1⁄4 خبير الآثار العالمي د. زاهي حواس رجل محترم شهرته تجاوزت الآفاق في عشق الآثار وفي لغة التخاطب الدولي. تحامل علي نفسه ومرضه وذهب لمقابلة ميسي. وفعل نفس الشيء مع النجم العالمي ويل سميث. الدكتور كان تلقائياً في حواره مع أحمد موسي وهو يتحدث عن الملايين التي أخذها ميسي وعن "هبل" هذا اللاعب وعدم تركيزه أثناء التحدث إليه وعن أشياء أخري لم يشر إليها العالم الكبير. باختصار عبر عن أهمية هذه الزيارة لمصر ولكن عن عدم إدراك ميسي نفسه لهدفها. علي العكس تماماً مما حدث مع النجم العالمي ويل سميث الذي كان تلقائياً في التعبير عن مشاعره تجاه مصر وشعبها وحضارتها العريقة وكيف أنه جاء إليها من تلقاء نفسه وبماله ومع أسرته وخطته في البقاء بها ما يقترب من الأسبوع. لقد هاجت الشركة الخاصة التي أحضرت ميسي ضد دكتور حواس بسبب تصريحاته فاضطر الرجل إلي إصدار بيان للنشر يعتذر فيه لنجم الكرة العالمي وكيف أنه قيمة وأن ما قاله عن ميسي مجرد زلة لسان سببها المترجم. لقد كان دكتور حواس صادقاً فيما قاله في البداية عن ميسي بسبب الظروف التي أحاطت بزيارته من احتياطات أمنية مبالغ فيها وساعاتها المعدودة التي قام بها وكأنه قد جاء ليغادر وكانت أشبه بالدعاية لنفسه وللشركة التي أحضرته وبمالها قبل أن تكون لمصر سياحياً وصحياً. ردود الأفعال السيئة الي أعقبت زيارة ميسي. أراد الله أن يمحوها بزيارة سميث العبقرية التي ختمها النجم العالمي بقبلة وداع لأبي الهول. نشرها علي صفحته في الفيس بوك ومعلقاً بكلمات من القلب : شكراً مصر الحبيبة. وسوف أعود قريباً. ليقرؤها ما يقترب من المائة مليون متابع في دقائق معدودة. ميسي نجم متميز في الكرة ولكن مصر عبقرية في تاريخها وحضارتها ولا مجال للمقارنة. 1⁄4 ما أعلنه بعض كبار الصحفيين في مقالات لهم بأنهم سوف ينتخبون مرشحاً بعينه وبالاسم نقيباً للصحفيين ودعوتهم الآخرين لانتخابه. خطأ فادح. هؤلاء تصوروا أنفسهم أوصياء علي أصحاب الكلمة والتنوير وجيل الشباب الجديد الذي يعي المؤامرة التي تحاك ضد الصحفيين كما أنهم استغلوا الأعمدة المخصصة لهم في صحفهم للانحياز لاسم محدد ونسوا أن المرشح الآخر ينبغي أن تكون له نفس الأعمدة تحقيقاً للشفافية ثم إن هذه الكتابات لغة غوغائية انتخابية في ممارسة الحرية من أصحاب الكلمة وكان علي الجميع الانتظار ليكون لصندوق الانتخابات القول الفصل. 1⁄4 ترامب الرئيس الأمريكي الجديد مش عايز يجبها لبر كل تصريحاته أيام الانتخابات لحسها كما يقولون فهو بطل وكاوبوي علي الجميع داخل وخارج أمريكا ما عدا اللوبي الصهيوني الذي يقف أمامه نعجة. بعض الكتابات تتوقع نهايته مغتالاً أو مقتولا ولكني أقول إن هذا الرجل أطول عمراً طالما أن صهاينة أمريكا وإسرائيل راضون عنه. اللهم إلا إذا كان أجله عند الله قريب ثم إني مازلت أتذكر بتفاؤل كلمات إعجابه بالرئيس السيسي ومصر الثورة ضد إخوان التطرف أعداء مصر. 1⁄4 توقف السياحة لآثار مصر التي فرضتها الدول الغربية خلال الفترة الماضية لأسباب متعددة. خلقت نوعاً من الجوع السياحي لدي البشر في كل أنحاء العالم لزيارة مصر. الممنوع مرغوب. مقولة صحيحة. 1⁄4 أترقب عرض "الجماعة 2" تحفة الكاتب الكبير وحيد حامد في رمضان القادم. ستكون هذه السلسلة تراثاً ومصدراً مهما يعرف الأجيال المتعاقبة بهذه الفئة الضالة واخطارها وكراهيتها للوطن واستغلالها للدين وقبل كل شيء تنبيه كل من سيكون ضحية لها. 1⁄4 "ماحك جلدك مثل ظفرك" دعوة لأبناء ماسبيرو لحل مشاكلهم بأنفسهم.