أغلقت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي امس. إذاعة منبر الحرية وصادرت معدّاتها بعد اقتحام مقرّها في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية بذريعة التحريض. أفادت مصادر صحفية بأن قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت مقرّ الإذاعة. واحتجزت موظّفين داخل المبني. قبل أن تصادر كافة المحتويات والمعدّات عبر شاحنة عسكرية. وتسلّم العاملين قرارا بإغلاق الإذاعة لمدة ستّة شهور. أدّعي الاحتلال في بيان له أمس أنّ الإذاعة ضالعة بالتحريض في تنفيذ عمليات للمقاومة. مطالبا المواطنين وأصحاب المحال التجارية بالتوقف عن مدّ يد العون لما وصفه ب"الإرهاب". وعدم المجازفة بمصادر معيشتهم أو تغيير مجري الحياة اليومية. من جهة أخري .كشف تقرير حقوقي. أنه رغم مرور ثلاث سنوات علي العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزّة. إلا أنه "لا يوجد مُتّهمون حتّي يومنا هذا". مشيراً إلي أنه مرّت ثلاث سنوات منذ العدوان العسكري الإسرائيلي علي قطاع غزّة عام 2014. والذي قتلت فيه إسرائيل 2251 فلسطينيًا. أغلبيتهم الساحقة من المدنيين. من بينهم 299 امرأة و 551 طفلًا. ودمّرت 18 ألف بيت ومبني عام. وجاء في التقرير. أنه بعد ثلاث سنوات. لم تقدّم إسرائيل أي لائحة اتّهام في القضايا التي قدّمناها. كما لم تُقدّم أي إجابةي حتّي من المستشار القضائي للحكومة علي توجّهاتنا ضد إغلاق الملفّات. ولم يصدر عن السلطات الإسرائيليّة أي تحديثي بشأن هذه الملفّات منذ أغسطس 2016. من جهة اخري قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح علي لسان المحامي خالد زبارقة الذي زاره أمس في قسم العزل بسجن "ريمونيم- بيت ليد" الإسرائيلي إن المؤسسة الإسرائيلية تحاول إذلاله وإهانته من خلال ظروف اعتقاله السيئة. علي صعيد آخر كشف موقع واللا الإسرائيلي أن مجهولين تمكنوا من التسلل إلي داخل قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في النقب جنوب الداخل المحتل وسرقة 15 ألف رصاصة. وبحسب الموقع فإن إسرائيل تخشي استخدام الذخيرة المسروقة في هجمات إرهابية أو عمليات إجرامية كبيرة. وأشار الموقع إلي تكرار عمليات السرقة في الآونة الأخيرة داخل القواعد العسكرية بالنقب والشمال ما دفع قادة الجيش لتعزيز إجراءات الأمن فيها.