ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن الطيران الحربي شن عشرات الغارات الجوية علي حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بينما تعرضت قري وبلدات ريف حلب ومدينة الرقة لعدد من الغارات الجوية مما أدي لسقوط قتلي وجرحي وقال ناشطون - حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية- أمس - إن الطيران الحربي شن 15 غارة علي حي جوبر، بينما قام مقاتلو المعارضة بتدمير 3 دبابات وناقلة جنود للقوات الحكومية في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق. وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة والهاون حي الحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق. فيما دارت اشتباكات عنيفة في محيط المخابرات الجوية علي أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وسقط عدد من الجرحي معظمهم من النساء جراء القصف الصاروخي علي مدينة دوما في ريف دمشق. وفي حلب، دارت اشتباكات عنيفة في مخيم الحندرات، بينما قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون بجروح إثر سقوط برميل متفجر علي حي الهلك بمدينة حلب، وسقط 4 قتلي و7 جرحي جراء غارة جوية علي مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي. وقتل 3 أشخاص من مقاتلي المعارضة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في حي بستان الباشا، في مدينة حلب، بينما تم قصف مقرات للقوات الحكومية بالهاون في حي سليمان الحلبي في مدينة حلب. وفي الرقة، قتل 3 أطفال جراء غارتين جويتين علي منطقة النعيم في المدينة، وسقط عدد من القتلي والجرحي إثر غارة جوية علي بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي. وفي حماة، سقط عدد من الجرحي من المدنيين إثر غارات جوية علي مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بينما استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ جراد وقذائف المدفعية القوات الحكومية في مطار حماة العسكري. وفي نيويورك، قالت الأممالمتحدة إنها تلقت تطمينات من مصادر موثوقة بشأن سلامة مراقبيها ال44 الذين أرغموا علي مغادرة موقعهم بالقنيطرة في سوريا الخميس الماضي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية"بي. بي. سي"- أمس- أن الأممالمتحدة- التي ماتزال غير قادرة علي إجراء اتصال مباشر مع المراقبين- أبلغت بأن الهدف من احتجازهم كان يتمثل في نقلهم من أرض المعركة إلي منطقة أكثر أمانا. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت أخيرا احتجاز 44 عنصرا من قوات حفظ السلام الدولية في الجولان السوري المحتل، بعد يوم من سيطرة مقاتلين من المعارضة السورية علي معبر القنيطرة بالجولان. ومن جانبه، ذكر الموقع الإخبارى "ديلي بيست" إنه بعد الكثير من التهديد والوعيد بضرب تنظيم "داعش" في سوريا، ألقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما "الماء البارد" علي الفكرة. مخيبا آمال أولئك الذين أرادوا منه توسيع نطاق الحرب ضد داعش. وأوضح الموقع - في تقرير بثه علي موقعه الإلكتروني- أمس - أنه بعد أسبوع من حديث أوباما عن اعتزامه القضاء علي "سرطان" داعش في العالم، قال في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم إنه لم يخطط لتوسع كبير في الحرب ضد الحركة المتطرفة في الأيام المقبلة. ونوه "ديلي بيست" إلي أن تصريحات أوباما جاءت بعد أيام من احتدام الجدل داخل المستويات العليا من مجلس الأمن القومي البيروقراطي الأمريكي حول "كيف وأين" ومناقشة احتمالية ضرب داعش في سوريا من عدمها، لكن هذه المداولات- التي تضمنت تقييما مخابراتيا قاتما لحلفاء أمريكا المحتملين المتواجدين داخل سوريا- فشلت في وضع آراء حول خطة المعركة، وحتى أوباما، الذي طالما كانت مترددا في الدخول في الصراع السوري. وقال للصحفيين الخميس الماضي، "لم نجد إستراتيجية بعد" لمواجهة داعش في سوريا علي المستوي الإقليمي. وأورد الموقع قول مسئول في إدارة أوباما مختص في شئون الشرق الأوسط "يعمل الإستراتيجيون الكبار في الحكومة الأمريكية بجد طوال الأسبوع لجمع خيارات متعددة بعدما طلب الرئيس بحث ضرب "داعش" في سوريا، وقال إن تهديد "داعش" لا يمكن تجاهله، وأنه يحتاج إلي أن يواجه الآن، وبطريقة شاملة". وفي لندن، رأت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن وحشية تنظيم " داعش " لا تقل عن أسلحتها الحديثة التي اقتنتها من النظام السوري والولايات المتحدة. وقالت الصحيفة البريطانية - في تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني- أمس- إن صور الدعاية التي تبثها الجماعة المسلحة علي شبكة الإنترنت لا تختلف كثيرا فهي لمسلحين ملثمين مع شعارات عن انتصار الخلافة، لكن ما أثار قلق المحللين الغربيين تمحور في أن الأسلحة التي في حوزتهم أسلحة متطورة مزودة بنظام صاروخي مضاد للطائرات ويمكنها إسقاط طائرات حربية حديثة. وأضافت أنه في الأسبوع الماضي اقتحمت عناصر تنظيم "داعش" قاعدة الطبقة الجوية في محافظة الرقة السورية بعد حصار طويل، ثم نشرت فيديو لإعدام 250 جنديا سوريا بعد تجريدهم من معظم ملابسهم في الصحراء.