رفضت فصائل المعارضة السورية هدنة انسانية جديدة اعلنت عنها روسيا امس لمدة 10 ساعات بهدف إجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة. تعهدت فصائل المعارضة بمواصلة الهجوم علي مدينة حلب لتحريرها بالكامل وليس فك الحصار فقط. وكان من المقرر ان يتم إجلاء الراغبين عبر المعابر الثمانية التي جري تحديدها خلال الهدنة الروسية السابقة في أكتوبر والتي استمرت ثلاثة أيام من دون أن تحقق هدفها بخروج جرحي أو مدنيين ومقاتلين. من جانبه حث الجيش السوري مقاتلي الفصائل علي وقف الأعمال القتالية ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالا ومعبر سوق الخير باتجاه إدلب أما المعابر الستة الأخري فهي مخصصة مثل السابق لخروج المدنيين والجرحي والمرضي. من جهة اخري أكد يانس ليركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الانسانية بالامم المتحدة أن المنظمة الدولية ليست لديها الضمانات الأمنية اللازمة لكي تقوم بارسال المساعدات إلي شرق حلب. وقال ليركه في مؤتمر صحفي امس في جنيف إن العمليات الإنسانية لايمكن أن تتوقف علي مبادرات إنسانية أو عسكرية. من جانبها. قالت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الخاص للازمة السورية ستافان دي ميستورا إن الأممالمتحدة ضد اي اجلاء للمدنيين من اي مدينة سورية مالم يكن هذا الاجلاء طوعيا. علي صعيد اخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعرض مروحية تابعة للقوات الجوية الروسية الي قصف بقذائف الهاون من قبل مسلحين مجهولين قرب مدينة تدمر السورية. وأوضحت الوزارة في بيان نقلته قناة روسيا اليوم أن المروحية قامت بهبوط اضطراري خلال تنفيذها رحلة دورية بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلي قرية تقع علي مسافة 40 كيلومترا شمال غرب تدمر. وأكدت أن أفراد الطاقم لم يصابوا بأذي وتم نقلهم جميعا علي متن مروحية اغاثة إلي قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية.