اعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن القوات الروسية والسورية أوقفت الضربات الجوية امس الثلاثاء قبل ثمان وأربعين ساعة من الهدنة المعتزم تطبيقها غدا الخميس.. وكان الجيش الروسي قد أعلن هدنة إنسانية في حلب لمدة 8 ساعات مشيرًا إلي أنه يمكن لمسلحي المعارضة مغادرة شرق حلب خلال تلك الهدنة ورحبت الأممالمتحدة بهذا القرار.. وقال شويجو إن خبراء عسكريين سيجتمعون في جنيف خلال ساعات لبدء العمل علي التفرقة بين الإرهابيين ومقاتلي المعارضة السورية. وردا علي سؤال من الصحفيين حول ذلك القرار المفاجئ لموسكو, قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه غير مرتبط بأي شكل بالانتقادات الصادرة من فرنسا وألمانيا لكنه يشكل فقط بادرة حسن نية من العسكريين الروس.. واضاف بيسكوف إن روسيا تتوقع من الدول الأخري التي تسعي لحل الصراع في سوريا الانضمام إلي جهودها لتطبيع الوضع في حلب. علي صعيد اخر وجهت وحدات من الجيش السوري قذائف مكثفة علي مقرات لتنظيم جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" في منطقة درعا البلد مما ادي الي تدمير بؤر للتنظيم في محيط جامع بلال الحبشي وشمال غرب الجمرك القديم وحي الأربعين وفي بلدة طفس شمال غرب مدينة درعا, إضافة إلي مقتل وإصابة عدد من المسلحين في الطرف الجنوبي الغربي لمخيم النازحين. ولقيت امرأة مصرعها جراء اعتداءات مسلحي جبهة النصرة علي بلدة حضر ومزارعها برصاص القنص وقذائف الهاون بريف القنيطرة الشمالي. في غضون ذلك قتل أحد القياديين العسكريين البارزين في ميليشيات حزب الله اللبناني الموالين لقوات النظام السوري بحلب يدعي حاتم حمادة, وذلك في معركة استعادة قوات النظام السوري الوحدات السكنية في ريف حلب وتحديدا في المجمع السكني المعروف باسم ال 1070. من جهة اخري أعلن مركز ¢حميميم¢ لتنسيق المصالحة في ريف اللاذقية انضمام 8 بلدات الي الهدنة في سوريا ليصل بذلك العدد إلي 807. في سياق اخر أعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة إلي موسكو تستغرق 3 أيام قبل نهاية أكتوبر الجاري.. واوضح حداد أن المعلم سيجتمع في موسكو مع عدد من المسئولين بينهم وزير الخارجية سيرجي لافروف.