قتل ثلاثة مدنيين في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي بمحيط مدينة الرقة شمال شرقي سوريا أمس وحققت قوات سوريا الديمقراطية المعارضة السورية التي تدعمها الولاياتالمتحدة بدعم جوي من التحالف تقدما بريف الرقة الشمالي. فيما توقعت تركيا ألا تبدأ معركة الرقة قبل أسابيع. من جانبها قالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" وهو اسم العملية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ان القوات تتقدم من محور بلدة سلوك 80 كلم شمال الرقة لمسافة 12 كيلو مترا بعدما اندلعت أول أمس الأحد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش. في المقابل يحاول تنظيم داعش إعاقة تقدم المقاتلين السوريين بإرسال عربات مفخخة وهو الأسلوب الذي دأب عليه للدفاع عن مناطق سيطرته. كما قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بغارات وقصف للنظام السوري في ريفي حمص ودمشق. بينما سيطرت المعارضة السورية المسلحة علي قري جديدة بريف حلب الشرقي ودخلت الحدود الإدارية لمنطقة الباب الخاضعة لسيطرة داعش. وفي حرستا بريف دمشق. قتل مدنيون وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي للنظام علي الأحياء السكنية. كما أصيب عدة مدنيين في قصف لطائرات النظام علي مدن وبلدات النشابية والريحان وحزرما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. كما ذكر ناشطون أن قوات النظام ألقت أمس 34 برميلا متفجرا علي محيط مخيم خان الشيخ بريف دمشق الجنوبي. وذلك في إطار حملة بدأها النظام قبل أسابيع للضغط علي المعارضة وسكان المنطقة لإفراغ محيط العاصمة دمشق من المعارضة. وفي ريف حلب الشمالي. سيطر الجيش السوري الحر علي قري تل بطّال وتل جرحي وشبيران. كما استعاد قري عبلة وشدود وبرعان من قبضة داعش. من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون امس أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة نفذ سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف لتنظيم ¢داعش¢ في سوريا لدعم هجوم جديد لجماعات مسلحة صوب مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا. يذكر أن الولاياتالمتحدةوتركيا وضعتا خطة مشتركة طويلة الأمد للتعامل مع الوضع في مدينة الرقة السورية بعد استعادتها من تنظيم داعش.