. ** ومع أن الجميع يلمس بوضوح حركة العمران والبنيان والاستثمار الرشيد للموارد.. ونقاط المجتمعات الحضارية للخروج أولاً من الوادي الضيق.. ثم إعادة توزيع السكان ليجد الشباب فرصتهم المستحقة في العمل.. فإن الرئيس أجاب علي سؤال مهم.. يتعلق بالمضمون الاجتماعي للعمل الوطني.. بأجنحته التنفيذية والتشريعية والشعبية.. مؤكداً بوضوح.. حان الوقت لتكون القاعدة الراسخة والمعتمدة هي مساعدة البسطاء.. بالكثافة والتركيز التي تشعرهم بثمار التنمية.. في التعليم والصحة والإسكان والخدمات الاجتماعية والنقل والثقافة والترفيه.. وهي التي تجمع مدلولها في مواكبة افتتاح الرئيس أمس الأول ل 39 مشروعاً تكلفت 6 مليارات جنيه.. ثم مصارحته للأمة.. بأنه رغم ما تحقق.. المطلوب منا إنجاز في 4 سنوات.. ما فاتنا خلال 40 عاماً. ** ويضع القائد هنا.. قاعدة مهمة.. أمام الشعب العظيم.. بأن إنتاج سواعدنا.. واعتمادنا علي أنفسنا.. خطوة ضرورية لإحياء المشروع الوطني للتقدم والتنمية.. وتوجيه الثمار أولاً.. للمواطنين البسطاء.