ينتهى قطاع الكهرباء بعد غد الاثنين من اعمال الصيانة العاجلة لوحدات التوليد التى تم اخراجها منذ امس لهذا الغرض لاستغلال انخفاض الاستهلاك فى هذة الفترة لاجراء الاصلاحات الضرورية بها لاعدادها للعمل لتلبية متطلبات المواطنيين طوال فترة الصيف ولتكون بذلك كافة وحدات التوليد والتى يصل عددها الى 260 وحدة فى الخدمة بقدرات اجمالية تصل لاكثر من 34 الف ميجاوات. صرح بذلك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة عقب التقرير الذى تلقاة امس من المهندس جابر دسوقى رئيس القابضة للكهرباء والذى قام امس بجولة تفقدية بمشروعات الكهرباء فى الاسكندرية وادى صلاة العيد مع العاملين بمحطة توليد سيدى كرير لمتابعة برامج العمل والصيانة الجارية بالمحطة البالغ اجمالى قدراتها 1300 ميجاوات و اكد المهندس جابر دسوقى انه تم اخراج الوحدات المقرر صيانتها والدفع بفرق عمل مكثفة للانتهاء من هذة الاعمال فى فترة قصيرة بما يمكن من عودة جميع الوحدات نهاية يوم الاثنين ووضعها على خطة التشغيل الثلاثاء وفقا لاحتياجات الاستهلاك مؤكدا وجود احتياطى فى الشبكة وصل الى حوالى 7 الاف ميجاوات مع انخفاض الاستهلاك نتيجة لخروج عدد كبير من المواطنيين من القاهرة وعواصم المحافظات الكبرى لمناطق الاصطياف ولمواطنهم الاصلية لقضاء الاعياد وان الشبكة مستقرة تماما ولم تشهد انقطاعات للتيار اشار الدسوقى الى تقارير اداء الشبكة الكهربائية خلال اليوم الاول لعيد الفطر والتى اكدت ان الاحمال فى حدود ما بين 22 الى 23 الف ميجاوات وان الشبكة مستقرة تماما بما فى ذلك شبكات جنوب الوادى وسيناء مؤكدا ان التيار الكهربائى متوافر فى جميع مناطق جنوب ووسط وشمال سيناء ولم تشهد اية منطقة تخفيفا للاحمال وان هناك بدائل متعددة يتم اللجوء اليها فى حالة استهداف احد ابراج الجهد العالى وهو ما ادى لافشال كافة الخطط الارهابية التى حاولت الاضرار بالشبكة وبالمواطنين وقال رئيس القابضة ان هناك خطة عمل تم اعدادها لفترة بعد العيد تتضمن تكثيف المفاوضات مع الشركات المقرر ان تنفذ مشروعات الكهرباء التى تم اقرارها خلال مؤتمر شرم الشيخ سواء من الطاقة المتجددة او الفحم وانة من المقرر ان يستقبل القطاع وفود البنك الدولى والاستثمار الاوربى وبنك التمويل العربية والاسلامية لاستكمال الاتفاقات لتمويل عدد من مشروعات الكهرباء واستكمال المفاوضات مع استشارى مشروع العدادات الذكية لسرعة تنفيذ برنامج تركيب 10 ملايين عداد ذكى خلال السنوات القادمة وكذلك استكمال المباحثات مع الشركات الالمانية والصينية وغيرها حول برامج العمل لاقامة مشروعات الفحم وضخ وتخزين المياه واعادة استغلالها لانتاج الكهرباء النظيفة