اختارت وزارة الكهرباء سفاجا لانشاء أول محطة توليد تعمل بالفحم "طاقة 1950 ميجاوات" وباستثمارات تزيد علي 15 مليار جنيه كأحد البدائل السريعة والرخيصة للتغلب علي أزمة الوقود البترولي وتم التنسيق لتهيئة ميناء سفاجا لاستقبال واردات الفحم من استراليا واستكمال الدراسات الفنية والمفاوضات لتوفير التمويلات المطلوبة. بينما بدأ قطاع الكهرباء تجارب التشغيل الأولية لمدة 3 شهور لمحطة توليد العين السخنة "طاقة 1300" بعد قيام القوات المسلحة بتولي مسئولية تأمين المحطة وإنهاء أزمة محاصرتها من جانب بعض المواطنين تمهيداً لدخولها الخدمة ضمن مشروعات إضافتها تزيد علي 2800 ميجاوات لسد العجز بين إنتاج الطاقة واستهلاكها. استعرض المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة وقيادات القطاع بحضور المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء موقف الشبكة القومية والمشروعات المقرر دخولها الخدمة والبدائل لتأمين تشغيل محطات التوليد من الوقود وتم استعراض كافة جوانب محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم في العالم والتكنولوجيات الجديدة الصديقة للبيئة في هذا المجال. كشف الوزير عن الخطط لإضافة قدرات توليد حوالي 52 ألفاً و542 ميجاوات حتي 2027 بينما أشارت الدراسات لمستقبل الطاقة إلي أنه من المنتظر أن يبلغ الحمل الأقصي للاستهلاك حوالي 56 ألفاً و650 ميجاوات في ذلك التاريخ مع تنفيذ البرنامج المتكامل للحد من استهلاك المنتجات البترولية وترشيدها وعدم الاعتماد عليها من خلال رفع كفاءة تشغيل المحطات والاعتماد علي الدورة المركبة وخفض استهلاك الوقود كما بلغت نسبة الطاقة المولدة بدون وقود عام 2011/2012 حوالي 23%. والحمل الأقصي حوالي 27 ألف ميجاوات. أكد المهندس حمدي عزب رئيس شركة إنتاج شرق الدلتا السعي لتوفير الاستثمارات لتحويل محطتي الشباب ودمياط للعمل بالدورة المركبة باستثمارات 800 مليون دولار لتوفير 500 ميجاوات كطاقة إضافية لقدرات المحطتين البالغة حالياً 1500 ميجاوات بدون وقود مشيراً لموافقة جهات التمويل العربية والسعودية توفير جزء من هذه الاستثمارات مع استمرار أعمال الصيانة والتجديد لوحدات عتاقة وأبوسلطان تمهيداً لعودتهما للخدمة خلال هذا الشهر.