ان من البيان لسحراً. وان من الشعر لحكمة تذكرت هذا الحديث الشريف وانا اطالع كتب التراث والمناهج التعليمية والتي كانت تدرس للطلبة في بدايات القرن المنصرم فوقعت عيني علي قصيدة كانت مقررة علي تلاميذ الصف الثالث الابتدائي عام 1933 وهي قصيدة الطفل الضرير والتي تصف حالة واحاسيس طفل ضرير فاقد نعمة البصر وهو يخاطب والدته بأبيات من الشعر تمثل اسمي معاني الحزن وتثير العاطفة وتحرك الوجدان ولكن لم نعرف بالتحديد من قالها ونظمها اهو الشاعر ولي الدين يكن أم الاديب الدكتور طه حسين أم غيرهما ومنها هذه الابيات: أماه ما شكل السماء؟ وما الضياء وما القمر؟ بجمالها تتحدثون ولا أري منها الأثر هل هذه الدنيا ظلام في ظلام مستمر؟ يجري الصغار يلعبون ويضحكون بلا ضرر وأنا ضرير جالس في عقر داري لا مفر أمشي أخاف تعثرا .. وسط النهار أو السحر عكازتي هي ناظري.. هل لجماد من بصر وإذا رأوني عاثرا..ضحكوا وقالوا قد عثر أمشي أخاف تعثرا.. وسط الظلام أو السحر ما قلت لي إن الدموع.. هي التي تجلو البصر أماه اشعر أنني أبكي.. فهل شئ من دمعي ظهر يا أمي مدي إليّ يدك.. عس يزايلني الضجر أماه ضميني اليك فليس .. لي غيرك من يبر