في مؤتمر الشباب الرابع بالاسكندرية.. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن القوي الناعمة أحد أهم أسس نجاح أي دولة. وطالب أهل الفن بانتاج سينمائي جاد يواجه بقوة محاولات اضعاف الدولة ويساعد علي مواجهة الارهاب. وجاء موقف صناع السينما علي نفس المستوي من الحماس. وأكدوا استعدادهم لتنفيذ دعوة الرئيس فورا وطالبوا الحكومة بالعمل علي حل المشاكل التي تواجه السينمائيين حتي يتم تنفيذ تكليف الرئيس في أسرع وقت. "في حب مصر" الفنانة الكبيرة سميرة أحمد.. قالت: الحرب علي الارهاب أحد عناصرها الفن.. وايماني بما يقوله الرئيس السيسي بلا حدود لذلك أتمني أن نقوم جميعا كصناع للسينما بتقديم كل عون ممكن. في السابق قدمنا فيلم اسماعيل ياسين في الجيش وحضر العرض الخاص الرئيس جمال عبدالناصر وحضرنا مرتدين ازياء الفيلم العسكرية. وجعلت هذه الأفلام رغم خفة ظلها الشعب يعشق الجيش والشرطة ويري ان الانتماء لهم شرف خاصة أن اسماعيل ياسين كان اكثر النجوم جماهيرية وارتباطا بكل طبقات الشعب المصري.. كما حرصت علي انتاج أفلام مثل "الشيماء. والخرساء" وغيرها وفي رأيي أن أي عمل محترم يجذب الجمهور سيكون له صدي جيد لذلك أنا علي استعداد لمنح أي اجهزة وادوات تصوير امتلكها مجانا. وأيضا العمل مجانا ايضا في أي عمل وطني جماهيري يكون بمثابة حملة قومية لحب مصر تحت رعاية رئيسها المحترم الواعي. "توصيات للرئيس" مدحت العدل الذي ادار حلقات نقاشية في مؤتمر الشباب حول الفن.. قال سأعمل علي تكوين لجنة من أهل وصناع الفن لإعداد توصيات ترفع للرئيس مباشرة وذلك للعمل علي حل أي أزمة وتقديم فن جاد وغير موجه فمثلاً مسلسل "حارة اليهود" كان عملا تنويريا وهدفه فتح آفاق المشاهد وكذلك "واحة الغروب" وهو ما نتمني تقديمه خلال شاشة السينما. "أمل جديد" المنتج محمد العدل.. خالف رأي شقيقه د. مدحت.. وقال: للأسف المشكلة تقع علي الحكومة نفسها وليس الرئيس المطلوب ان يتحلي رئيس الوزراء والوزراء بروح المبادرة والرغبة في تحقيق قرارات الرئيس.. وقد حضرنا من قبل ندوات ولجان مع أحد رؤساء الوزراء السابقين ولكن العراقيل لاتزال موجودة.. التصوير في الاماكن الأثرية مثلا يحتاج إلي آلاف الجنيهات واهدار وقت طويل لأخذ تصاريخ التصوير في المطارات.. وتخيلي مثلا لو الفيلم حربيا فإننا نحتاج لدعم القوات المسلحة المجاني وترك الحرية للفنان ليبدع وعدم وجود محاذير رقابية.. الفكرة أن الدولة لا تهتم بالفن ولا تري اهمية القوي الناعمة.. وأتمني أن تفتح دعوة الرئيس باب الأمل. المنتج أحمد السبكي الذي قدم أفلام "الفرح" و"كباريه" وأخيرا "جواب اعتقال".. قال: أنا شعرت برغبة في عمل يدين الإرهاب وتحمس له بشدة الفنان محمد رمضان. فقدمنا "جواب اعتقال" الذي يدين داعش والجماعات المحظورة وتدينهم الظاهري.. والفيلم حقق ايرادات وفي نفس الوقت دعم فكرة وطنية وأنا علي اتم استعداد لعمل سلسلة افلام تنويرية للشعب المصري وخاصة الشباب الذي يعشق محمد رمضان. الاهرامات.. في المغرب! المنتج حسين القلا الذي قدم "زوجة رجل مهم" قال: لن أناقش أزمة السينما إلا من خلال لجنة رسمية فأنا قدمت ورقة عمل من 14 صفحة اتمني طرحها مع المسئولين وادعو من خلال "الجمهورية" كل من لديه السلطة ان يسمعني.. للأسف معظم اللجان لا تضم المنتج صاحب المشكلة فخالد يوسف أو مدحت العدل من المخرجين أو المؤلفين ولا علاقة لهم بالإنتاج. المتحدث الاعلامي باسم الشركة العربية للانتاج عبدالجليل حسن قال: اين دعم الدولة.. المغرب تساعد صناع الفن المغاربة والاجانب حتي ان الافلام التي تدور في مصر اصبحت تصور هناك فيقوموا ببناء ديكورات للهرم والهرم المصري محاط بالروتين. المتحف المصري مغلق وكل مكان يحتاج لعشرين تصريح.. لا نريد من الدولة سوي تسهيل التصاريح وتخفيض ايجارات الأماكن السياحية.