وزير الكهرباء بعد العودة من طوكيو:

لا عودة لتخفيف الأحمال أو انقطاعات التيار صيفاً

كثفت شركات الكهرباء برامج الصيانة الوقائية والإصلاح لجميع مكونات الشبكة استعداداً لعودة مستويات الاستهلاك للارتفاع مع فصل الربيع بإعادة وحدات التوليد للخدمة واستمرار إضافة وحدات توليد لتلبية متطلبات الاستهلاك وللحفاظ علي فائض الاحتياطي بالشبكة الذي تجاوز 4 آلاف ميجاوات.
استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أمس عقب عودته من مهمة اليابان وقيادات القطاع بحضور نائبه المهندس أسامة عسران ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي نتائج الزيارة والوقوف علي برامج العمل في الشبكة القومية والمشروعات الجديدة لرفع كفاءة الخدمة والحد من الأعطال قبل قدوم الصيف.
أضاف لا عودة لتخفيف الأحمال أو انقطاعات التيار بعد أن وفرت الدولة الدعم الكافي للقطاع لتصحيح مساره ومعالجة السلبيات للسنوات السابقة بإقامة المشروعات العملاقة لإنتاج الكهرباء وخطوط نقلها ومحطات المحولات لذلك أنه جاري استكمال إضافة قدرات جديدة من المشروعات الجاري تنفيذها لإنتاج الكهرباء تقدر ب 21952 ميجاوات ستضاف إلي الشبكة القومية خلال السنوات القليلة القادمة ويتم إقامتها بالتعاون مع القطاع الخاص كما تم الإعلان عن المرحلة الثانية لإنشاء مشروعات لتوليد 4300 ميجاوات من طاقتي الشمس والرياح بنظام تعريفة التغذية fit. والتزمت الحكومة بتخصيص الأراضي من خلال اتفاقيات حق الانتفاع وقيام الحكومة بإصدار ضمانات سيادية للمشاريع التي تتجاوز قدراتها 20 ميجاوات.
وصف المهندس جابر الدسوقي أداء الشبكة القومية خلال الفترة الماضية بالجيدة ولم يتم تسجيل أية انقطاعات للتيار باستثناء المعدلات الطبيعية بفضل اعتدال درجات الحرارة وتم أكثر من 85 % من أعمال الإحلال والتجديد والصيانة المستهدف الانتهاء منها الشهر القادم وبنسبة 100% من المستهدف أن الفترة القادمة تشهد تكثيف الزيارات والمتابعات لمواقع العمل ولقاء الشركات العاملة في كافة المشروعات للوقوف علي برامج العلم المنفذة واستكمال المباحثات مع جهات التمويل العربية والعالمية لتوفير متطلبات المشروعات المستقبلية.
كما بدأ تنفيذ برنامج المتابعة المركزية لشكاوي المواطنين للتأكد من شركة الاستجابة لها وحلها في أسرع وقت ممكن وإبلاغ المواطن بالنتائج بعد ربط شركات التوزيع التسع بنظام متابعة ديوان عام الوزارة تسجيل الشكاوي وإرسالها للإدارات المختصة ومتابعة برامج حلها أولاً بأول.