توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية حاملاً رسالة الشعب المصري إلي الإدارة الجديدة في البيت الأبيض تؤكد علي الثوابت الوطنية والقومية التي تنطلق منها السياسة الخارجية المصرية وفي مقدمتها حق الشعوب في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة بعيداً عن التهديدات والضغوط الأجنبية. والالتزام بالتوصل إلي حلول سلمية للمشكلات الدولية تقوم علي أسس عادلة ونزيهة تراعي مصالح الشعوب وتحفظ لها حقها في الأمن والاستقرار واختيار الأنظمة الحاكمة فيها دون تدخل خارجي وحماية مؤسسات كل دولة من المؤامرات والمخططات الرامية إلي تقويضها سعياً لإسقاط الدول لصالح أطراف دولية أخري تستغل الصراعات الداخلية وتشعلها حروباً أهلية مثلما يحدث الآن في المنطقة العربية. وكذلك محاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله سواء كان من جماعات تختفي خلف شعارات دينية أو تنظيمات تحترف القتل والاغتيال أو دول كإسرائيل تنتهج أساليب العدوان والاحتلال والتوسع. إن الشعب المصري الذي أطاح في ثورته في 30 يونيو بنظام الجماعة الإرهابية الطائفية المتخلفة. وفرض إرادته وخاض حرب الإرهاب وقدم الشهداء ومازال. يمد يد الصداقة لكل الشعوب علي أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون من أجل تحقيق السلام خاصة في الشرق الأوسط الذي اكتوي بنيران الحروب طوال 70 سنة في انتظار حلم السلام العادل.