استعاد الجيش السوري أكثر من 40 بئرا للنفط خلال تقدمه في محافظة الرقة منذ بداية الشهر الحالي وفجر مسلحو داعش جزءا منها وعطلوا المتبقية لدي انسحابهم من المنطقة. وقال علي إبراهيم الذي يشرف علي عملية إعادة استخراج النفط في محافظة الرقة انه بعد إزالة الألغام سيتم تفكيك المضخات المتضررة وإرسالها إلي حماة للتصليح معربا عن ثقته بأن إعادة تشغيل معظم الآبار ستنجز بحلول نهاية الشهر الحالي. في الوقت نفسه, قتل 20 مدنيا في قصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي علي قرية زور شمر في ريف الرقة الشرقي. في الأثناء قصفت مقاتلات حربية سورية شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لداعش شرق الرقة مما أدي إلي انفجار الذخائر ومقتل المسلحين المرافقين للشاحنات. في سياق آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي مازالت مستمرة جنوب غرب الرقة موضحا أن الاشتباكات تخللها تفجيرات ناجمة عن هجوم انتحاري لأحد مسلحي التنظيم اسفرت عن مقتل امرأة واصابة طفلها. علي صعيد آخر ذكر مسؤولان أمريكيان ان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت وقف برنامج سري لوكالة المخابرات المركزية لتسليح وتدريب جماعات معارضة تقاتل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في خطوة كانت تطالب بها روسيا حليفة الأسد. وقال أحد المسئولين وفقا لراديو سوا الأمريكي ان القرار جزء من مساعي الإدارة لتحسين العلاقات مع موسكو التي نجحت إلي حد بعيد مع جماعات تدعمها إيران دون سقوط حكومة الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات. وأشار المسئولان إلي أن برنامجا عسكريا أمريكيا منفصلا لتدريب وتسليح ودعم جماعات معارضة سورية بضربات جوية وعمليات أخري سيستمر. في تطور لاحق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنها أعربت لتركيا عن مخاوفها إزاء نشر ما قالت وكالة الاناضول التركية إنها خريطة لمواقع عسكرية أمريكية في سوريا. معتبرة أن ذلك يعرض حياة جنودها للخطر. ولم تكشف الولاياتالمتحدة عن مواقع قوات التحالف الذي تقوده في سوريا لاعتبارات أمنية. وقال إريك باهون المتحدث باسم البنتاجون أن ذلك من شأنه أن يعرقل جهود هزيمة تنظيم داعش. بيروت - وكالات الانباء: أغارت طائرات النظام السوري للمرة الثالثة في أقل من 24 ساعة علي منطقة تلال عرسال علي الحدود السورية اللبنانية حيث يتحصن مسلحون متشددون. وكان رئيس المجلس المحلي في البلدة باسل الحجيري قد دعا المسلحين للانسحاب من التلال. ودعا أهالي عرسال إلي عدم مغادرتها وإلي الدفاع عنها في حال اقتضي الأمر كما دعا اللاجئين السوريين فيها إلي البقاء في خيامهم في حال حدوث أية طوارئ وإلي عدم حمل السلاح.