الأهلي يتربص بالداخلية.. وعينه علي القمة

تحت شعار "لا مجال للمفاجآت". يستأنف الأهلي رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الممتاز بمباراته المرتقبة مساء اليوم السبت أمام الداخلية علي استاد "بتروسبورت" في الأسبوع الرابع من المسابقة وذلك في غياب عدد من العناصر المؤثرة بالفريق.
يتطلع الأهلي إلي استعادة الصدارة التي خطفها سموحة بفوزه علي إنبي قبل يومين فيما يتطلع الداخلية للتخلص من دوامة النتائج الهزيلة التي قصرت رصيده عند نقطة واحدة من أول ثلاث مباريات في الدوري هذا الموسم.
كانت فترة التوقف قد منحت كلا من الفريقين الفرصة لعلاج الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في المباريات الثلاث الأولي كما منحت الفرصة للجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري للوقوف علي مستوي عدد من العناصر بالفريق وهو ما لم يتوفر لدي البدري قبل بداية الموسم نظراً لضيق الوقت بعد عودته لتدريب الفريق.
لهذا. ستكون مباراة اليوم بمثابة نقطة انطلاق جديدة لكل من الفريقين اللذين لم يظهرا بمستواهما المعهود في بداية الدوري خاصة الداخلية الذي كان أحد المنافسين علي القمة في الموسم الماضي قبل أن ينهي الموسم في المركز السابع بفارق خمس نقاط فقط عن سموحة صاحب المركز الثالث.
كما تمثل مباراتهما اليوم مواجهة بين القمة والقاع حيث يحتل الأهلي المركز الرابع في جدول المسابقة برصيد تسع نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف الاتحاد السكندري ومصر المقاصة وبفارق ثلاث نقاط خلف سموحة فيما يحتل الداخلية المركز السابع عشر قبل الأخير برصيد نقطة واحدة.
لهذا. يسعي كل من الفريقين إلي إحراز النقاط الثلاث للمباراة. الأهلي يحلم بالفوز لاستعادة الصدارة وتأكيد انطلاقته القوية في رحلة الدفاع عن اللقب. والداخلية يحلم بالفوز والنقاط الثلاث للهروب من المنطقة الباردة في قاع الدوري والاقتراب من المنطقة الدافئة في وسط الجدول وربما تكون نقطة التعادل أمام الأهلي بمثابة الفوز بالنسبة للداخلية وان لم تكن كافية لإبعاده عن منطقة الخطر في مؤخرة الجدول.
رغم توقف مسابقة الدوري لأكثر من أسبوعين بسبب مباراة المنتخب الوطني التي فاز فيها علي مضيفه الكونغولي 2/1 في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم. لم تكن الفترة كافية ليتخلص الأهلي من لعنة الإصابات التي تحاصر الفريق منذ بداية الموسم حيث لايزال رامي ربيعة نجم دفاع الفريق في مرحلة العلاج بألمانيا فيما يتحفظ البدري علي الدفع بزميله في الدفاع أحمد حجازي العائد من الإصابة أيضا في مباراة اليوم خشية معاودة الإصابة حيث سيكتفي بالدفع به تدريجياً لحين استعادة لياقة المباريات والاطمئنان علي تأهيله تماماً.
كذلك يفتقد الأهلي في هذه المباراة جهود لاعبي الظهير الأيمن باسم علي ومحمد هاني للإصابة ويستمر غياب مروان محسن الذي خضع لبرنامج علاجي وتأهيلي في الفترة الماضية علي أن يعود بشكل شبه مكتمل بعد مباراة اليوم كما يغيب حسام عاشور نجم خط الوسط بسبب الإيقاف.
لهذا. سيخوض الأهلي المباراة بتشكيل اضطراري في بعض المراكز حيث ينتظر أن يحل عمرو السولية مشكلة غياب عاشور عن خط الوسط فيما سيكون أكرم توفيق هو البديل سواء للسولية أو لأحمد فتحي الظهير الأيمن للفريق في حال استبدال أحدهما كما ينتظر أن يستمر محمد نجيب في خط الدفاع إلا في حال منح البدري الفرصة لحجازي للمشاركة في بداية اللقاء.
في نفس الوقت. قد يعود عمرو جمال "الغزال" لقيادة هجوم الفريق بعدما فشل الغاني جون أنطوي في إثبات وجوده خلال المشاركة بمباراة وادي دجلة قبل فترة توقف الدوري كما قد تشهد المباراة مشاركة ميدو جابر في خط الوسط بدلاً من مؤمن زكريا بعد تألق ميدو في فترة التوقف.
في المقابل. اطمأن ضياء عبدالصمد المدير الفني للداخلية علي لاعبيه مع نهاية فترة التوقف خاصة بعد مباراته الودية التي خسرها أمام المنتخب العسكري والتي شهدت تألق لاعبي الفريق رغم الهزيمة.
رغم الفارق الكبير بين الفريقين في المستوي خلال الأسابيع الأولي من الدوري. يطمح الداخلية إلي تفجير المفاجأة في مواجهة الأهلي خاصة أن الأهلي يعاني من غياب عدة عناصر مؤثرة خاصة في الدفاع وهو ما يمنح الفرصة للداخلية لتفجير المفاجأة في ظل وجود المهاجم الخطير بنيامين اشيامبونج.