أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس إعادة فتح باب القيد لطلاب الثانوية العامة الراغبين في التقدم لامتحانات الثانوية العامة التي تنطلق 4 يونيو القادم والذين استنفذوا النسب المقررة للغياب سواء كانت مدة 15 يوما متصلة أو 30 يوما منفصلة. أكد د. رضا حجازي رئيس امتحانات الثانوية العامة أن فتح باب إعادة القيد سوف يستمر حتي الاحد القادم علي أن يتضمن طلب إعادة القيد 4 شروط سداد رسم إعادة القيد وتقديم المستندات الدالة علي اعذار الطلاب وعرض الطالب علي لجنة إدارة المدرسة علي أن يكون إعادة القيد المرة الأولي في ذات السنة والمرة الثانية في المرحلة كلها. أضاف أن القرار اتخذ بعد موافقة د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم حرصا علي صالح غالبية الطلاب الذين استنفذوا النسب المقررة للغياب. من ناحية أخري شهدت امتحانات البوكليت التجريبية أمس في مدارس القاهرة والجيزة اقبالا ضعيفا من الطلاب في مادتي الفيزياء والتاريخ ويؤدون اليوم الامتحانات في الجبر والهندسة الفراغية والإحياء والجغرافيا. ففي القاهرة واصل الطلاب أداء الامتحانات الاسترشادية للبوكليت في مادتي الفيزياء والتاريخ التي جاءتا في مستوي الطالب المتوسط وخالية من الأسئلة التعجيزية. قال د. أنور ابراهيم مدير إدارة الخليفة والمقطم التعليمية سعداء بسهولة امتحان البوكليت الذي يعتبر تدريبا جيداً للطلاب علي نظام الامتحان رغم أن نسبة الحضور لا تتعدي 40% من إجمالي عدد الطلاب المقيدين وتمني الطلاب أن يكون امتحان نهاية العام بنفس المستوي. وأرجع يحيي حسين مدير إدارة النزهة سبب عزوف الطلاب عن حضور امتحان البوكليت في المدارس أنهم تدربوا عليه جيدا داخل السناتر ورغم ذلك يعتبر الامتحان الاسترشادي تجربة جيدة للطلاب. وأشار أحمد مهني مدير إدارة الساحل إلي أن جميع الطلاب بالإدارة سعداء بالامتحان الاسترشادي الذي يتدرب عليه الطلاب ويعتبر الامتحان النموذج الثالث للبوكليت وسبق أن وضعت الوزارة علي الإنترنت نموذجين علي موقع الوزارة لكي يتدرب الطلاب علي الامتحان ورغم الدعاية التي قمنا بها لحث الطلاب علي الحضور إلا أن نسبة الحضور ماتزال منخفضة جداً. أمام مدرسة الشهيد أسامة أحمد محمد الثانوية التابعة لإدارة العمرانية التعليمية تباينت آراء الطلاب حول امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ حيث أعرب البعض عن سعادتهم من شكل الامتحان الذي يساعد علي اختصار الوقت بينما أكد آخرون أن الوقت المتاح لحل امتحان مادة التاريخ قليل مقارنة بعدد الاسئلة الكبير. قالت الطالبات تسنيم منتصر وسلمي خالد وفاطمة حسن إن السبب الرئيسي لحضور الامتحان هو معرفة شكل الامتحان لكن لم نراجع المنهج جيدا خصوصاً أن أسئلة الامتحان اشتملت علي الفيزياء الحديثة التي تكون في نهاية المنهج مشيرات إلي أن نظام الامتحان في مجمله جيد ولكن الافضل لو تدربنا عليه بشكل أفضل خلال السنوات السابقة. أضفن أن الامتحان جاء في مستوي الطالب فوق المتوسط مشتكيات من نظام الاختياري في الامتحان الذي يتضمن اختيار نقطة من نقطتين في نفس السؤال ولكن الافضل أن يتيح لنا اختيار سؤالا كاملا دون سؤال آخر. أعرتب الطالبات إسراء جابر وأية مجدي وسلمي عبدالسلام عن قلقهن من كثرة عدد أسئلة امتحان مادة التاريخ حيث تتضمن 40 سؤالا وأغلبهم "أسئلة مقارنات وما رأيك وضع العلاقة" والتي تحتاج إلي وقت طويل للإجابة عليها موضحات أن المساحة المخصصة للإجابة علي الاسئلة قليلة. قالت الطالبة منار سلام من الشعبة العلمية إن الامتحان بشكل عام في مستوي الطالب المتوسط ولن يوجد به صعوبة في الاسئلة ولكن جاءت بعض الاسئلة مابين السطور والتي تحتاج إلي طالب مستعد بطريقة جيدة معبرة عن غضبها من صغر المساحة المخصصة للاجابة مطالبة بزيادتها. أكدن الطالبات نورهان ايمن وآية سامي ونعمة حجاج أن امتحان التاريخ يوجد به بعض الاسئلة التي تحتاج إلي مساحة أكبر من المخصصة في ورقة الاجابة وهي النتائج المترتبة وبم تفسر ومارأيك والتعليل مشيراً إلي أن بعض الاسئلة جاء بها ربط بين الفصول الدراسية. أضفن أن الاختلاف بين النظام القديم والجديد هو عامل الوقت حيث إن هذا النظام اتاح للطلاب بعض الوقت للمراجعة اجابتهم أكثر من مرة.