إن الحادث الأثيم الذي وقع بالقرب من جامع السلام بالجيزة أثناء صلاة الجمعة وأستهدف كميناً أمنياً وقد خلف الحادث استشهاد اثنين من الضباط وأربعة مجندين من قوات الشرطة معظمهم شباب في عمر الزهور غير المصابين نتيجة انفجار عبوة ناسفة في الكمين الأمني.. وبعدها بأيام قليلة يتكرر نفس السيناريو بانفجار قنبلة داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية أثناء صلاتهم قداس الاحد أيضامما أدي إلي استشهاد 25 معظم الضحايا من السيدات والأطفال فالعبوة زرعها الارهابيون في الجانب المخصص للسيدات وكما تم اصابة 49من اثار تفجير عبوة ناسفه داخل الكنيسة .. أن ماحدث من ازهاق للارواح يندي له الجبين وغير مسبوق علي الشعب المصري الطيب والمسالم .فهؤلاء الأرهابين مجرد دمي تحركهم قيادات أرهابية منتشرة في العالم كله ويتصفون بأنهم بلا وطن ولا انتماء لذلك ليست لديهم مشكلة فهم يحاولون أن يثيروا الفتن الطائفية ببث الفرقة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين واقباط لانهم في النهاية بلاعقل أو وعي ومنذ نعومة اظافرهم وهم يرضعون مبدأ السمع والطاعة .فالاقباط والمسلمين نسيج وطني واحد لا تستطيع قوي الشر تدميرها ولذلك فلا سبيل للتعامل معهم الابالصورة التي تتناسب مع افكارهم المهترئه ومحاسبة قيادتهم البلهاء الذين يصدرون العنف ويستحلون دماء المصريين دون وازع من ضمائرهم الغائبة والراقدة تحت تراب الجهل والغل والحقد هؤلاء وحوشا يخربون ويدمرون ويقتلون باسم الدين.. فالبعض يعتبر الحادث رداً علي حكم الاعدام لحبارة والقبض علي نجل الرئيس المعزول مرسي قبل يومين لذلك الشعب يطالب بالقصاص العادل للأمهات الثكلي والزوجات الارامل اللواتي مازالت قلوبهن تنزف دما علي فراق أبنائهن وازواجهن من شهداء ولهؤلاء الضحايا من النساء والاطفال من خلال المحاكمات العسكرية.. ومايحدث الان هو بالفعل مؤامرة دنيئة علي مصر لان ثورة الثلاثين من يونية أفشلت جميع مخططاتهم ومؤامراتهم الخبيثة من أجل تقسيم الشرق الاوسط الي دويلات صغيرة فهم يحاولون بكل الطرق والوسائل زرع الفتن ونشر الفوضي أو جعل صورة مصر تهتز بالخارج فالمشاهد المأساوية مستمر ة باستمرار التنمية والاصلاح والبناء والتطوير في مصر فهؤلاء الأرهاربيون لم يصدقوا أن شعب مصر بهذه العزيمة الجبارة العنيدة التي تتحدي التحدي نفسه فكلما سمعوا عن المشروعات القومية العملاقة يجن جنونهم ويدمرون ويقتلون ومن ضمن المشروعات العملاقة علي سبيل المثال لا الحصر مشروع الأسكان الأجتماعي وتطوير العشوائيات وتوصيل الغاز الطبيعي وتطوير شبكات الكهرباء وتحديث البنية التحتية وانشاء العديد من المطارات كما تم انشاء أقوي شبكة طرق تصل المحافظات بعضها ببعض وبجانب مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس والذي لا يقتصر فقط علي تطوير المجري الملاحي للقناة وإنما يشمل العديد من المشروعات التنموية والصناعية فضلاً عن ربط الدلتا بسيناء عبر حفر ستة أنفاق أسفل القناة. كما يتم إنشاء أكبر مزرعة سمكية في منطقة الشرق الأوسط علي مساحة 23 ألف فدان شرق بورسعيد سوف تساهم في تنمية الثروة السمكية ومدينة الاثاث بدمياط.. نحن الان في حاجة إلي شحذ الهمم لمواصلة التحدي في طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي قامت من أجلها أعظم ثورتين شعبيتن في تاريخ الأمة المصرية واللتان أستطاعتا القضاء علي مخططات المتأمرين والمأجورين بالداخل والخارج من خلال توحد الإرادة الشعبية في رغبة وطنية تحت شعار الانتماء لتراب الوطن وتاريخه بأن نتمسك بجذورنا وإيماننا السليم الوسطي الذي دوما نتفاخر به أمام الأمم بإننا مجتمع واحد متماسك ومتحاب ولا تستطيع أي قوي شريرة مدمرة أن تفرق بين نسيجنا الوطني الواحد.. نعم نحن اليوم علي بعد خطوات قليلة من تحقيق الحلم الكبير من ريادة حقيقية وسط الدول الاخري وباعتمادنا علي اقتصادنا الذي سيصبح بإذن الله قويا مما يؤكد علي أن إرادتنا حره لاتخضع ولاتسمح لأي كائن من كان أن يتدخل في شنؤننا الداخلية ويجب أن يدرك الجميع أن الشعب المصري كان وسيظل دائما فخورا بقواتناالمسلحة وجنودنا البواسل ورجال ا لشرطة الذين يحملون فوق كاهلهم مسئولية حماية الوطن والمجتمع من هؤلاء الافاعي السامة التي تبث سمومها في كل اتجاه والتي ستقطع رؤرسها قريبا بإذن الله.. دقوا الأجراس في الكنائس وارفعوا الأذان في المساجد دعواتكم للعلي القدير أن يحمي مصر وشعبها ونسائها وشبابها ورجالها الشرفاء من الخونة والمأجورين. وتحيا مصر