* حالة من التردي الأخلاقي نعيشها لا أعرف الأسباب وراءها.. للأسف شعرت بحالة من القرف والاشمئزاز وأنا استمع لتسجيل صوتي لجلسة في مكتب وليد رمضان المدير التنفيذي لراديو النيل تجمعه وماهر عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة وشخص آخر هو من اسمعني هذا الغثاء ولم أكن أعرف محتواه. بدأت الجلسة بالعزف علي العود من وليد ثم فوجئت بحوار بينهم لا يليق بمسئولين عن صرح إعلامي كبير ولكن الفضول الصحفي دفعني للاستمرار في سماع التسجيل.. وسألت الشخص الذي اسمعني هذه البذاءات.. لماذا فعلت هذا وسجلت لهم؟ فقال لي.. وليد بيسجل لكل من يدخل مكتبه ويترك التسجيل مفتوحاً عندما يدخل أي مكتب وعندما يجلس مع العاملين في راديو النيل ورؤساء الاذاعات وعندما يجلس مع ماهر عبدالعزيز وللأسف الأستاذ ماهر بيفعل نفس الشيء واحببت أؤمن نفسي وأعمل زيهم.. فهذا حال راديو النيل الآن إحدي مؤسسات اتحاد الاذاعة والتليفزيون. التسجيل به الكثير والكثير وللأسف فوجئت بالاساءة لي من ماهر ووليد والسبب التي حاولت لفت نظرهما إلي أهمية وجود لجان تقييم للعاملين بالراديو حيث ان بعض مذيعي الراديو دون المستوي والاذاعات الأربع شبه بعض فأين التميز وما قيل عني شيء يحمد لي ويؤكد مهنيتي كما جاء في التسجيل اشارة لأحد الضباط الذي يمارس ضغوطا لتعيين احدي المذيعات وتم بالفعل تعيينها وحضرت الاجتماع الأخير يوم السبت الماضي وحديث في إطار العمل يصف فيه وليد القائمين علي الوكالة الاعلانية المشرفة علي الراديو بعدم معرفتهم بأصول العمل الإعلاني والإعلامي وان المهم لديهم وجود نجوم السينما والتليفزيون ضمن مذيعي الراديو.. وهناك اشارة لعدد من الزملاء الصحفيين وخص منهم الصحفي الرياضي الذي يمارس ضغوطا عليهما للعمل في التحليل الرياضي لمباريات الدوري العام ورفضهما الرد علي تليفوناته المتكررة.. وأشياء أخري كثيرة عن مذيعات بالراديو لا مجال لذكرها هنا واسأل إذا كانت هذه أخلاقيات القائمين علي إدارة راديو النيل فهل ننتظر منهم إعلاما يرتقي بالمستمع المصري؟ ووجدت نفسي حائرا علي من اعتب علي ماهر فماهر مراسل وليس إعلاميا ولا إداريا تعود ان يضع التسجيل ليسجل لمصادره فربما عادة ووليد اورجنست تعود علي العمل في الملاهي الليلية وتعود تسجيل المقطوعات الموسيقية التي يعزفها وهو ليس إعلاميا ام اعتب علي الشخص الذي جلس بينهم وسجل لهم ليؤمن نفسه ضد غدرهما ظاهرة ابتدعها ماهر ووليد وأصبحت سمة من سمات راديو النيل وأصبح شعار كل فرد يدخل مكتبهما "احذر التسجيل". * ونترك هذا الغثاء ونتكلم بمهنية ونفتح ملف فساد متعمد وكما قلت ماهر ليس إعلاميا فهو مراسل استطاع بعلاقاته الخاصة ان يهبط علي رئاسة مجلس إدارة الراديو في 2/5/2014 ومنذ هذا التاريخ أتمني ان يقدم لنا كشف حساب عن انجازاته.. الذي لا وجود له ولن يكون له وجود علشان مفيش وإنجازاته تنحصر في مجموعة صور سلفي له وللمتدربات والمتدربين في راديو النيل ولضيوف الراديو فما أعلمنه ان ماهر أيضا متخصص في السلفي لدرجة ان العاملين في الراديو اطلقوا عليه ماهر سلفي وإنجازاته سوف أقدمها له هدية.. أما وليد فحدث ولا حرج.. ونستكمل في المقال القادم فساد الأثير في راديو النيل. [email protected]