تقول ابتسام أحمد عبدالعال محمد. وهي مطلقة. وتقيم في منزل والدها في 4 شارع دسوق في مصر الجديدة. أعيش في منزل والدي وهو علي السطوح عبارة عن غرفة وصالة ولكن صدر ضده حكم بالإخلاء من المنزل وعليه تقدمت عام 2006 للحي التابع له العقار وقدمت علي سكن في محافظة القاهرة ضمن الحالات القاسية فأنا مطلقة ولدي بنت أعولها. قدمت كل الأوراق المطلوبة. واضفت إليها حكم المحكمة. وجاء الباحث ودرس الحالة ودخل اسمي علي الكمبيوتر وفي اللجان التي تستحق الاستلام. ومرت "10" سنوات وإلي الآن لم استلم حقي في الحصول علي الشقة. رغم أن المفروض أن الحالات القاسية يتم تسليمها بعد "6" أشهر من التقديم. أعيش كعب داير علي مدار السنوات. لمحاولة الحصول علي الشقة. خاصة بعد أن تم طرد والدي وطردي من مسكنه. وأصبحنا نسكن عند أخي. والذي يقيم في شقة غرفة وصالة وهو متزوج ولديه أبناء فأين نقيم؟! "11" شهراً وأنا أذهب إلي اللجنة لمحاولة وضع حد للانتظار المستمر منذ "10" سنوات ولكن كلما ذهبت قيل لي الشهر القادم. رغم أن هناك حالات استلمت في 2007 و2008 فلماذا لا يتم المساواة بيني وبينهم وإلي متي سيظل الانتظار؟! نناشد المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة.. تصحيح هذا الخطأ ومساعدتها في الحصول سريعاً علي شقة ضمن الحالات القاسية رحمة بها وبابنتها.