تحركت امس الحافلات التي تقل مقاتلين من المعارضة ومدنيين من وادي بردي بريف دمشق, متجهة إلي ادلب شمال سوريا وذلك وفق اتفاق مع الحكومة السورية في حين تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي وبين تنظيم داعش في مدينة الباب بريف حلب. وصلت قافلة المهجرين التي تضم مقاتلي المعارضة وعائلاتهم الذين يقدر عددهم بنحو 2100. إلي محافظة طرطوس في طريقها إلي إدلب. يشار إلي أن الحكومة والمعارضة توصلا السبت الماضي إلي اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة المسلحة وعوائلهم من منطقة وادي بردي بريف دمشق إلي إدلب بعد 38 يوما من المعارك بين الطرفين. من جهته أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب علي أن تشمل وزارتي الدفاع والخارجية والهيئات المعنية الأخري في أي وقت. وتابع لافروف ان المحادثات حول سوريا والتي انطلقت برعاية الأممالمتحدة وصلت إلي طريق مسدود وتري روسيا أنه من المهم تشجيع هذه العملية. في تطور لاحق أعلنت إحدي جماعات المعارضة في شمال غرب سوريا انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار الهش في أنحاء البلاد وذكرت ان السبب يرجع الي عدم التزام روسيا كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار حيث قصف الطيران السوري مواقع ومناطق محيطة بالجماعة المعارضة في محافظة حماة. من جانبها دعت وزارة الدفاع الروسية المنظمات الدولية ودول أخري إلي تقديم مساعدات إنسانية لسكان مدينة حلب السورية.