أعرب الشارع المصري عن سعادته بتدشين حملة "عشان تبنيها" لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشيح لفترة رئاسة ثانية لاستكمال مسيرة بناء مصر وإنجاز المشروعات العملاقة التي تنقلنا من بوابة الحاجة ومد اليد إلي الانطلاق لعالم النمور الاقتصادية الأقوي في العالم لنكون منافساً ونداً وليس تابعاً ذليلاً. يقول أحمد إبراهيم - موظف - نشعر كمصريين بأن الرئيس السيسي شديد الحرص علي إصلاح الاقتصاد المصري بعد ان كنا علي مشارف الافلاس بإصدار قرارات مصيرية شجاعة فشل من كان قبله في الاقتراب منها ودفنوا رءوسهم في الرمال خشية الاصطدام بالشعب وظلوا يمدون أيديهم للدولة العربية والأوروبية لإنقاذ المواطنين من الجوع وشبح الإفلاس. ويؤيده سيد حسن - محاسب - قائلاً: المواطن البسيط لم يعد مغلوب علي أمره لكنه في ظل رئاسة السيسي أصبح يجد اهتماماً كبيراً من خلال انشاء العديد من المساكن لذوي الدخول البسيطة وإقامة مدن عملاقة تنافس أكبر الكمبوندات لسكان العشوائيات لإنقاذهم من الحياة غير الآدمية. وهناك مناطق عديدة في طريقها للتطوير لإنقاذ مصر من شبح العشوائيات. ويشير محمد عبدالحميد - موظف - ان الرئيس تعامل مع كل الملفات والقضايا التي تهم الوطن والمواطن بدرجة واحدة وأعطي للمواطن البسيط الأولوية وذلك يتضح في الكم الهائل لإنقاذ سكان المناطق العشوائية من نقلهم للإقامة بمناطق آدمية والدليل علي هذا منطقة الاسمرات التي تعتبر فخراً لكل المصريين. وتؤكد سيدة علي - ربة منزل - ان تلك الحملة التي اطلقها الشباب ستجد النجاح بإذن الله لانها نابعة من القلب بعيداً عن الاغراض السياسية والانتماءات وسيلتف الشعب حولها لاننا لمسنا نجاح الرئيس السيسي في معظم القضايا والمشروعات خاصة مشروعات الطرق التي ستنقل مصر نقلة نوعية خلال الفترات القادمة من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية. ويري عبدالباسط حسن - معاش ان الحملة جاءت في وقتها المناسب لتحقيق الاستقرار والأمان للدولة والمواطن البسيط الذي يرغب في العيش في سلام وأمان بعيداً عن دخان القنابل والأسلحة ومشاهد الدماء التي كانت تنتظر مصر خلال الفترات الماضية لو حكم الإخوان. أما إيمان محمد - طالبة فتقول: الرئيس السيسي استطاع ان ينهض بالدولة المصرية في وقت قصير خلال فترة رئاسته الأولي وتمكن من تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري التي تخدم كافة مواطني الدولة كمشاريع الاسكان والطرق والكباري والعاصمة الإدارية الجديدة. ويضيف عبدالحميد علي - مدرس - انه من الأوائل الذين قاموا بالتوقيع علي استمارة الحملة لأني أري ان الرئاسة تسير علي الطريق السليم ويكفي استطاعة السيسي استعادة العلاقات الخارجية مع الدول العربية والأجنبية بعد ان كانت مقطوعة وكنا نعيش في جزر منعزلة بعيداً عن الرأي العام العالمي بعد ان كنا نتصدر المشهد في الثمانينات والتسعينات وحتي رحيل الرئيس مبارك عن الحكم. وتطالب هدي حسن - موظفة القائمين علي الحملة بالتوسع في توفير مقار الحملة لتوزيع الاستمارات حتي يستطيع المواطن البسيط الوصول إليها لدعم الحملة خاصة في ظل عدم وجود أي بديل يستطيع منافسة الرئيس السيسي بعد ارتفاع اسهمه بإصدار بعض القرارات الشجاعة. ويؤيدها محمد عليوة - موظف - في ضرورة نشر مقار الحملة في المناطق الشعبية والقري حتي يتمكن الجمهور من الوصول إليها بسهولة وان يكون للإعلام دور في الدعاية سواء المرئي أو المسموع أو المقروء. يطالب علي عبدالحميد - سائق - وقوف كافة طوائف الشعب مع الحملة لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية الاقتصادية حتي يشعر المواطن الكادح بنتائج التنمية وتوفير حياة كريمة له ولأسرته ونأمل ان تعود السياحة كما كانت لأن الكثير من الأسر كانوا يعيشون من عائدها. ويتمني محمد إبراهيم - موظف - نجاح الحملة لأننا نشعر بأن الرئيس السيسي جاء للإصلاح وبدأ بالفعل في تدشين حزمة قوانين لحماية البسطاء كمشروع التأمين الصحي وتكافل وكرامة ومساكن الشباب وكذلك مشروع انشاء المدارس اليابانية والتي ستقوم برفع مستوي التعليم في مصر. وتؤيده سناء محمد - موظفة - في انها تشعر بالتغير للاحسن في مواجهة الفساد فلا يمر يوماً إلا ونسمع عن القبض علي بعض الفاسدين والمرتشين ودون النظر إلي منصبه ورأينا القبض علي قضاه ورؤساء محاكم ورؤساء احياء ومناصب قيادية.