هل توقفت المصانع عن إنتاج الذهب عيار 14؟ رئيس الشعبة يوضح    جدول مباريات اليوم الأربعاء.. الجولة الرابعة من الدورة الرباعية المؤهلة إلى الدوري المصري    الجيش الأمريكي: تدمير منصتي إطلاق صواريخ للحوثيين في اليمن    ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بزيادة الطلب    محاكمة عصام صاصا في اتهامه بتعاطي المخدرات ودهس عامل.. اليوم    دون إصابات.. إخماد حريق عقار سكني بالعياط    ET بالعربي: "خطوبة شيرين عبد الوهاب على رجل أعمال.. وحسام حبيب يهنئها    عاجل- أسعار الفراخ البيضاء في بورصة الدواجن اليوم الأربعاء 12-6-2024    اتحاد الكرة يحسم مشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024    تتخطى ال 12%، الإحصاء يكشف حجم نمو مبيعات السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي    نقيب الصحفيين الفلسطينيين: نستعد لمقاضاة إسرائيل أمام الجنائية الدولية    مصرع طفل غرقا في ترعة بكفر الخضرة بالمنوفية    طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان الاقتصاد والإحصاء.. اليوم    «مشكلتنا إننا شعب بزرميط».. مصطفى الفقي يعلق على «نقاء العنصر المصري»    حكم الشرع في خروج المرأة لصلاة العيد فى المساجد والساحات    هيئة الدواء: هناك أدوية ستشهد انخفاضا في الأسعار خلال الفترة المقبلة    تأثير التوتر والاكتئاب على قلوب النساء    مقتل طفل وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح    أوروبا تعتزم تأجيل تطبيق أجزاء من القواعد الدولية الجديدة لرسملة البنوك    رئيس الأساقفة جاستين بادي نشكر مصر بلد الحضارة والتاريخ على استضافتها    حبس شقيق كهربا 4 أيام لاتهامه بسب رضا البحراوي    العثور على جثة شخص مشنوق بالطريق الصحراوي بالكيلو 17 العامرية بالإسكندرية    رئيس لجنة المنشطات يفجر مفاجأة صادمة عن رمضان صبحي    فيديو صام.. عريس يسحل عروسته في حفل زفافهما بالشرقية    زواج شيرين من رجل أعمال خارج الوسط الفني    أيمن يونس: أحلم بإنشاء شركة لكرة القدم في الزمالك    عيد الأضحى 2024.. الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي    عاجل.. تريزيجيه يكشف كواليس حديثه مع ساديو ماني في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021    رؤساء مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة يدينون عمليات قتل واستهداف المدنيين    هذا ما يحدث لجسمك عند تناول طبق من الفول بالطماطم    ظهور حيوانات نافقة بمحمية "أبو نحاس" : تهدد بقروش مفترسة بالغردقة والبحر الأحمر    الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع    بيمكو تحذر من انهيار المزيد من البنوك الإقليمية في أمريكا    "بولتيكو": ماكرون يواجه تحديًا بشأن قيادة البرلمان الأوروبي بعد فوز أحزاب اليمين    ليست الأولى .. حملات المقاطعة توقف استثمارات ب25 مليار استرليني ل" انتل" في الكيان    رسميًا.. تنسيق الثانوية العامة 2024 في 5 محافظات    الفرق بين الأضحية والعقيقة والهدي.. ومتى لا يجوز الأكل منها؟    هل الأضحية فرض أم سنة؟ دار الإفتاء تحسم الأمر    خلال 3 أشهر.. إجراء عاجل ينتظر المنصات التي تعمل بدون ترخيص    الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج ب عيد الأضحى: كل عام وأنتم بخير    البنك المركزي المصري يحسم إجازة عيد الأضحى للبنوك.. كم يوم؟    الحق في الدواء: إغلاق أكثر من 1500 صيدلية منذ بداية 2024    يوسف الحسيني: القاهرة تبذل جهودا متواصلة لوقف العدوان على غزة    رئيس جامعة الأقصر يشارك لجنة اختيار القيادات الجامعية ب«جنوب الوادي»    رمضان السيد: ناصر ماهر موهبة كان يستحق البقاء في الأهلي.. وتصريحات حسام حسن غير مناسبة    تريزيجية: "كل مباراة لمنتخب مصر حياة أو موت"    حازم إمام: نسخة إمام عاشور فى الزمالك أفضل من الأهلي.. وزيزو أفيد للفريق    63.9 مليار جنيه إجمالي قيمة التداول بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    بالفيديو.. عمرو دياب يطرح برومو أغنيته الجديدة "الطعامة" (فيديو)    نقيب الصحفيين الفلسطينيين ل قصواء الخلالى: موقف الرئيس السيسي تاريخى    عصام السيد يروى ل"الشاهد" كواليس مسيرة المثقفين ب"القباقيب" ضد الإخوان    حظك اليوم| الاربعاء 12 يونيو لمواليد برج الميزان    وزير الخارجية الجزائري يبحث مع أردوغان تطورات الأوضاع الفلسطينية    رويترز عن مسئول إسرائيلي: حماس رفضت المقترح وغيّرت بنوده الرئيسية    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية بلة المستجدة ببني مزار    شيخ الأزهر لطلاب غزة: علّمتم العالم الصمود والمثابرة    يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟    قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منتج بدرجة فنان

هند صبرى تخوض التجربة.. وتؤكد: لا أبحث عن المنافسة بل أسعى لتحقيق حلمى!
الشناوى: قادرة على تحقيق التوازن.. والعدل: تراهن على إختياراتها وثقافتها
على مدار تاريخ السينما المصرية، إتجه عدد كبير من النجوم لخوض تجربة الإنتاج، منهم من أراد زيادة نجوميته، وآخرين خاضوا التجربة للدخول فى أدق تفاصيل صناعة الفيلم، قديمًا أنتج أنور وجدى وفريد شوقى وصلاح ذو الفقار وسميحة أيوب ومن بعدهم نور الشريف ومحمود ياسين ونادية الجندى، لحقهم، خلال السنوات الأخيرة، محمود حميدة فى "جنة الشياطين" وإلهام شاهين فى "خلطة فوزية" ومشاركتها مع جهاز السينما فى إنتاج فيلم "واحد صفر"، وأخيرا "هز وسط البلد"، و على مستوى نجوم الشباك الحاليين أبرز هذه التجارب كانت تجربة أحمد حلمى فى فيلمى "على جثتى" و "صنع فى مصر" وتجربة أحمد مكى فى فيلمه "سيما على بابا" وأيضا هناك عمرو واكد فى فيلمى "الشتا اللى فات" و "القط"، كلها تجارب ساعدت فى دفع عجلة الإنتاج، أما أحدث الفنانات اللاتى إتخذن خطوة الإنتاج كانت هند صبرى التى أعلنت عن تأسيس شركة إنتاج، خلال مشاركتها على هامش الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى الدولى.
"هند" قالت، إنها أعلنت خلال مشاركتها فى فعاليات دورة مهرجان كان السينمائى التى انتهت منذ أيام عن إنشاء شركة إنتاج سينمائي خاصة بها وستحمل اسم "سلام برودكشن"، وتضيف: "فقد كنت أفكر فى هذا الأمر منذ فترة و حتى الآن لم أضع إطار عام أو خطة محددة ستعمل الشركة من خلالها لكن خلال الأيام المقبلة ستكون الصورة أكثر وضوحًا".
"أحلام"
وعن وجود أعمال سينمائية جاهزة لدى الشركة قالت "بشكل خاص حتى الآن فلا يوجد لدى سيناريوهات جديدة، لكن لدى أفكار وأحلام كنت أحلم بأن أقدمها فى السينما وسوف أتحرك على أساسها وسأبدأ بالعمل عليها".
وعن مشاركتها فى هذه الأفلام قالت: "بالطبع ليس شرطا أن أشارك فى الأفلام التى ستقوم الشركة بإنتاجها، إذا كان السيناريو به دورا ملائما لى سوف أقدمه، أما إذا كان لا يوجد فلن أقحم نفسى على العمل، لأنه فى النهاية كل ما يهمنى هو نجاح العمل ككل، فقد سبق و قدمت أعمالا بها بطولة جماعية وكان آخرها الجزء الثانى من فيلم "الجزيرة" ولم أشترط ان أكون البطة الوحيدة وحتى فيلم "أسماء" كان دورى فى إطار السيناريو الذى كتبه عمرو سلامة، فلم أطلب كتابة الفيلم لى، فما حدث كان العكس انتهى عمرو من كتابة الفيلم ثم رشحنى للدور".
أما خوضها التجربة والمنافسة فى ظل ظروف سوق السينما الحالية، توضح "أعلم أن هذه الفترة تعانى السينما المصرية من تراجع فى الإنتاج، لهذا أتمنى أن أقدم وأشارك فى أعمال أكثر خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال شركتى او من خلال الشركات الأخرى، أما عن المنافسة فليس لدى أى هدف من منافسة المنتجين الكبار، لأن كل ما أحلم به تقديم أعمال حلمت بتقديمها من قبل".
"خطوة جيدة"
وفى تعليقه، يقول الناقد طارق الشناوى: "هذه الخطوة إيجابية جدًا وستفيد صناعة السينما بالتأكيد، لأن توجه الفنان للإنتاج كان موجود فى فترات سابقة، لكنه تراجع فى السنوات الأخيرة، ولم يقتصر إلا على محاولات فردية للفنانة إلهام شاهين، وهى تعتبر من أنجح الفنانات اللاتى اتجن للإنتاج مؤخرًا، لأنها لم تقم بإنتاج أفلام قامت ببطولتها فقط مثل "خلطة فوزية" الذى اعتبره عملا مميزا جدا، وكان من الصعب أن يتحمس له أى منتج، لأنه فيلم موضوع بعيد عن المفهوم التجارى للسينما المصرية، وهى تحمست و اقتنعت بالإقدام على إنتاج هذا الفيلم دون النظر الى لعبة المكسب المضمون، وقدمت عملا مميزا على المستوى الفنى، ومن أهم المميزات التى تحققت من خلال تجربة إلهام شاهين فى الإنتاج تقديم أفلام لم تكن بطولة منفردة لها مثل "خالى من الكوليسترول" و "هز وسط البلد" بصرف النظر عن رأيى الفنى فى هذه الأفلام، إلا التجربة تحسب لها، وهى الان فى المراحل النهائية من فيلم "يوم للستات".. تجربة إلهام من الجائز انها لم تحقق النجاح التجارى لكنها حققت النجاح الفنى بشكل عام".
"الشناوى" يضيف: "هناك أيضا نموذج آخر وهو الفنانة نادية الجندى التى قدمت تجربة عكس تجربة إلهام شاهين فقد قدمت مجموعة أفلام كتبت لها خصيصا وكانت تظهر فيها بشكل منفرد فهى تجربة نجحت على المستوى التجارى، لكن من الناحية الفنية لم تنجح، كل تجربة منهما لها إيجابيتها وسلبياتها لكن يبقى المستفيد فى النهاية، صناعة السينما بوجود شركات أكثر تضخ أعمالا سينمائية جديدة وهذه الأفلام ينتج عنها ظهور نجوم جدد ومبدعين وراء الكاميرا من كتاب سيناريو ومخرجين ومديرين تصوير وهكذا".
"منتجون جدد"
أما عن تجربة هند صبرى، يقول "الشناوى": "خطوة اتجاها للإنتاج أعتبرها خطوة مهمة، ومطلوبة خلال هذه المرحلة التى تعانى فيها صناعة السينما من تراجع فى عجلة الإنتاج، فنحن الآن أصبحنا فى حاجة إلى منتجين جدد يدخلون السباق بأعمال جديدة، وما يميز هند صبرى أنها فنانة تقدم أعمالا مرتفعة فنية وتجيد اختيار الأفلام التى تشارك فيها، وتقدم نوعية أفلام تنتمى للسينما المستقلة التى تتميز بجودتها الفنية لكن ينقصها اقتحام شباك التذاكر".
وعن الطريق الذى يتوقع أن تسلكه "هند"، يستكمل "الشناوى" قائلا: "من خلال معرفتى الشخصية بهند صبرى هى إنسانة على درجة عالية من الثقافة و الوعى، أما على المستوى الفنى فهى فنانة تختار المشاركة فى أفلام يغلب عليها الطابع الفنى، فأعتقد أنها قادرة على تحقيق التوازن فى تقديم أفلام ذات جودة فنية، وفى نفس الوقت تعتمد على جماهيرتها فى تحقيق الإيرادات، إذا كانت ستشارك فى أفلامها".
"إثراء الصناعة"
يتفق معه فى الرأى المنتج د. محمد العدل، ويقول: "قديمًا اتجه أنور وجدى للإنتاج ومن بعده فريد شوقى وصلاح ذوالفقار ونور الشريف وإلهام شاهين وسامى العدل وأحمد حلمى، وبالتأكيد وجود الفنان كمنتج يمثل عامل إيجابى على صناعة السينما أولا، لأنه يكون إضافة للشركات المطروحة على الساحة السينمائية وثانيا، الممثل يكون حريصًا على فيلمه عندما يكون منتجا فقط، أو منتج وممثل، أما بالنسبة للخطوة التى تنوى الفنانة هند صبرى الدخول فيها فهى خطوة جيدة جدا للصناعة، خصوصا اذا جاءت هذه الخطوة من فنانة تمتلك الموهبة والثقافة العامة والسينمائية والمميزات التى تمتلكها هند صبرى فهى أثبتت من خلال الأفلام التى قدمتها والأدوار التى اختارتها أنها أجادت الاختيار فى معظم هذه الأفلام؛ واختارت المشاركة فى أفلام هى تعلم أنها لم تحقق النجاح التجارى المطلوب، لكنها وافقت عليها لقناعتها بمستواها الفنى والرسالة التى تقدمها، فى كل الأحوال خطوة إيجابية تستحق الثناء وأعتقد أنه علينا كسينمائيين تقديم يد المساعدة لهذه التجربة التى يمكن أن تفتح المجال أمام فنانين آخرين لخوض هذه التجربة".
"ما المشكلة؟"
وعن فكرة إنتاج هذه الأفلام لتقوم ببطولتها يوضح: "لا يوجد اى مشكلة فى هذ،ا أحمد حلمى مؤخرا اتجه لإنتاج أفلامه ومن قبله نور الشريف كما قلت، أحيانا المنتج يكون له حسابات أخرى لكن اقتناع الفنان بعمل يجعله يتحمس له لأنه سيقدمه بشكل جيد طالما مقتنعا به، فعندما قدمنا فيلم "إشارة مرور" صرح أحد النقاد وقتها بسخرية بأن "مدحت العدل بيكتب وسامى العدل بيمثل ومحمد العدل بينتج"، و كان ردى وقتها "فما المشكلة؟ .. مدحت العدل كاتب وسيناريست وسامى العدل فنان محترف ودارس للتمثيل ليس مجرد ممثل موهوب؟ فأين الأزمة اذا اتجهنا لإنتاج أفلامنا، كما أن سامى العدل اشترك فى أعمال أخرى خارج إطار العدل جروب، وهناك أعمال لنفس الشركة لم يكتبها مدحت العدل ولم يشارك فى بطولتها سامى العدل" .
يضيف: "هناك أيضا تجربة الفنان صلاح ذو الفقار فى الإنتاج فقد كانت تجربة فريدة من نوعها فقد انتج هذا الفنان الكبير فيلم "أريد حلا" أحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية، والذى من اجله غيرت الدولة قانون الأحوال الشخصية ومع ذلك لم يقم ببطولته ولم يشارك فيه من الأساس، فقد كان الفيلم من بطولة فاتن حمامة ورشدى أباظة وإخراج كمال الشيخ".
هند صبرى تخوض التجربة.. وتؤكد: لا أبحث عن المنافسة بل أسعى لتحقيق حلمى!
الشناوى: قادرة على تحقيق التوازن.. والعدل: تراهن على إختياراتها وثقافتها
على مدار تاريخ السينما المصرية، إتجه عدد كبير من النجوم لخوض تجربة الإنتاج، منهم من أراد زيادة نجوميته، وآخرين خاضوا التجربة للدخول فى أدق تفاصيل صناعة الفيلم، قديمًا أنتج أنور وجدى وفريد شوقى وصلاح ذو الفقار وسميحة أيوب ومن بعدهم نور الشريف ومحمود ياسين ونادية الجندى، لحقهم، خلال السنوات الأخيرة، محمود حميدة فى "جنة الشياطين" وإلهام شاهين فى "خلطة فوزية" ومشاركتها مع جهاز السينما فى إنتاج فيلم "واحد صفر"، وأخيرا "هز وسط البلد"، و على مستوى نجوم الشباك الحاليين أبرز هذه التجارب كانت تجربة أحمد حلمى فى فيلمى "على جثتى" و "صنع فى مصر" وتجربة أحمد مكى فى فيلمه "سيما على بابا" وأيضا هناك عمرو واكد فى فيلمى "الشتا اللى فات" و "القط"، كلها تجارب ساعدت فى دفع عجلة الإنتاج، أما أحدث الفنانات اللاتى إتخذن خطوة الإنتاج كانت هند صبرى التى أعلنت عن تأسيس شركة إنتاج، خلال مشاركتها على هامش الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى الدولى.
"هند" قالت، إنها أعلنت خلال مشاركتها فى فعاليات دورة مهرجان كان السينمائى التى انتهت منذ أيام عن إنشاء شركة إنتاج سينمائي خاصة بها وستحمل اسم "سلام برودكشن"، وتضيف: "فقد كنت أفكر فى هذا الأمر منذ فترة و حتى الآن لم أضع إطار عام أو خطة محددة ستعمل الشركة من خلالها لكن خلال الأيام المقبلة ستكون الصورة أكثر وضوحًا".
"أحلام"
وعن وجود أعمال سينمائية جاهزة لدى الشركة قالت "بشكل خاص حتى الآن فلا يوجد لدى سيناريوهات جديدة، لكن لدى أفكار وأحلام كنت أحلم بأن أقدمها فى السينما وسوف أتحرك على أساسها وسأبدأ بالعمل عليها".
وعن مشاركتها فى هذه الأفلام قالت: "بالطبع ليس شرطا أن أشارك فى الأفلام التى ستقوم الشركة بإنتاجها، إذا كان السيناريو به دورا ملائما لى سوف أقدمه، أما إذا كان لا يوجد فلن أقحم نفسى على العمل، لأنه فى النهاية كل ما يهمنى هو نجاح العمل ككل، فقد سبق و قدمت أعمالا بها بطولة جماعية وكان آخرها الجزء الثانى من فيلم "الجزيرة" ولم أشترط ان أكون البطة الوحيدة وحتى فيلم "أسماء" كان دورى فى إطار السيناريو الذى كتبه عمرو سلامة، فلم أطلب كتابة الفيلم لى، فما حدث كان العكس انتهى عمرو من كتابة الفيلم ثم رشحنى للدور".
أما خوضها التجربة والمنافسة فى ظل ظروف سوق السينما الحالية، توضح "أعلم أن هذه الفترة تعانى السينما المصرية من تراجع فى الإنتاج، لهذا أتمنى أن أقدم وأشارك فى أعمال أكثر خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال شركتى او من خلال الشركات الأخرى، أما عن المنافسة فليس لدى أى هدف من منافسة المنتجين الكبار، لأن كل ما أحلم به تقديم أعمال حلمت بتقديمها من قبل".
"خطوة جيدة"
وفى تعليقه، يقول الناقد طارق الشناوى: "هذه الخطوة إيجابية جدًا وستفيد صناعة السينما بالتأكيد، لأن توجه الفنان للإنتاج كان موجود فى فترات سابقة، لكنه تراجع فى السنوات الأخيرة، ولم يقتصر إلا على محاولات فردية للفنانة إلهام شاهين، وهى تعتبر من أنجح الفنانات اللاتى اتجن للإنتاج مؤخرًا، لأنها لم تقم بإنتاج أفلام قامت ببطولتها فقط مثل "خلطة فوزية" الذى اعتبره عملا مميزا جدا، وكان من الصعب أن يتحمس له أى منتج، لأنه فيلم موضوع بعيد عن المفهوم التجارى للسينما المصرية، وهى تحمست و اقتنعت بالإقدام على إنتاج هذا الفيلم دون النظر الى لعبة المكسب المضمون، وقدمت عملا مميزا على المستوى الفنى، ومن أهم المميزات التى تحققت من خلال تجربة إلهام شاهين فى الإنتاج تقديم أفلام لم تكن بطولة منفردة لها مثل "خالى من الكوليسترول" و "هز وسط البلد" بصرف النظر عن رأيى الفنى فى هذه الأفلام، إلا التجربة تحسب لها، وهى الان فى المراحل النهائية من فيلم "يوم للستات".. تجربة إلهام من الجائز انها لم تحقق النجاح التجارى لكنها حققت النجاح الفنى بشكل عام".
"الشناوى" يضيف: "هناك أيضا نموذج آخر وهو الفنانة نادية الجندى التى قدمت تجربة عكس تجربة إلهام شاهين فقد قدمت مجموعة أفلام كتبت لها خصيصا وكانت تظهر فيها بشكل منفرد فهى تجربة نجحت على المستوى التجارى، لكن من الناحية الفنية لم تنجح، كل تجربة منهما لها إيجابيتها وسلبياتها لكن يبقى المستفيد فى النهاية، صناعة السينما بوجود شركات أكثر تضخ أعمالا سينمائية جديدة وهذه الأفلام ينتج عنها ظهور نجوم جدد ومبدعين وراء الكاميرا من كتاب سيناريو ومخرجين ومديرين تصوير وهكذا".
"منتجون جدد"
أما عن تجربة هند صبرى، يقول "الشناوى": "خطوة اتجاها للإنتاج أعتبرها خطوة مهمة، ومطلوبة خلال هذه المرحلة التى تعانى فيها صناعة السينما من تراجع فى عجلة الإنتاج، فنحن الآن أصبحنا فى حاجة إلى منتجين جدد يدخلون السباق بأعمال جديدة، وما يميز هند صبرى أنها فنانة تقدم أعمالا مرتفعة فنية وتجيد اختيار الأفلام التى تشارك فيها، وتقدم نوعية أفلام تنتمى للسينما المستقلة التى تتميز بجودتها الفنية لكن ينقصها اقتحام شباك التذاكر".
وعن الطريق الذى يتوقع أن تسلكه "هند"، يستكمل "الشناوى" قائلا: "من خلال معرفتى الشخصية بهند صبرى هى إنسانة على درجة عالية من الثقافة و الوعى، أما على المستوى الفنى فهى فنانة تختار المشاركة فى أفلام يغلب عليها الطابع الفنى، فأعتقد أنها قادرة على تحقيق التوازن فى تقديم أفلام ذات جودة فنية، وفى نفس الوقت تعتمد على جماهيرتها فى تحقيق الإيرادات، إذا كانت ستشارك فى أفلامها".
"إثراء الصناعة"
يتفق معه فى الرأى المنتج د. محمد العدل، ويقول: "قديمًا اتجه أنور وجدى للإنتاج ومن بعده فريد شوقى وصلاح ذوالفقار ونور الشريف وإلهام شاهين وسامى العدل وأحمد حلمى، وبالتأكيد وجود الفنان كمنتج يمثل عامل إيجابى على صناعة السينما أولا، لأنه يكون إضافة للشركات المطروحة على الساحة السينمائية وثانيا، الممثل يكون حريصًا على فيلمه عندما يكون منتجا فقط، أو منتج وممثل، أما بالنسبة للخطوة التى تنوى الفنانة هند صبرى الدخول فيها فهى خطوة جيدة جدا للصناعة، خصوصا اذا جاءت هذه الخطوة من فنانة تمتلك الموهبة والثقافة العامة والسينمائية والمميزات التى تمتلكها هند صبرى فهى أثبتت من خلال الأفلام التى قدمتها والأدوار التى اختارتها أنها أجادت الاختيار فى معظم هذه الأفلام؛ واختارت المشاركة فى أفلام هى تعلم أنها لم تحقق النجاح التجارى المطلوب، لكنها وافقت عليها لقناعتها بمستواها الفنى والرسالة التى تقدمها، فى كل الأحوال خطوة إيجابية تستحق الثناء وأعتقد أنه علينا كسينمائيين تقديم يد المساعدة لهذه التجربة التى يمكن أن تفتح المجال أمام فنانين آخرين لخوض هذه التجربة".
"ما المشكلة؟"
وعن فكرة إنتاج هذه الأفلام لتقوم ببطولتها يوضح: "لا يوجد اى مشكلة فى هذ،ا أحمد حلمى مؤخرا اتجه لإنتاج أفلامه ومن قبله نور الشريف كما قلت، أحيانا المنتج يكون له حسابات أخرى لكن اقتناع الفنان بعمل يجعله يتحمس له لأنه سيقدمه بشكل جيد طالما مقتنعا به، فعندما قدمنا فيلم "إشارة مرور" صرح أحد النقاد وقتها بسخرية بأن "مدحت العدل بيكتب وسامى العدل بيمثل ومحمد العدل بينتج"، و كان ردى وقتها "فما المشكلة؟ .. مدحت العدل كاتب وسيناريست وسامى العدل فنان محترف ودارس للتمثيل ليس مجرد ممثل موهوب؟ فأين الأزمة اذا اتجهنا لإنتاج أفلامنا، كما أن سامى العدل اشترك فى أعمال أخرى خارج إطار العدل جروب، وهناك أعمال لنفس الشركة لم يكتبها مدحت العدل ولم يشارك فى بطولتها سامى العدل" .
يضيف: "هناك أيضا تجربة الفنان صلاح ذو الفقار فى الإنتاج فقد كانت تجربة فريدة من نوعها فقد انتج هذا الفنان الكبير فيلم "أريد حلا" أحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية، والذى من اجله غيرت الدولة قانون الأحوال الشخصية ومع ذلك لم يقم ببطولته ولم يشارك فيه من الأساس، فقد كان الفيلم من بطولة فاتن حمامة ورشدى أباظة وإخراج كمال الشيخ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.