دعا البيان الختامي لقمة باريس حول الشرق الأوسط إلي حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي علي أساس الدولتين استنادا إلي القرارات الدولية وحدود عام 1967.. البيان لم يصدر بالاجماع إذ اعلنت بريطانيا تحفظها عليه وخلاف لما اشيع فإنه لم يقدم لمجلس الأمن الأسبوع المقبل. صرح وزير خارجية ألمانيا ¢فرنك شتاينماير بان عام 2017 سيكون عام حاسم لعملية السلام في الشرق الأوسط. وذلك علي هامش مؤتمر الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية باريس. اعتبر وزير خارجية ألمانيا التصريحات الأخيرة حول السفارة الأمريكية إلي القدس بانها تؤدي إلي تهديد المساعي التي تقوم علي السلام وحذر من العواقب الخطيرة لنقل السفارة الأمريكية إلي القدس. وأشار شتاينماير إلي قرار مجلس الأمن بالعودة للمفاوضات وتمني للمؤتمر للتوصل إلي فهم مشترك وبيان مشترك. وقال وزير الخارجية الألماني بان المبادرة الفرنسية تؤكد علي دعم لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وان تكون حلقة وصل وراء التأمين علي حل الدولتين. ودعا المشاركون إلي اتخاذ خطوات سريعة لتحسين الوضع في القطاع. وأكدوا علي أهمية التزام الاسرائيليين والفلسطينيين بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان عقد مؤتمر باريس للسلام بمشاركة 70 دولة ومنظمة دولية من بينها مصر. والذي يعقد للمرة الثانية في أقل من عام بالعاصمة الفرنسية باريس برئاسة فرنسا. التي دعت للمؤتمر. وبدون مشاركة طرفي النزاع الفلسطينيين والإسرائيليين. واصدر مؤتمر السلام في باريس نداء إلي مفاوضات جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ودعا المؤتمر الأطراف المتنازعة إلي الامتناع عن اتخاذ إجراءات من جانب واحد يمكن ان تقوض هدف حل الدولتين. من جانبها رفضت منظمة التحرير الفلسطينية مبررات بريطانيا لعدم توقيعها علي بيان مؤتمر باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط. وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة إن هذه التحفظات غير منطقية وجميع دول العالم باتت متيقنة من رفض إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للدعوات الدولية واللقاءات الرسمية لاحياء عملية السلام.