سادت حالة من الصدمة والارتباك في سوق المحمول أمس عقب الإعلان عن الزيادة المفاجئة.. توقف التجار عن بيع كروت الشحن في بداية النهار وتعطلت ماكينات الدفع الالكتروني المسبق عدة ساعات ثم عادت للعمل من جديد قال إيهاب سعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات إننا لسنا ضد الزيادة فهي متوقعة ومستحقة وانتظرناها منذ فترة خاصة بعد تعويم الجنيه وزيادة اسعار المحروقات وارتفاع تكاليف التشغيل.. ولكن اعترضنا علي المفاجأة وغياب التنسق وعدم اشراك التجار وممثليهم في مفاضوات الزيادة. قال إيهاب سعيد إننا سنعقد اجتماعاً موسعاً غداً الأحد بالغرفة التجارية بالقاهرة لرفع مذكرة للشركات لتوضيح طريقة المحاسبة وتحديد هامش الربح المطلوب مشيراً إلي أننا طلبنا من قبل بزيادة هامش الربح في كروت الشحن من 2% إلي 5% عند تطبيق ضريبة القيمة المضافة 14% ولكن للأسف لم تستجب الشركات. قال إيهاب سعيد إن التاجر كان قد اشتري كارت الشحن فئة 100 جنيه مثلاً ب 108 فكيف يبيعه الآن ب100 جنيه؟ فالشركات للأسف لم تضع في حساباتها وضع هامش ربح مناسب للتجار وصغار الموزعين.. فالكارت فئة 100 جنيه يحمل رصيداً 70 جنيهاً ويتم تحميل 30 جنيهاً علي المستهلك بواقع 14 ضريبة قيمة مضاف و8 ضريبة جدول والباقي مصاريف تشغيل. اكد ايهاب سعيد ضرورة التنسيق مع التجار وممثليهم قبل اتخاذ قرارات مهمة قد تؤثر بالضرر علي السوق كله. مشيراً إلي أن مجلس النواب ممثلاً في لجنة الاتصالات لا تعرف شيئاً عن الزيادة الاخيرة الامر الذي يحدث صدمة وارتباك في سوق المحمول. اوضح سعيد ان هناك 3 طرق رئيسية للشحن هي الطريقة القديمة اليدوية بالخدش.. ثم الشحن علي الطاير وأخيراً الشحن الالكتروني وقد قمنا بتشغل الطرق الثلاثة جميعاً أمس حتي لا يحدث شلل في السوق. وطمأن ايهاب سعيد المستهلكين بأن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من العروض والباقات بعد دخول الشبكة الرابعة للمحمول.. وتوقع سعيد طرح باقات وعروض مخفضة للجمهور في الأسابيع القادمة.